تعتمد النقابة الصحفية على مجموعة من الموارد المادية والمالية المعتمدة على كيفية إعداد ميزانية تشتمل على كافة الرسوم أو الاشتراكات السنوية المرتبطة بنقابة الصحفيين أو بالمؤسسات الإعلامية ذات الأشكال المتنوعة.
نبذة عن الموارد المادية في نقابة الصحفيين
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الموارد المادية تعتبر من العناصر الضرورية التي تعتمد عليها النقابات الصحفية سواء كانت محلية أو عالمية؛ وذلك بسبب قدرتها على الحصول على رسوم متعلقة بالإيرادات الإعلامية التي يتم استئجارها للمباني المتعلقة بالمجالس الصحفية ذات القدرة على إقرار النسب المئوية المعتمدة على المؤسسات الإعلامية بشكل كبير، بالإضافة إلى الإعلانات سواء كانت صحفية أو إذاعية أو تلفزيونية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الموارد المادية قد تساعد النقابة الصحفية على تحصيل الإعلانات بشكل يفوق المديونية التي تتعرض لها معظم المؤسسات الصحفية، وبالأخص متواجدة في الدول النامية، بحيث تأتي تسعى بعض المؤسسات الصحفية إلى طرح مشاريع موردة تساعد على توضيح العناصر المرتبطة بالازدواجية الطبيعية المتعلقة في المادة الإعلامية والتحريرية والتي تشتمل عليها المؤسسات الصحفية أكثر من المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية، ومن ثمَّ العمل على توزيعها وتحديد تأثيراتها تبعاً للقرارات التي يتم إصدارها والتي تؤكد على كيفية الحصول على السلع الأكثر مبيعاً وتوزيعاً من قبل النقابات الصحفية.
كما يجب الإشارة إلى أنَّ الموارد المادية قد تلعب دور مهم في تحديد الممارسات أو السلوكيات المهنية التي تؤكد على مباشرة الأعمال الصحفية وتحديد الأداء النقابي المتفاعل والقادر على التواصل مع كافة القوى المجتمعية أو السياسية أو التشريعية وكيفية ربطها بمؤسسات المجتمع المدني التي تهتم في دراسة التجارب أو الخبرات الصحفية والنقابية في ذات الوقت.
والجدير بالذكر أنَّ الموارد المادية قد تساعد على تحديد الدخل المادي لكافة العاملين في القطاعات الإعلامية، بحيث يكون ذلك من خلال تحديد المؤشرات الانتقائية أو الفكرية أو السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية والتي تحكم العمل النقابي أو الصحفي المتعلق بالعوامل الخارجية والتي تعتبر بمثابة مسؤول رئيسي يؤكد على زيادة أو ضعف الأداء المهني للنقابات الصحفية.
أهمية الموارد المادية في نقابة الصحفية
تلعب الموارد المادية في النقابة الصحفية أهمية كبيرة في قدرتها على تحديد مجموعة من النصوص التي تؤكد على قدرة السلطات التنفيذية في إنشاء قضايا احتياطية مؤكدة على انتقاء فريق إعلامي ونقابي كبير يساعد على إعداد وطرح القضايا الثقافية أو الاقتصادية المرتبطة بالمجتمع الداخلي للوسيلة الإعلامية، بالإضافة إلى تحديد الصحفيين أو المراسلين أو المندوبين أو المنتجين أو المخرجين وغيرهم، بحيث يقوم ذلك من خلال قيام نقابة الصحفيين في تبني بعض البرامج التي تكون موجهة؛ من أجل التدريب المتخصص أو التأهيل العام لكافة أعضاء النقابة الصحفية، بحيث يكون للموارد المادية دور مؤثر في تبني هذه البرامج.
كما وتهتم النقابات الصحفية في كيفية تحديد الأسباب الاقتصادية التي يتم من خلالها تدهور الوضع لكافة الرواتب المتعلقة بالصحفيين في النقابة، وهو ما يساعد على زيادة أو انخفاض معدلات التضخم للمؤسسات الصحفية، بحيث يكون ذلك أيضاً من خلال تحديد الاتجاهات ذات المصادر المشروعة المهتمة في المقام الأول في كيفية جلب الإعلانات، ومن ثمَّ العمل على تحريرها وتنمية القدرات المهنية تجاهها، وهو ما يساعد على زيادة الموارد المادية وزيادة معايير الكفاية التي تؤهل العديد من المؤسسات الصحفية في توفير فرص للتعاون والتنظيم الأساسي الموحد مع مؤسسات المجتمع الأخرى؛ وذلك من أجل الارتقاء في إعلام الدولة.
وعليه فقد ساهمت العديد من المؤسسات الإعلامية المتواجدة في الدول الصناعية أو الديمقراطية في تحديد المنطلقات التي يجب على النقابة الصحفية السيطرة عليها، وبالأخص فيما يتعلق بالتغيرات الاجتماعية أو الاقتصادية الحاصلة على المستويات المحلية أو الإقليمية أو الدولية، مع أهمية تحديد المطالب الرئيسية التي من الممكن طرحها تبعاً لمؤسسات المجتمع المدني المتطورة ذات القوة الفاعلة والقادرة على ضمان الحريات العامة، بالإضافة إلى حق الإصدار الصحفي وكيفية تقديم رسائل إعلامية تساعد على حل بعض المواقف أو الظواهر التي حاصلة في الميدان الإعلامي، بحيث تكون تعقيباً لها أو أن يتم إنشاء سلطات صحفية مهتمة بأوضاع النقابة.
ونستنتج مما سبق أنَّ المقابلة الصحفية ساعدت على إنشاء مقترحات متطورة في كيفية حماية الحقوق الصحفية للمراسلين أو الصحفيين، مع أهمية إنشاء بعض الاتصالات الإعلانية التي تساعد على خصخصة المؤسسات الصحفية وزيادة الموارد المادية سواء كان من جهة حكومية أو عامة أو خاصة أو من قبل أفراد.