ما هو دور العلاقات العامة في تحسين مهارة العرض التقديمي أمام الجمهور؟

اقرأ في هذا المقال


دور العلاقات العامة في تحسين مهارة العرض التقديمي أمام الجمهور:

يُعدّ العرض التقديمي الذي يتم عرضه من خلال المناسبات المختلفة أو المؤتمرات المنعقدة، التي تهدف إلى صنع علاقة مع الجمهور هي أحد الوسائل الفعّالة في أسلوب العمل في العلاقات العامة، ولذلك يجب أن نهتم بشدة بما سوف تقدمه للجمهور، والسعي لتحسين مهارات العرض والتأثير في الجمهور وذلك من خلال الحرص على تجميع النقاط الأساسية التي يتم تتناولها في العرض التقديمي وبالإضافة إلى ذلك دعم موهبة القائمة بالعلاقات العامة في العرض بإعداد جيد لكل النقاط وتوقع الاعتراضات والحرص على الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة.
ومن المهم أن تجعل المظهر يُعبّر عن مؤسستك والحرص على المظهر العام والوسائل الداعمة، والمساعدة لإظهارك بالمظهر اللائق واستخدم لغة الحركات وتعبيرات ونبرات الصوت للتأثير على السامعين، والحرص على قراءة لغة الجسد لدى الجمهور لكي تستكشف مدى استجابتهم أو اعتراضهم على كلامك، والحرص على كسب ود الجمهور والمزج بين الدعابة والجد في لطف وحذر، والتعامل مع الانفعالات والاعتراضات بهدوء وحكمة.
وتُعد لغة الجسد (Body Language) من أفضل مهارات العرض الفعّالة والتي من خلالها يستطيع القائم بالعلاقات العامة على تقديم العرض بأسلوب ناجح، والتمرين على تطوير لغة الجسد ويساهم كثيراً في تقليل التوتر، فعندما يكون الجسد جاهز، يكون العقل في أفضل حالة ذهنية قبل العرض وخلاله وهناك علامات لغة الجسد الصحيحة خلال العرض تعزز ثقتك بنفسك وثقة الجمهور في كلامك، أو قد يحدث العكس بتكوين صورة خاطئة عنك.
ويجب عدم التوتر أثناء العرض التقديمي؛ لأنه مع زيادة التوتر قد تبدأ بالحديث وتزداد سرعة الحديث بصورة كبيرة إلى أن تصل لمستوى تتطلب فيه إلى التوقف لالتقاط أنفاسك وبالتالي تتوتر بشكل أكبر، ويجب على القائم بالعلاقات العامة أن يكون على معرفة بأن الحديث بسرعة كبيرة خلال العرض لا يفيد المتلقين، ويقلل قدرتهم على الاستيعاب ويعرقل وصول المعلومات والهدف من العرض لهم، وأن اختيار التوقيت الملائم لوقفاتك من خلال تقليل سرعة الكلام أو التوقف بشكل غير ملحوظ لفترات بسيطة وأكثر من مرة على مدار العرض، ومن الممكن أيضاً استغلال التوقف بشكل كبير للتأكيد على نقطة هامة في العرض وإثارة اهتمام الجمهور.


شارك المقالة: