ما هو مفهوم الاعتماد الإعلامي في نظرية الاستخدام والرضا وأهميتها؟

اقرأ في هذا المقال


‏يعتبر مفهوم الاعتماد على الوسائل الإعلامية من المفاهيم التي تعتمد عليها نظرية الاستخدام والرضا، بحيث ترتبط بكيفية تقديم جماهير إعلامية نشطة قادرة على تحديد مجموعة من الأهداف المحددة أو الدوافع الصحفية المرتبطة في الوسائل الإعلامية المختلفة، والتي تكون أكثر تنوعاً ودقة في التعامل مع النظريات الإعلامية ذات المصادر الإعلامية الاجتماعية أو الاقتصادية التقليدية.

‏نبذة عن مفهوم الاعتماد الإعلامي في نظرية الاستخدام والرضا

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مفهوم الاعتماد الإعلامي ساعد على إتاحة مجموعة من الفرص أمام الجماهير الإعلامية المستهدفة أو الأنشطة والمساعدة على تحديد المعلومات الإعلامية المفيدة ذات الدوافع المختلفة، وخاصة في قدرتها على انتقاء الأبحاث أو الدراسات الإعلامية المرتبطة في الاستخدام أو الرضا، وذلك على اعتبار أنَّ مفهوم الاعتماد على الإعلام من المصطلحات التي ساعدت على إثراء الاتصالات الشخصية ذات الاتجاهات النظرية أو العملية التي تجمع بين الوسائل الإعلامية وما بين الجماهير وكيفية ربطها بالأنظمة الاجتماعية التي تكون أكثر اتساعاً في المؤسسات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو صحفية أو تلفزيونية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ مفهوم الاعتماد الإعلامي يساعد على اختيار مجموعة من العوامل التي يتم بواسطتها التصرف تبعاً للأهداف أو الحاجات الرئيسية القادرة على إثراء المعلومات الإعلامية واتخاذ القرارات السياسية التي تلبي كافة الاحتياجات المعلوماتية المعقدة ذات الاختلافات المتعددة، والعمل على تحديد التخصصات المهنية أو التطبيقات الاقتصادية التي يتم بواسطتها تقوية الوسائل الاتصالية في نظرية الرضا والاستخدام؟.

‏والجدير بالذكر أنَّ نظرية الرضا والاستخدام زادت اعتمادها على الوسائل الإعلامية سواء كانت مرئية أو مقروءة أو مسموعة؛ وذلك من أجل زيادة احتمال قدرتها على التعامل مع المحتويات الإعلامية المساعدة على تغيير الاتجاهات أو السلوكيات أو المعارف أو المعلومات تبعاً للحاجات التي يتم الاعتماد عليها؛ من أجل تلبية التغيرات أو النزعات المتزايدة؛ من أجل تقديم الموضوعات الإخبارية المتعلقة بالأنماط السلوكية الانتقالية.

‏أهمية الاعتماد الإعلامي

‏سعت العديد من المؤسسات الإعلامية إلى تحديد المعالجة الصحفية التي فيها وصف التحليلات التي يتم من خلالها إعداد الرسائل الإعلامية ذات السلوكيات المتعددة، والتي تساعد على تشكيل الإدارة الإعلامية المتعلقة بالموضوعات الإخبارية وكيفية عرضها بطريقة تعتمد على التقريرات ‏الإخبارية المؤثرة على عملية التعرض لكافة الوسائل الإعلامية ذات الاستخدامات والإشباعات المتعددة، مع أهمية تحديد مزاجية المجموعات الإعلامية في تعرضها لكافة الوسائل ذات الموضوعات المختلفة، مع أهمية تحديد الاهتمامات الانتقالية التي من الممكن معالجتها تبعاً للجماهير الإعلامية المتناثرة والمستهدفة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ أهمية الاعتماد على وسائل الإعلام يساعد على إجراء الرسائل الإعلامية التي تشتمل على العديد من المعلومات الإعلامية التي تكون قادرة على مراعاة كافة المخالفات المتعلقة بالمعتقدات أو المعارف أو القيم، وذلك من خلال الاهتمام الانتقائي في مواثيق الشرف المهني والصحفي الذي يساعد على تقديم معالجة صحفية متعمق لكافة الاهتمامات أو الرسائل الإعلامية والإخبارية التي تؤثر على وعي الجماهير النوعية تجاه المعلومات التي يتم توفيرها، على أن يتم الاهتمام بكافة الرغبات الإعلامية التي تعد جزء من الاتجاهات ذات القيم أو المعتقدات المعرفية المختلفة.

‏أهداف الاعتماد الإعلامي

  • ‏يهدف الاعتماد الإعلامي إلى تحديد الكيفية التي يتم بواسطتها إدراك المعلومات الإعلامية أو البيانات الصحفية الكامنة في الرسائل الإعلامية المقدمة، على أن يتم تناولها من خلال المنظور الذاتي للشخصيات المستهدفة.
  • ‏يهدف الاعتماد الإعلامي إلى تحديد المشاهدات الإعلامية التي يتم من خلالها التعامل مع الأحداث الصحفية ذات الاتجاهات الاجتماعية المختلفة.
  • ‏يهدف الاعتماد الإعلامي على كيفية الاستقطاب لكافة أنماط ‏التعرض الإعلامي ذات الاتجاهات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، وكيفية ربطها بالعوامل الإعلامية المتعددة، والتي قد تساعد على انتقاد بعض الاتجاهات السلبية ذات القدرة على المناقشة التي الإنجازات الصحفية المقدمة ضد وسيلة أخرى.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة الأهداف التي يتم تقديمها في الاعتماد الإعلامي تساعد على تحديد التوجهات الإعلامية ذات الآراء المختلفة، والتي يتم تخزينها تبعاً للمستويات أو الفروقات الفردية، وكيفية مناقشتها من خلال تسليط الضوء على الاتجاهات المتعلقة في معالجة الموضوعات الإخبارية النشطة، وكيفية تخزينها وتعديلها، والعمل على دمج المعلومات الإعلامية الجديدة والمتطورة، من خلال تكوين دوافع واحتياجات متعددة وذات قوى إعلامية نافذة وقادرة على تحديد الفروقات الحاصلة بين المجموعات الإعلامية النوعية.


شارك المقالة: