‏ما هو تأثير المفهوم التسويقي على المحتويات الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تتأثر المحتويات الإعلامية التي يتم تقديمها في وسائل إعلامية مرئية أو مسموعة أو مقروءة تقليدية أو إلكترونية بمجموعة من المفاهيم التسويقية التي بدورها تلعب تأثير كبير على صياغة المحتويات أو الموضوعات الإخبارية، على أن تكون ذات أهداف واستراتيجيات مرتبطة بالخطط والسياسات الإعلامية ذات العلاقات التفاعلية والانتمائية.

‏تأثير المفهوم التسويقي على صياغة المحتويات الإعلامية

‏تعتمد المؤسسات الإعلامية والعمليات الانتقائية على ضرورة تقديم مجموعة من الاعتبارات التي تتأثر في عملية تحديد السياسات أو الضوابط أو القيود المساهمة في نشر وصياغة المواد والمحتويات الإعلامية ذات الخصائص والسمات أو الإمكانيات التقنية أو المادية أو المعنوية.

‏وعليه يجب التأكيد على أنَّ المفهوم التسويقي يتأثر بشكل كبير في مفهوم العرض الانتقائي الذي يساعد على ترتيب عملية توجيه الآراء العامة أو الأولويات أو غرس الأفكار الصحفية ذات المعاني المنطقية، على أن يتم استهداف بعض الصور الإعلامية والدهنية المرتبطة بالواقع الإعلامي والاجتماعي.

مع أهمية قدرتها على ربط المحتويات الإعلامية بالواقع الإعلامي الذي يتأثر بالمفاهيم التسويقية وخاصة عند عملية التسويق ‏نظم المعلومات الإعلامية والبيانات الصحفية.

‏كما لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ أهمية الوسائل الإعلامية تبرز في قدرتها على ‏كيفية تناول المفاهيم التسويقية أثناء عملية إعداد، صياغة وإخراج المحتويات والموضوعات الإخبارية المتنوعة، على أن يكون لكل نظام إعلامي مجموعة من المراحل.

والتي تساعد على إنشاء الرموز أو الصور الإعلامية ذات مراحل متعددة تساعد على ضبط وسيطرة الأثر التابع والواضح  تجاه مفهوم الوسائل الإعلامية التسويقية، على أن يتم تحديد بعض المفردات والمفاهيم المرتبطة بالنشر والمؤسسات الإعلامية.

‏علاقة المفهوم التسويقي بالأداء الإعلامي

‏توجد علاقة وثيقة بين مفهوم التسويق والأداء الإعلامي والتي تكمن في ضرورة إيجاد بعض القيم الاجتماعية التي تساعد على إصدار مصادر صحفية وإخبارية تشتمل على بعض الشخصيات أو أفراد الصف والاجتماعية والسياسية.

على أن يتم بواسطتها التحيز نحو الوسائل العلمية الدولية والتي بدورها تساعد على تسويق الموضوعات الإخبارية أما في المجالات الاقتصادية أو السياسية دون أن يكون هناك كتاب حجم محدد أو مكان جغرافية يميل إلى تناول الأخبار فيها.

‏لذا فقد ساعدت المؤسسات الإعلامية الدولية أو المحلية أو الإقليمية إلى التحيز نحو استعمال الوسائل الإعلامية الدولية وكيفية تطبيقها في تناول الموضوعات الإخبارية وخاصة عند تقديمها لبعض الفوائد والوظائف تجاه الأقليات أو الجماهير الإعلامية الأقلية المستهدفة.

مع أهمية تقديم بعض التحليلات والتفسيرات الإخبارية التي تؤكد على ضرورة قيام الوسائل الإعلامية المختلفة في الترويج للأفكار أو الشخصيات الإعلامية التي قد تساعد على الوصول إلى قمة الهرم الاجتماعي والتسويقي في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الفنية أو الشرعية أو غيرها.

‏يجب التركيز على ضرورة قيام بعض المؤسسات الإعلامية والوظائف الصحفية المختلفة في دراسة كيفية التعامل مع الأشكال الإعلامية أو المفردات الصحفية التي قد يلجأ إليها بعض الصحفيين أو العاملين في المجالات الإعلامية؛ وذلك من أجل صياغة بعض الرموز اللفظية أو المعنوية أو الصور العلمية ومن ثم العمل على ترويجها؛ من أجل الوصول إلى أعلى درجة الاهتمام في المجالات التسويقية.

على أن يكون الإنتاج الإعلامي يعتمد على النظم الملكية سواء كانت خاصة أو عامة وكيفية دعمها للسلطات والتقنيات المتطورة والخاضعة للتكنولوجيا الإعلامية، على أن تكون أهداف الترويج مرتبطة بشكل كبير في عملية التسويق للوسيلة الإعلامية بشكل معتمد على بعض القيود والضوابط.

‏رؤية مفهوم التسويق الإعلامي

‏يقدم مفهوم التسويق الإعلامي المرتبط في الأداء الإعلامي مجموعة من الرؤى التي يتم بواسطتها صياغة فروض النظم الإعلامية والاجتماعية وربطها بالتأثيرات التسويقية الهادفة ومن أهمها:

  • ‏ضرورة تكوين نظام إعلامي ومعلوماتي يعبر عن قدرة المنظمة التسويقية في تحقيق أهداف المنظمة الإعلامية، على أن تكون قادرة على استعمال مجموعة من القوالب الصحفية والإعلامية الوظيفية ذات القدرة على إعادة تجميع المعلومات الإعلامية المختلفة.
  • ‏ضرورة قيام المؤسسات الإعلامية التسويقية في تحديد الأهداف الرئيسية المرتبطة بتطبيق المحتويات وصياغة الموضوعات الإعلامية وربطها بالجمهور الإعلامي والتسويقي.
  • ‏ضرورة تحديد الآليات أو الأدوات الذي يقوم باستعمالها القائم بالاتصال في المؤسسات الإعلامية، على أن يتم بواسطة هذه الآلية تحديد الخطط والسياسات الكاملة، بالإضافة إلى أسس والمبادئ التسويقية المطروحة في السوق الإعلامي والتعامل مع السياسات الصحفية من خلال تحديد أهدافها وعلاقتها بالدبلوماسية ‏العامة والدولية.

شارك المقالة: