ما هو مفهوم القواعد البصرية للأخبار وكيفية ترتيبها؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر القواعد البصرية من أهم الأدوات التي يجب اختيارها بطريقة متسلسلة لعمليات انتقاء اللقطات التصويرية التي تستحوذ على كافة المشاهد البصرية من خلال عرض صور إعلامية مرئية تحدد كفاءة العمليات المراعية للإنتاج الإعلامي بطريقة واضحة.

‏نبذة عن القواعد البصرية في الخبر

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ القواعد المستخدمة في الاستحواذ على بصر الجمهور المستهدف تؤكد على ضرورة ‏التعامل مع وسائل الإعداد النهائي التي يتم بواسطتها تقديم صور إعلامية مرئية ذات مهام وظائف متعددة، على أن يتم كتابة النص بطريقة تجذب عين المشاهد أو طاقم التصوير؛ وذلك من أجل إنشاء لقطات تصويرية يتم توصيلها بطريقة تساعد على تسلسل كافة الأدوات المساهمة في كيفية اختيار الوسائل المستخدمة؛ وذلك من أجل بناءها بشكل متكامل وشامل لكافة الأجزاء التي تشتمل عليها الفنون الإخبارية، وبالأخص الفيلم الإخباري.

‏بالإضافة إلى ذلك يكون من الضروري التأكيد على أهمية استعمال القطع في اللقطات البصرية؛ وذلك من أجل تحديد الزوايا التي تساعد على إظهار الموضوعات الإخبارية بطريقة تحتوي على مجموعة متماثلة للمقاطع الإخبارية، وكيفية التعامل معها، على أن يتم تكوين مشاهد تكون ذات مدة كافية؛ من أجل استيعاب كافة المعلومات الإعلامية والاحتواء عليها بطريقة تهتم في كيفية الانتقال ما بين اللقطات القريبة أو المتوسطة أو البعيدة.

‏كيفية ترتيب اللقطات التصويرية

‏أكدت العديد من الدراسات الإعلامية الحاصلة في مجال دراسة إعداد اللقطات التصويرية وإنتاجها وإخراجها، على أنَّ هناك مجموعة من المبادئ أو القواعد التي يتم بواسطتها ترتيب عرض لقطات التصوير بطريقة جذابة وتستهدف قاعدة جماهيرية كبيرة ومن أهمها:

‏الطريقة الأولى

‏حيث تشير الطريقة الأولى إلى كيفية ترتيب وعرض المقاطع التصويرية بطريقة تهتم بشكل أساسي في عملية نقل المعلومات الإعلامية وتكوين مشاهد ‏تكون مهمتها القدرة على ترتيب الفقرات أو الجمل التي تشتمل على مصطلحات ومفاهيم مزدحمة يتم توضيحها بالنسبة للجمهور المستهدف، وذلك من خلال إنشاء مقاطع فيلمية  تقتصر العديد من الجمل أو العبارات والعمل على التنويع فيها واختيارها تبعاً للخطوات المستخدمة  في تناول الفقرات المطبوعة في داخل القصص الإخبارية المستهدفة.

‏الطريقة الثانية

‏حيث يقصد به الطريقة التي تعتمد على القاعدة التي تركز، على أنَّ القصص الإخبارية لا يجب عليها أن تتناول الموضوعات الإخبارية الموحدة مع بعضها البعض، بل يجب عليها الاهتمام  في اختيار اللقطات التصويرية ذات التغطية العالية؛ وذلك من أجل تقديم الاختبارات الإعلامية التي تنص على كيفية التوافق ما بين المحتويات الإعلامية أو النصوص المقدمة وما بين اللقطات التصويرية والتسجيلات الصوتية التي تؤكد على أهمية انتقاء الدوافع المساعدة على إنشاء إدارة ذات طبيعة واضحة في جذب انتباه الجمهور الإعلامي النوعي.

‏الطريقة الثالثة

‏حيث يقصد بها الطريقة التي تتبع مجموعة من الأساليب المساعدة في مراعاة المناخ السائد لكافة الفترات الزمنية التي يتم بواسطتها التنقل ما بين المجموعات الإخبارية وما بين الأحداث الإعلامية من خلال انتقاء أسلوب التقديم الهادي، والذي يتسم بمجموعة من الخصائص من أهمها الجذب، الإثارة والحيادية، والتي يتم ‏تناسبها مع الوسيلة الإعلامية.

‏الطريقة الرابعة

‏حيث يقصد بها الطريقة التي تتبع مجموعة من المقاطع الإخبارية التي يتم ترتيبها بشكل منطقي بالنسبة للجمهور المستهدف، على أن يتم توضيح كافة الاختبارات أو الأسس التي يشتمل عليها الحدث، وما هي التأثيرات الواضحة ذات الأهمية الكبيرة التي يكون من الضروري ‏ترتيبها بطريقة تحقق الوظائف الإعلامية بشكل كبير؟.

‏وعليه لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الاستمرارية البصرية تعتبر من القواعد التي يجب الاهتمام بها؛ وذلك من أجل توضيح كافة المقاطع الإخبارية ذات النظرات الصحفية المختلفة، والعمل على تقطيعها بطريقة متباعدة تؤكد على إقبال الجمهور المشاهد، مع أهمية استعمال المبادئ الإعلامية التي تعني في كيفية اختيار اللقطات القريبة في ذات المكان الواحد؛ وذلك من أجل الاهتمام ببعض الأسس التي تهتم في الاستمرارية البصرية بشكل متتالي، ومن ثمَّ العمل ‏على عرض المقاطع بطريقة تستهدف النقاط الثنائية التي تجاوزت الحجج الاتصالية والإعلامية سواء كانت حجج تنظيمية أو تخطيطية أو رقابية، وكيفية نقد العيوب ومشاركة الجمهور؛ من أجل إيجاد حلول لها.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ قواعد التصوير البصري تعتمد على الدلائل والحجج التي تتلخص في كيفية اختيار الأساليب المساعدة في الاهتمام بمراحل إنتاج الأعمال الإخبارية، وما هي اللقطات التي لا بُدَّ من تقديمها وفقاً للقالب الفنية المستخدمة في الوسائل المرئية أو المسموعة، على أن تكون لكل لقطة حجة وأهمية تؤكد على طبيعة الحدث الإخباري، وكيفية تناولها من كافة الجوانب الإبداعية والفنية وغيرها.


شارك المقالة: