ما هي مراحل الطباعة في المؤسسات الصحفية؟

اقرأ في هذا المقال


‏يجب التركيز على أنَّ مراحل الطباعة في المؤسسات الصحفية تمر بمجموعة من المراحل التي تعتبر مفصلية  يتم بواسطتها التعرف على كيفية التعامل مع كم هائل من الموضوعات الإخبارية وطباعتها بشكل يتناسب مع الموضوع.

‏نبذة عن مراحل الطباعة في المؤسسات الصحفية

‏أكدت المؤسسات الصحفية سواء كانت محلية أو وطنية أو عالمية على أنَّ الطباعة تعتبر من أهم المراحل أو العناصر الضرورية في داخل المؤسسات الصحفية التي يتم بواسطتها التعامل مع القضايا الإخبارية التي تم جمعها من المصادر الإخبارية أو من ‏وكالات الأنباء العالمية أو المحلية أو العربية، ‏وذلك على اعتبار أنها تساعد على كيفية استئجار واستقطاب الآلات الطباعية المجهزة بالكامل؛ من أجل طباعة العدد الصحفي بشكل جيد.

‏بالإضافة إلى ذلك يكون على قسم الإخراج أن يراعى المراحل التي تمر بها الطباعة وخاصة تلك الطباعة الملونة التي تستخدم في المجلات دورية الصدور، بحيث قد يواجه الإعلام المقروء مجموعة من المشكلات أو الصعوبات المتعلقة بالإنتاج الطبيعي، لذا ساهمت معظم المؤسسات الصحفية في تغطية العدد الصحفي بمجموعة من الورق.

‏والذي يتم طباعته؛ فقط من أجل تناول الموضوعات الإخبارية الملونة من خلال استعمال آلة الطباعة الشريطية وكيفية ربطها بالعوامل المساهمة في كيفية التغلب على بعض أنواع الورق الرديئة.

‏مراحل الطباعة في المؤسسات الصحفية

‏المرحلة الأولى

‏حيث تشير المرحلة الأولى إلى تلك العناصر المساهمة في زيادة الورق المستخدم في طباعة الموضوعات الإخبارية، على أن تكون ذات لون موحد في داخل صفحات الجريدة، كما يتم في هذه المرحلة تحديد عدد المرات التي من الممكن طباعة الموضوع الواحد على أجهزة الطباعة المختلفة، بحيث يتم زيادة عدد الألوان وفقاً للرؤية الإخراجية لدى الصحفي.

‏المرحلة الثانية

‏حيث يقصد بها المرحلة التي يتم بواسطتها القضاء على كافة المشاكل المرتبطة بأجهزة الطباعة، على أن يكون ذلك من خلال زيادة الفاقد من الورق والعمل على تحديد العمليات المساهمة في التجديد الورقي والتي تكون عقب انتهاء الصحفي من طباعة المادة أو المضمون الإخباري.

‏المرحلة الثالثة

‏حيث وتشير المرحلة الثالثة إلى مجموعة من الاتجاهات ‏ذات الحدود المتدنية، على أن يتم بواسطتها التعرف على بعض الأنظمة الإدارية المساعدة، على تحديد العمليات الإنتاجية التي يتم بواسطتها تحقيق أكبر قدر ممكن من طباعة الاستقصاءات التحليلية، بحيث يكون على الصحفي أن يمتلك القدرة التي تمكنه من السيطرة عليها.

‏المرحلة الرابعة

‏حيث ويقصد بها المرحلة الفعلية التي يتم بواسطتها إيقاف كافة الآلات الطبيعية وذلك بشكل تام؛ من أجل تمهيد المؤسسة لتحضير كافة العمليات الطباعية المستحدثة، على أن تشتمل على بعض الاختبارات الإعلامية ذات الوسائط المتعددة بحيث يتم اختيار المطاط.

والألواح الطباعية التي من الممكن تركيب المادة عليها وكيفية ضبط الخزانات المتعلقة بوضع الحبر فيها والعمل على تغذية الورق بكلمات مطبوعة بلون معين وعلى الأغلب يكون اللون الأسود وذلك من خلال في مرحلة تسمى التحليل الأوتوماتيكي.

‏المرحلة الخامسة

‏حيث يقصد بها المرحلة التي يتم بواسطتها تنظيم كافة المراحل المساهمة في طباعة المادة الصحفية بطريقة ‏تحقق أكبر قدر ممكن من الاستغلال لكافة المهارات أو الإمكانيات أو الوقت المتاح لكل فريق عمل في داخل المؤسسة الصحفية، على أن يتم تسجيل كافة الفحوصات على قائمة.

بحيث يتم بواسطتها تغطية كافة الخطوات أو المراحل بداية من إتمام العمليات الطباعية في المؤسسة للمادة الإخبارية الآنية أو الحالية وحتى الانتهاء من العمليات الصحفية التالية والتي تساعد على رسم الوقت أو الزمن المساعد على إثبات التوقعات الإعلامية والصحفية لكل قطاع، مع أهمية إرفاق تقرير يوضح الإجراءات أو التعديلات اللازمة على المادة.

‏وعليه يجب التركيز على أنَّ معظم الصحف المطبوعة بالألوان ساهمت في إنشاء بعض السجلات التي يتم بواسطتها تحديد الأرقام القياسية المساعدة على تحديد اللفائف الورقية المستخدمة في داخل المطبعة، لذا ساهم بعض الصحفيين في تحديد الأسابيع المساهمة في تحقيق الأرقام الإنتاجية المتطورة والجديدة وتحديد نوعية التنافس ‏مع المؤسسات الصحفية الأخرى.

على أن يتم ضبط الصور الإعلامية الملونة وفق للفترات الزمنية الطويلة، مع أهمية التوازن ما بين الألوان الأربعة المساعدة في التدخل في طباعة الصور الإعلامية ذات الجودة العالية، بالإضافة إلى التعرف على الأعطال المتكررة في الآلات الطباعية؛ وذلك من أجل تفاديها في المرات القادمة.


شارك المقالة: