يشير التوقيع الإلكتروني إلى الكلمات السرية التي تؤكد على أهمية تداولها في المؤسسات الإعلامية الرقمية؛ وذلك من أجل عدم اختراقها لبعض المعلومات الإعلامية من قبل المواقع أو المنتجات الإعلامية الإلكترونية الأخرى.
نبذة عن مفهوم التوقيع الإلكتروني
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مفهوم التوقيع الإلكتروني يعتبر من السلوكيات أو الممارسات التي يتم تحديدها في التجارة الإلكترونية ذات القوانين الإخراجية المختلفة، على أن يتم بواسطتها تنظيم التوقيع لكافة الوسائل الإعلامية كلن على حدة؛ وذلك من أجل تحقيق الواجبات التي تساعد على العناية في تقديمها لمجموعة من الخدمات التوثيقية وفقاً للتوقيع الإلكتروني.
وبالتالي فقد أكدت البحوث الإعلامية إلى أنَّ التوقيع الإلكتروني يشتمل على مجموعة من الأشكال من أهمها التوقيع السري والذي يشير إلى كيفية التوثيق تجاه التعاملات أو المراسلات الإعلامية الإلكترونية التي تتم بين أطراف العملية الاتصالية، بحيث يكون ذلك من خلال مجموعة من الأحرف أو الأرقام أو العمل على استعمالها معاً، بالإضافة التوقيع البيومتري والذي يشير إلى بعض التوقعات التي تشتمل على الخصال الجسدية أو السلوكية لكافة الشخصيات المشاركة في عملية صياغة الرسالة الإعلامية بطريقة حقيقية وعلمية يتم بواسطتها تحقيق التميز في المؤسسات الإعلامية وتوثيقها أمام المواقع الإعلامية الإلكترونية المتواجدة على الإنترنت.
كما ويشير التوقيع الإلكتروني أيضاً على التوقيع الرقمي الذي يعتبر بمثابة توقيع يشتمل على أرقام مطبوعة يتم تقديمها في المحتويات الإعلامية؛ من أجل المعاملة مع المحتوى بطريقة تؤكد على كتابتها الرقمية لطرق التفكير، وما هي المفاتيح الرئيسية أو السرية التي يتم تقديمها للتوثيق الخاص بالمعاملات الإعلامية الصحفية سواء كانت رسائل مقروءة مفهومة في ذات الوقت أو رقمية غير مفهومة.
أهمية التوقيع الإلكتروني في الوسائل الإعلامية
والجدير بالذكر أنَّ التوقيع الإلكتروني في وسائل الإعلام يلعب أهمية كبيرة في قدرتها على تقديم مجموعة من الأدلة والبراهين أو الحجج التقليدية التي تساعد على تأكيدها على الكتابة والثبات أثناء عملية إعداد توقع إلكتروني يتم اختيارها وفقاً للشروط التي تشتمل عليها الرسائل الإعلامية، وما هي أسس توثيقها، على أن تشتمل هذه الشروط على:
- ضرورة أن تشتمل على مجموعة من الأدلة الإعلامية المقروءة والمميزة وخاصة عند عملية صياغتها للرسائل الصحفية ذات المستندات الإلكترونية.
- يكون من الضروري أن يشتمل التوقيع الإلكتروني في المسائل الإعلامية على مفهوم الاستمرارية أثناء عملية الكتابة لبعض المحتويات، على أن يتم صياغتها للمعلومات الصحفية بطريقة يتم الاحتفاظ بها لاحقاً.
- لا بُدَّ من تقديم بعض الأدلة التي تكون قابلة للتعديل وقادرة على ومحاولة تغييرها وفقاً لشروط الإعلام أو الصحف التي تؤكد على التمتع بالحجة القانونية أثناء عملية التوقيع للمحتويات التي تؤكد على هوية الموقع الإعلام الإلكتروني وكيفية إدارتها وفقاً للالتزامات الصحفية التي لا بُدَّ من الالتزام بها.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ أهمية التوقيع الإعلامي الإلكتروني يؤكد على ضرورة الثبات تجاه بعض العوامل أو العناصر التي تشتمل عليها الضمانات الإعلامية والصحفية، على أن تكون المعاملات الإعلامية الإلكترونية تساعد على توفير كافة الضمانات التي تؤكد على أهميتها تبعاً لأسس التوقيع الإلكتروني في المؤسسات الإعلامية، كما يتم بواسطتها الاستقلالية أثناء عملية توثيق التعاملات الإعلامية أو الصحفية وكيفية التعامل مع جهات التوثيق سواء كانت مؤسسات إعلامية أو جماهير نوعية أو المجتمعات المدنية أو جهات حكومية وغيرها.
والجدير بالذكر بأنَّ التوقيع الرقمي الإلكتروني أصبح يلتزم بكفاءة وخاصة تجاه الممارسات التي يقوم بها الإعلام الإلكتروني وخاصة الذي يقدم عبر الفضاء الرقمي، بحيث يتم من خلاله التعامل مع كافة المتطلبات الصحفية التي تؤكد على كيفية التزامها بالمفاهيم المختلفة وكيفية إدارة الجماهير المستهدفة بطريقة تحققها بعض الخدمات أو الخصائص، مع أهمية أن تكون قابلة لتحقيق المحددات الإعلامية ذات الخصائص المتعلقة بظروف التعاقد الصحفي، كما لا بُدَّ من معالجتها وفقاً لمفهوم الإعلام الرقمي، وما هي المبادرات الإعلامية التي لا بُدَّ من صياغتها في التوقيع الإلكتروني سواء كانت متعلقة بالموضوعية أو المسؤولية أو المصداقية أو التوثيق وغيرها؟.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ التوقيع الإعلامي الإلكتروني يؤكد على ضرورة تقديم بعض الإدارات الصحفية التي يتم من خلالها التحكم في كافة القوانين أو التشريعات الإعلامية المهنية التي يتم اعتمادها في مواثيق الشرف المهني محلياً أو دولياً أو إقليمياً، بحيث يكون التوقيع الإلكتروني يقدم التعاقد مع كافة المواقع الإلكترونية دون اختلاف.