اقرأ في هذا المقال
- التدويل في السوق الإعلامي
- أهمية التدويل في الإعلام المرئي والمسموع
- أهداف التدويل في الإعلام المرئي والمسموع
يشير مفهوم التدويل في المؤسسات الإعلامية إلى تلك المصطلحات التي تعتمد على كيفية رعاية كافة القضايا أو المنتجات المطروحة في الإعلام المرئي والمسموع، وذلك بطريقة معتمدة على الحدود الثقافية أو السياسية أو الوطنية، وما هي الاتجاهات التي تعتمد على مفهوم فضاء الإعلام الرقمي؟.
التدويل في السوق الإعلامي
يشير التدويل في السوق الإعلامي إلى تلك المصطلحات المعتمدة بطريقة جماعية على أسس التبادل الحاصل ما بين القضايا الإخبارية المطروحة على المستويات الدولية أو على المستويات الوطنية، على أن يتم من خلالها دراسة الآثار الإعلامي بطريقة مهتمة في كافة المنتجات الإعلامية العابرة للحدود، على أن يتم بواسطتها التعامل مع عملية تدويل في سوق الوسائل الإعلامية، وفقاً لمجموعة من المواقف من أهمها المواقف الإيجابية، والتي تعتبر من أهم عمليات التدويل القادرة على تطوير الطبيعة الإعلامية للوسائل المرئية والمسموعة، وكيفية التكيف معها.
والجدير بالذكر أنَّ مفهوم التدويل في المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة تراعي المواقف السلبية، التي تعتبر جزء من مفهوم التبعية التي من الواجب إنشاء الخطط والسياسات؛ من أجل التصدي لها ومكافحتها، وذلك وفقاً لمجموعة من المبادئ التي تؤكد على حرية تدفق المعلومات الإعلامية أو المنطلقات الاقتصادية، وكيفية ربطها بمجموعة من الفرص الإعلامية، التي تؤكد على مفهوم الحريات التجارية في كافة السلع الثقافية أو الإعلامية المؤثرة.
كما ويسعى مفهوم التدويل إلى كيفية إقامة مجموعة من النماذج أو الاتجاهات التجارية أو الصناعية أو الثقافية أو الاتصالية، التي من الممكن فرضها تبعاً لمجموعة من العلاقات الإعلامية التجارية التي تهتم بأساسيات الإعلام المرئي والمسموع، وكيفية تحديد الأرباح التجارية المنافسة بطريقة قوية ما بين المحطات الإذاعية والشبكات التلفزيونية.
وعليه أشار مفهوم التدويل في المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة إلى كيفية طرح المنطلقات الاقتصادية ذات العلاقة الوثيقة بالعوامل التقنية أو بأنظمة البث المعتمدة على القنوات أو الشبكة العنكبوتية، مع أهمية دراسة نظام البرمجة للقنوات العمومية أو المتخصصة، وكيفية ربطها بطريقة معتمدة على مفهوم التمويل الإعلاني لكافة الجوانب الوطنية ذات المستويات الحكومية، التي من الممكن ترخيصها بطريقة تقنية وقادرة على إنتاج وتمويل كافة الأحداث الدولية المتخصصة.
أهمية التدويل في الإعلام المرئي والمسموع
يلعب التدويل في الإعلام المرئي والمسموع أهمية كبيرة في قدرته على طرح مجموعة من القضايا الدولية، التي من الممكن تداولها في سوق البرامج المرئية والمسموعة، وذلك من خلال إثارة المضامين المنوعة بالنسبة للجماهير الإعلامية، سواء كان ذلك إما من خلال القنوات التلفزيونية متعددة الجنسيات، والتي تؤكد على مفهوم النطاق الوطني أو الملكية المتعددة لكافة القضايا القومية، مع أهمية ربطها بالتلفزيون الكوني، الذي يعتمد على العولمة التلفزيونية ذات الحدود الإقليمية والقومية.
كما ويهتم التدويل في الإعلام المرئي والمسموع إلى دراسة النظريات التبعية الثقافية، التي من الممكن التصدي لها تبعاً لمفهوم الهيمنة الثقافية التي تبرز السيطرة الكونية على كافة الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة، وما هي الاستثمارات الفنية التي من الممكن تحديدها بطريقة متعددة لكافة المجالات الاقتصادية ذات الطابع التجاري أو الوطني؟، وما هي أسس تحليل المعطيات الرقمية بطريقة معتمدة على مفهوم ظاهرة التدويل للسوق الإعلامي المرئي والمسموع؟، مع أهمية تحديد المسارات الشاملة والموسعة لكافة العلاقات، التي تحكم عوامل التأثير على الأيديولوجية الإعلامية المؤثرة على تدويل سوق البرامج المرئية والمسموعة ذات الأنماط الاستهلاكية.
أهداف التدويل في الإعلام المرئي والمسموع
- يهدف التدويل في الإعلام المرئي والمسموع إلى تحديد المواقف الإعلامية المضادة لمفهوم الحرية المعتمدة على أسس التدفق الإعلامي أو الثقافي للقضايا أو الصناعات الإعلامية، وكيفية مواجهتها تبعاً لمجموعة من المراحل أو الخطوات المتميزة بالسيطرة الإعلامية البرامجية.
- يهدف التدويل في المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة إلى ضرورة تحديد الحصص الإعلانية لبعض القنوات التلفزيونية أو المحطات الإذاعية، وخاصة تلك التي تكون خاضعة للتأثيرات الأيديولوجية أو الثقافية.
- يهدف التدويل في المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة إلى كيفية إفساح المجال أمام العديد من شركات الإنتاج الإعلامي الثقافي في دراسة الروابط البرامجية المرئية المسموعة، وكيفية ربطها في الروابط الثقافية ذات البرامج المستوردة، والتي من الممكن تحديدها بطريقة مؤثرة على كافة المنتجات التي تغزو الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة العالمية.
ونستنتج مما سبق أنَّ مفهوم التدويل ظهر في الأسواق الإعلامية المرئية والمسموعة، والتي تساعد على تطوير البرامج التلفزيونية بطريقة مضاعفة لكافة الوحدات الاقتصادية أو الثقافية أو اللغوية.