ما هو دور الدعاية عبر الإنترنت؟

اقرأ في هذا المقال


دور الدعاية عبر الإنترنت:

تُعد الدعاية من أهم أنواع الاتصال الجماهيري ومن أكثر الأمور لها تأثير على نفسية وآراء الأفراد؛ لِما تقوم به من تأثير في الجمهور من حيث توجهاتهم ومعتقداتهم، كما أنَّ لها أنواع متعددة حسب الهدف الذي تقوم به ونوع الفئة الاجتماعية التي يتم التوجه إليهم؛ من أجل دفع الجمهور لتحقيق الأهداف والتي يُمكنها تحقيق مصالح الجهة التي تقوم بالدعاية من عدة جوانب.

وهناك تطور ملحوظ في أساليب الدعاية؛ نتيجة تقدم المجتمع أمام التطورات التكنولوجية واستعمال أفضل الوسائل التقنية في الاتصال الجماهيري بواسطة الإنترنت والأجهزة المتقدمة؛ لضمان الحصول على السرعة في الاتصال ومن بعدها الحصول على التأثير من أجل التوصل إلى النتائج المطلوبة، وكما تعمل الدعاية كقوة يمكنها التحكم بأفكار الأفراد الجمهور وتحديد الوجهة التي وضعت لهم من خلال استغلال عواطفهم واحتياجاتهم.

كما أن من خلال استعمال الأدوات الاتصالية العامة تقوم المؤسسات إلى تنظيم حملات دعائية؛ من أجل تعديل مفهوم الجمهور عن نوعية وطبيعة المنتج أو الخدمة، حيث أدت الدعاية دوراً مهماً من أجل التأثير على ذهن القارئ بمحتوى الرسالة الإعلامية، ويُعرف أيضاً بأن الدعاية لها تأثير كبير على الجمهور قديماً وحديثاً ولها أشكالاً متعددة، وأطر تختلف من جمهور إلى  آخر أو بحسب الهدف الذي تم طرحها من أجله.

حيث أن الإنترنت يعتبر مصدر للخبرات ولبناء مجموعة كبيرة من العملاء الذين تتكون لديهم نفس الميول والاتجاهات، ولهذا أصبحت المدونات والإنترنت من المجالات ذات الفاعلية لتنمية المصداقية، وتأييد المؤسسة أو الحملة الدعائية التي تقوم بها، وعندما يتم استخدام المدونة تعتبر من الأمور ذات القوة التي تم استخدام الإنترنت بسببها لبناء الثقة.

وتسعى المدونات التي تتضمنها موقع الإنترنت التابع للمؤسسة إلى عرض تقارير للنشاطات المرتبطة بالحملة الدعائية القائمة، ونشر قائمة محدثة للنشاطات التي يتم إنجازها بالحملة الدعائية أول بأول؛ لضمان سلاسة الأنشطة والإعلان والترويج باستمرار للأنشطة التي تقوم بها المؤسسة، والدعاية ما هي إلا محاولة يتم من خلالها تكوين وبناء اتجاهات من أجل السيطرة عليها، أو تحديثها عند الجمهور لتحقيق أهداف معينة للقائم بالدعاية.


شارك المقالة: