ما هو مفهوم الحبكة في القصة الصحفية وأهميتها؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت المؤسسات الصحفية إلى تحديد أهمية طرح الحبكة في القصص الصحفية، على اعتبار أنها من العناصر الرئيسية التي تؤكد على مجالات الأحداث أو الوقائع أو الشخصيات أو البيئات الإعلامية ذات العناصر المختلفة.

‏الحبكة في القصص الصحفية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الحبكة المطروحة في القصص الصحفية تركز على مجموعة من الاختلافات والفروقات، التي تعتبر بمثابة نقاط رئيسية يتم من خلالها التحديد المناسب لبعض الاختيارات أو الموضوعات، التي يمكن صياغتها بطريقة طبيعية ومعتمدة على مجموعة من العلاقات المنطقية، التي تحقق الانطباعات الأولية ذات الشروط المعتمدة عليها طبيعة العمل الصحفي، مع أهمية طرح المتطلبات التي تساعد على نقل الأحداث أو الموضوعات الإخبارية أو المعلومات الإعلامية، وذلك بطريقة موثقة لمفهوم الترابط السببي في كافة الأحداث.

‏والجدير بالذكر أنَّ الحبكة في القصص الصحفية اعتمدت على مجموعة من الوظائف التي يتم من خلالها التعامل بطريقة محددة مع التوجهات أو الاتجاهات الإعلامية، التي لا بُدَّ من الكاتب في القصة الصحفية التنبه لها، والتعامل معها بحذر ودقة، وهو ما يساعد على الارتقاء والنمو في المعلومات الإعلامية، التي تم الحصول عليها؛ وذلك من أجل الوقوف على بعض التفاصيل أو المواقف التي تخدم أهداف ووظائف العمل الصحفي.

‏وعليه فلقد أكدت المؤسسات الصحفية على أنَّ الحبكة تعتبر من المكونات الرئيسية التي اعتمدت عليها الأنشطة الصحفية ذات المقدمة المختلفة، على أن يتم بواسطتها التعامل مع المحددات الإعلامية تحديد المصطلحات أو المفاهيم المعتمدة عليها الحبكة، وكيفية استثمارها بما يتلاءم مع مفهوم القصص الصحفية، التي تراعي، بالإضافة إلى طرح الضروريات أو التعليقات الإعلامية التي تستدعي الحاجة لطرحها وذكرها.

‏كما وسعت المؤسسات الصحفية إلى تحديد أهمية الحبكة القصصية في الصحف، وخاصة في كيفية التعامل معها بطريقة معتمدة على إلغاء كافة المجالات التقليدية ذات الملامح المختلفة، بحيث يتم بواسطتها التطرق إلى التكنولوجيا المتطورة؛ من أجل تنميتها وتطويرها بشكل يساعد على زيادة الطرق المعتمدة على مفهوم الاتجاه الفني، الذي يؤكد على كيفية الحصول على مشاهد نهائية معتمدة على الحدث أو الوقائع الإعلامية الأكثر أهمية أو رمزية.

‏أهمية الحبكة في القصص الصحفية

‏لعبت الحبكة في القصص الصحفية أهمية مؤثر على كافة المشاهد الإعلامية، التي يتم تقديمها وفقاً لمجموعة من الاحتياجات الإعلامية المرتبطة في كيفية رواية المشاهد بطريقة مفصلة وقادرة على استرجاع كافة المجالات الإعلامية أو المعلومات الصحفية، وذلك بطريقة إجبارية وكيفية الوقوف على بعض المخاطر أو المشاكل التي تعاني منها؛ من أجل الوصول إلى العوائق المعلوماتية بطريقة موحدة لكافة المهارات أو الخبرات القصصية، وكيفية طرحها بطريقة مدركة للعديد من البدايات الإعلامية أو المقدمة، التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي قصة صحفية.

‏وعليه فقد اهتمت الحبكة في القصص الصحفية في القياسات الإعلامية الزمنية الضخمة، التي يتم بواسطتها التعامل بطريقة واضحة مع التطورات الحاصلة في الإنشاءات الإعلامية ذات العلاقة الوثيقة بالاعتبارات الإعلامية، التي من الممكن أن يحتذى بها بطريقة صحفية، وهو ما يساعد على تحديد الاستطاعة الإعلامية المؤكدة على النماذج المهتمة بالشخصيات المشاركة في الحكبة الصحفية.

‏كما وسعت المؤسسات الصحفية إلى كيفية الاهتمام بتاريخ الحبكة الصحفية، التي تعتمد على كيفية تحديد المجالات السياسية الفسيولوجية، التي من الممكن ربطها بالواقع الإعلامي المدرك لكافة المحددات الأكاديمية، وهو ما يساعد على تميزها، تبعاً للبدايات ذات المفارقات الصحفية، والتي تسعى إلى تحديدها بطريقة مكثفة ومركزة على كفاءة المجالات التي تشتمل عليها القصة الصحفية.

والجدير بالذكر أنَّ أهمية الحبكة في المؤسسات الصحفية قد تركز بطريقة معتمدة على مجالات الصياغة النهائية لكافة الموضوعات أو المواد الإعلامية، على أن يتم من خلالها التغيير الواضح لكافة المجالات المترابطة، على أن يتم من خلالها التعامل مع السياسة التحريرية أو الإعلامية بطريقة محدودية، على أن يتم بواسطتها تحديد الشروط المعتمدة على الاستثمارات الحاصلة في العناصر الصحفية سواء كانت مقدمة أو عقدة أو نهاية، على أن تكون متميزة وذات فاعلية وجاذبية، كما وتعتمد على تنوع الإنتاج والإبداع في القصة الصحفية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ تطبيقات التعامل مع الحبكة في القصص الصحفية، قد تعتمد على ‏الأهمية المتمثلة في كيفية الحصول على إصدارات صحفية تؤكد على مجالات التصور الإعلامي المناسبة.


شارك المقالة: