اقرأ في هذا المقال
تعتبر السنما من الوسائل الإعلامية، التي يتم بواسطتها توضيح المجالات الإعلامية ذات العلاقة الوثيقة بمفهوم الإعلام، على أن يتم تبنيها لكافة المجالات الجماهيرية الترفيهية، والتي من الممكن تقديمها عبر المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية.
نبذة عن مفهوم السينما كوسيلة إعلامية
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ السنما من الوسائل الإعلامية التي ظهرت في المجالات الإعلامية عام 1995، حيث ويتم بواسطتها التعامل مع الإعلام بطريقة ثابتة وقادرة على إثراء الوسائل الاتصالية الجماهيرية، وبالأخص في المؤسسات الصحفية، التي ساعدت على تكوين مجموعة من البرامج المكتوبة، التي من الممكن تقديمها وتمثيلها عبر مجالات السينما، مع أهمية طرحها لبعض الصور الفوتوغرافية أو الخداع الحركي ذات الانسيابية الواضحة، والتي من الممكن التعامل معها تبعاً لأجهزة التصوير المتعددة.
والجدير بالذكر أنَّ مفهوم السينما كوسيلة إعلامية ساعدت على إثراء المشاهد المرتبطة بالمعارض المسرحية أو السينمائية، على اعتبار أنها قادرة على تحديد الصناعات الإعلامية الواضحة، والقادرة على تحديد الأدوات التي من الممكن التعامل معها بطريقة واضحة؛ من أجل الحصول على مجالات تقنية وفنية، كما يتم التعامل معها عبر المحطات الإذاعية أو القنوات التلفزيونية، وذات الفئات الجماهيرية أو الطبقات المجتمعية النوعية المستهدفة.
وبالتالي فقد ساعدت الوسائل الإعلامية السينما في تحديد الإطار الإعلامي، التي من الممكن التعامل معها، وفقاً للاختراعات الحاصلة على مجالات الكاميرا أو المايكرفون وأجهزة التصوير الثابت، بحيث يتم من خلالها الصناعة الواضحة لكافة المجالات الإعلامية سواء كانت ترفيهية أو وثائقية أو اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، مع أهمية التطرق إلى بعض الشخصيات الشعبوية، التي تحتل مكانة كبيرة في المجتمع، والتي يتم بواسطتها الحصول على بعض المقاييس التي ترتبط في الأهمية المتمثلة في وسائل الاتصال المستحدثة، وكيفية إبرازها بطريقة سياسية أو ثقافية متعددة.
أهمية السينما كوسيلة إعلامية
تلعب السينما أهمية كبيرة على اعتبار أنها من الوسائل الإعلامية التي يتم توظيفها بطريقة مؤثرة على كافة المجالات الأكثر تنوعاً في القنوات التلفزيونية أو المحطات الإذاعية، حيث تطورت بطريقة كبيرة وخاصة في قدرتها على تحديد مجموعة من الأقسام الدعائية أو التحريرية، التي تعبر بطريقة واضحة على العديد من الموضوعات الإعلامية أو المجتمعية، والتي تمزج ما بين الواقع والخيال.
كما من الممكن يتم بواسطتها التعامل مع المواقف الجماهيرية للمستمعين بطريقة تختلف اختلاف كلي عن تلك المواقف التي تعتمد عليها الجماهير المرئية، بحيث يكون الفرق فيما بينهما أن لكل مجتمع سمات تختلف عن الأخرى، وذلك تبعاً للسمات الوسيلة، التي يتم من خلالها التقديم الواضح للمجالات السينمائية.
بالإضافة إلى ذلك فلقد اهتمت السينما على اعتبار أنها وسيلة إعلامية معتمدة على كافة المنتجات، التي ساعدت على إيجاد بعض البرمجيات المؤكدة على كيفية التعامل مع التلفزيون، وذلك على اعتبار أنها قادرة أيضاً على تحديد أسس التعامل مع الأفلام أو المسلسلات أو التمثيليات التلفزيونية، وذلك تبعاً للشاشات المصغرة، إلى أنها تطورت فيما بعد، حيث تسعى إلى تحديد العلاقات الإعلامية والثقافة، التي من الممكن التعامل معها بطريقة فنية وقادرة على تحديد أسس التحريك الجماهيري لكافة المجتمعات الإعلامية النوعية.
كما اهتمت الوسائل الإعلامية بالسينما، على اعتبار أنها قادرة على إثراء الآليات أو الأدوات، التي من الممكن توظيفها، وفقاً لمجموعة من الأقسام، التي تشير إلى المسلسلات أو السلسلات أو التمثيليات المطروحة في المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية ذات المداخل المحققة لكافة المنتجات المحلية أو الوطنية أو عالمية، وما هي الشخصيات القادرة على تحديد عناصر المالتيميديا، التي من الممكن تحقيقها عبر الشبكة العنكبوتية؟.
أسس توظيف السينما كوسيلة إعلامية
- يكون من الضروري توظيف السينما كوسيلة إعلامية، وخاصة في قدرتها على تحديد بعض المجالات المتجددة والمتطورة، والتي يتم من خلالها توفير الفرص أمام الأسواق الإعلامية، بطريقة متوقعة وقادرة على تحديد بعض المسلسلات أو التمثيليات، التي تكون إما مدفوعة ومجانية في ذات الوقت.
- يكون من الضروري توظيف السينما كوسيلة إعلامية، وخاصة في قدرتها على مراقبة القضايا الإخبارية المطروحة في المحطات التلفزيونية أو الإذاعية، وما هي المنتجات التي يتم فرضها بطريقة معتمدة على الأقوال أو الأفعال ذات التدابير المختلفة؟، سواء كانت معتمدة على قطاعات سمعية أو بصرية.
ونستنتج مما سبق أنَّ للسينما دور مؤثر في المجالات الإعلامية، وخاصة في تحديدها لبعض الوظائف المهتمة في كيفية التعامل مع مجالات السينما، والعمل على توظيفها بطريقة إبداعية أو دعائية أو إعلانية أو تجارية.
