ما هو مفهوم العلاقة الارتباطية لشكل المادة الصحفية؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت المؤسسات الصحفية التي تحدد مجموعة من العلاقات المرتبطة بشكل أساسي في شكل المادة الإعلامية أو الصحفية، والتي يتم تقديمها على اعتبار أنها من الاتجاهات الحديثة التي ظهرت في المؤسسات الصحفية المتخصصة، كما وتعتبر بمثابة وحدة طبيعية جيدة ودقيقة في نقل المعلومات.

‏نبذة عن العلاقة الارتباطية في شكل المادة الصحفية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مفهوم العلاقة الارتباطية المتعلقة بشكل المادة الصحفية تسعى إلى تناول الموضوعات الإخبارية ذات الأهمية النوعية أو المحددة، على اعتبارها من أهم السمات التي ساعدت على انتقاء مقدمات صحفية متفاوته بشكل نسبي، وقادرة على تقديم القيم القرائية المعتمدة في المقام الأول على كيفية تقديم حاجة المتطلبات، التي يتم إشباعها وفقاً للجماهير الإعلامية النوعية أو المستهدفة.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد ركزت أيضاً المنظمات الإعلامية على ضرورة إصدار مجموعة من الصفحات الصحفية المستقلة ذات العناصر البارزة، بحيث تؤكد على كيفية إنشاء علاقة وثيقة مؤكدة على مفهوم الارتباط الواضح لكافة الأوضاع الراهنة، والتي يتم تقديمها بشكل دولي ومحلي، مع أهمية التنبؤ بمجموعة من الصفحات الصحفية المؤكدة على كيفية تكوين شكل واضح للمادة الصحفية أو الموضوع الإخباري، وذلك على اعتبارها وحدة طبيعية قادرة على التغيير وفقاً للمنشورات الصحفية التي يتم نقلها.

‏والجدير بالذكر أنَّ العلاقة الارتباطية المعتمدة على شكل المادة الصحفية تساعد على عرض المحتويات الإخبارية بشكل كامل، وذلك من خلال التعامل مع الوحدات الصحفية الداخلية المؤكدة على بعض المؤسسات الصحفية اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية، والعمل على تغيير بعض الصفحات التي تكون أولية وبديلة؛ من أجل نشر الوحدات الإعلامية المرتبطة بالأحداث المساعدة على تقديمها في الميدان الإعلامي.

‏أهمية العلاقة الارتباطية في شكل المادة الصحفية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ العلاقة الارتباطية في شكل المادة الصحفية تلعب أهمية كبيرة في قدرتها على تحديد الصفحات الأولية القادرة على استيعاب كم هائل من الموضوعات الإخبارية ذات الوحدات الصحفية المتخصصة، وكيفية ربطها بالطاقات الإعلامية الموحدة سواء كانت دولية أو محلية أو إقليمية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ العلاقة الارتباطية تهتم في شكل المادة الصحفية القائمة على مجموعة من المحددات التي تعتمد على اتجاهات صحفية مصممة، والعمل على تقديم بعض الوحدات الرئيسية المساعدة على نشرها بشكل دولي، كما وتمتلك القدرة على إضافة الشخصيات المتضمنة، وكيفية الانفراد؛ من أجل تحديد الأحداث الدولية والمحلية ذات العلاقة الوثيقة بالمكتسبات أو السمات أو الخصائص التي من الممكن توضيحها بشكل رئيسي وجيد.

‏ ‏كما وتهتم العلاقة الارتباطية بمجموعة من الصفحات المتعلقة في كيفية تصميم اتجاهات متفاوتة، بحيث يتم بواسطتها تحديد القدرات الطباعية ذات الاهتمامات المتخصصة  والتي يتم بواسطتها تخصيص بعض الموضوعات الإخبارية ذات المجالات الاقتصادية أو السياسية وربطها في الموضوعات الجديدة أو غير الجديدة؛ وذلك من أجل نشرها بطريقة تساعد على تحديد الاكتشافات الواضحة لكافة المحاولات المتعلقة بالتحقيقات أو الآراء الإعلامية، وما هي النماذج التي من الممكن تقديمها عبر السمات التحريرية المتخصصة.

‏أهداف العلاقة الارتباطية في شكل المادة الصحفية

‏الهدف الأول

‏حيث يقصد به الهدف الذي يعتمد على الاتجاهات التي من الممكن استعراضها لكافة الموضوعات الإخبارية المتقاربة، وما هي الوحدات التي من الممكن إبرازها؟، وذلك من أجل الاستفادة من كافة السمات التي من الممكن الاعتماد عليها في اختيار نوعية الألوان أو العنوان أو التأثيرات أو المعالجة الصحفية المتخصصة.

‏الهدف الثاني

‏حيث يقصد به الهدف الذي يسعى إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الأنشطة المعتمدة في الأقسام التحريرية أو الإخراجية أو التصميمية؛ وذلك من اجل إعداد أشكال معتمدة على العلاقات الارتباطية المقدمة بشكل واضح  في الصحف، على أن تكون مهتمة بشكل واضح بالمتطلبات الإدارية.

الهدف الثالث

‏حيث يقصد به الهدف الذي يعتمد على الغلاف الإعلامي المساعد على طرح الأحداث المستجدة، على أن يتم وضعها في إطار إعلامي بارز لكافة الأحداث اليومية ذات الاعتبارات المجتمعية والمتخصصة، وكيفية تحديد الشروط التي تحقق أهمية لبعض الوحدات المختصة والتركيز على الوحدات الإخبارية الأكثر أهمية بالنسبة للجمهور الإعلامي المحدد.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة الأهداف التي تقوم بها العلاقة الارتباطية في شكل المادة الصحفية قد تعتمد في المقام الأول على كافة التفاصيل البارزة في داخل العدد الصحفي الواحد.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ العلاقة الارتباطية في شكل المادة الصحفية قد تعتمد على وحدات النشر التي من الممكن الإشارة لها وفقاً للموضوعات الإخبارية ذات الخدمات المتعددة.


شارك المقالة: