ما هو مفهوم الملحق العسكري كمراسل حربي؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الملحق العسكري كمراسل حربي:

حيث يقصد بهم الأفراد الذين حققوا نجاحاً كبيراً في مجال القوات العسكرية، كما تعتبر حصيلة المعلومات التي لديهم من أهم وأفضل المعلومات التي يصعب على المراسل الحربي العادي في الوصول إليها.

وبالتالي فإنَّ المؤسسات الإعلامية تسعى إلى استقطاب الأفراد الملحقين بالعسكرية، بحيث يتم إلحاقهم بالمؤسسة الإعلامية وتصنيفهم ضمن مراسلين حربيين، بالإضافة إلى ذلك فهم من الشرائح السرية التي كان يتم التعامل معها على اعتبار أنَّها من الأطراف المهمة في الحروب.

وعليه يسعى الملحق العسكري إلى الوصول إلى المعلومات السرية ما بين الدول، حيث يعتبر من أهم المصادر المعلوماتية الموثوقة في المؤسسات الإعلامية، كما تم تقسيم الملحقين العسكريين إلى قسمين رئيسين هما:

  • الملحق العسكري المحايد: حيث يقصد به الشخص الذي يقوم بنقل المعلومات بحيادية وموضوعية دون أن يتعصب لفئة معينة أو جهة، كما قد لا يكون من مثل هذا النوع من الملحقين عاملين بشكل منتظم في المؤسسات الإعلامية فقد يكون عبارة أن أشخاص مستقلين في العمل.

وعليه فإنَّ المحلق العسكري المحايد كثُرّ استخدامه في الحروب القديمة في العديد من الدول من مثل تركيا، إسبانيا، سويسرا، جمهورية مصر العربية وغيرها من الدول، كما يكون لبس الملحق العسكري المحايد مدني، بحيث لا يتم ارتدائهم الملابس العسكرية إلا في حال زيارتهم  إلى المنطقة العسكرية أو المنشأة.

كما يعتبر الملحق المحايد من أكثر أنواع الملحقين العسكريين الذين يسعون إلى تحقيق السلامة العامة في الحروب، حيث لا يقف وراء المصالح الدولية وإنَّما إلى تحقيق السلامة لكافة الدول المشاركة في الحرب، كما لا يقوم بتقديم أي معلومة عسكرية للجهات الإعلامية إلا بعد أخذ الأذن والموافقة من الجهات العسكرية.

  • الملحق العسكري المحالف: حيث يقصد به الشخص الذي يعمل لصالح الجهة العسكرية، حيث برز استخدام هذه الفئة في كل من البرازيل، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، بلجيكا، بالإضافة إلى هولندا.

وبالتالي فإنَّ الملحق العسكري المحالف يسعى إلى تقديم النشاطات المكثفة وبشكل أوسع من النشاطات التي يقوم بها الملحقين العسكريين المحايديين، حيث يتم تعيين الملحقيين العسكرين المؤيدين ضمن البعثات العسكرية المؤقتة أو الدائمة.

كما لا يتم رقابة الحقائب الدبلوماسية إلا عن طريق الملحقين العسكريين الحلفاء، حيث يكون ذلك من خلال إنشاء العلاقات الدبلوماسية ما بين الجهات العسكرية والمؤسسات الإعلامية في الدولة والدول المجاورة، حيث لا يكون هناك حدود أو قيود مفروضة على عملية التواصل.


شارك المقالة: