‏ما هو مفهوم تاريخ نشأة برامج الأطفال التلفزيونية؟

اقرأ في هذا المقال


‏يجب التركيز على أنَّ برامج الأطفال التلفزيونية تعتمد على مجموعة من المراحل التحضيرية التي يتم بواسطتها افتتاح الوسائل الإعلامية المرئية التي تلعب دور وقدرة عالية في التعامل مع الجمهور الإعلامي الطفل، وبالأخص في مراحل نموه ‏وتنشئته من كافة النواحي الاجتماعية أو السياسية أو ثقافية أو تربوية أو الإعلامية وغيرها.

‏مفهوم برامج الأطفال التلفزيونية

‏يجب التأكيد على أنَّ المؤسسات التلفزيونية ساعدت على تحديد مجموعة من الخبراء أو المتخصصين العاملين على إعداد وإنشاء برامج للأطفال التلفزيونية التي تساعد القائم بالاتصال على تحديد المراحل أو الخطوات الأولية والتنفيذية التي تعبر عن روح العمل الجماعي وكيفية التعامل تجاه المسؤولية الاجتماعية في وسيلة التلفزيون.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ برامج الأطفال التلفزيونية ساعدت على تطوير الإمكانيات أو المهارات أو المواهب المادية والفنية التي كانت تعاني من بعض المؤسسات التلفزيونية المحلية أو الإقليمية أو الدولية، على أن تقوم بإنشاء برامج الأطفال التلفزيونية بشكل سهل وميسور وهو ما يساعد على جذب قاعدة جماهيرية كبيرة وتقليل حجم التكاليف المترتبة على إعدادها أو إخراجها أو تصوير بعض الأفلام التسجيلية أو الوثائقية أو الدرامية مع أهمية التعامل مع التمثيليات التلفزيونية التي تضمنها فقرات برامج الأطفال التلفزيونية بدقة متناهية.

‏كما يجب ‏الإشارة إلى أنَّ أجهزة العرض السينمائي ساعدت المؤسسات أو الوسائل الإعلامية المرئية إلى تصوير بعض فقرات البرنامج في أماكن سينمائية واستديوهات معدة خصيصاً لهذا الغرض، ‏مع أهمية التطرق لبعض الاستديوهات  التي تساعد على إعداد برامج للأطفال دون أن يكون هنالك ملل أو كلل في إخراجها.

‏كما يتم إخراج بعض البرامج التي تتطلب إيجاد جمهور من الأطفال في داخل الاستديو على أن تشتمل على موضوعات ذات اهتمام كبير وتعبر عن النشاطات الحركية المتطورة والتي من الممكن إعدادها في ميدان الطفولة؛ وذلك من أجل تحقيق بعض الأهداف أو الوظائف المتعلقة بالتوعية والقادرة على إنشاء أجيال ذات قدرة على تحقيق التعاون والثقة ما بين الأطفال ذاتهم.

‏تاريخ نشأة برامج الأطفال التلفزيونية

‏نشأة برامج الأطفال التلفزيونية منذ عام 1960 في المؤسسات التلفزيونية الأجنبية أو التي تعتمد على بعض المبادئ الاشتراكية والتي تساعد على تربية الجمهور الإعلامي الطفل وتربيته من كافة النواحي الأخلاقية والسليمة والعمل على تنميتها بطريقة تعبر عن المعلومات الإعلامية أو المواهب المتعلقة بالأفكار الصحفية.

على أن يتم دعم برامج الأطفال التلفزيونية ببعض المنتجات المتخصصة بإنشاء مسلسلات درامية موجهة فقط لجمهور الطفل، على أن يتم إشراك الطفل في البرنامج، مع أهمية التطرق إلى بعض المجالات التي تهدف إلى بناء أجيال واعية وقادرة على تقديم تربية إعلامية دينية وأخلاقية أو اجتماعية صحيحة وبعيدة كل البعد عن المغالطات.

‏وعليه فقد كان لظهور برامج الأطفال التلفزيونية قدرة على استعراض بعض الفقرات التاريخية أو المصيرية التي عانى منها الكثير من الدول العربية أو الأجنبية، بالإضافة إلى تجسيد بعض الشخصيات التاريخية؛ من أجل ترسيخ الحدث التاريخي في أذهان الجمهور الطفل، كما اشتهرت بعض برامج الأطفال التلفزيونية التي اعتمدت على نسبة 99% من الصور المرئية أو الفيديوهات وخاصة في منتصف السبعينات، على أن يتم صياغة الرسائل الإعلامية بطريقة تعبر عن أهمية الأدب التربوي أو الأخلاقي في داخل برامج الأطفال، والتي من الممكن تقديمها على بعض القنوات التلفزيونية التي تتطلب اشتراك مالي معين؛ من أجل التعرض لها.

‏بالإضافة إلى ضرورة حرص المؤسسات التلفزيونية على الاهتمام بجمهور الطفل؛ وذلك على اعتباره من أهم الشرائح الاجتماعية المتفاعلة بنسبة أعلى من فئة الشباب وخاصة ضمن المجتمعات العربية التي تسعى من خلالها المؤسسات الإعلامية التلفزيونية إلى إنشاء خطة إعلامية تخضع وتلتزم لبعض الشروط والضوابط العلمية. وخاصة في المجلات التنفيذية أو الإعدادية أو الاخراجية، على أن يتم الاهتمام بجمهور الطفل بشكل يعبر عن توجيه علم النفس التربوي لإعادة تكوين مراحل عمرية جديدة ومتطورة للطفل.

‏مراحل اختيار جمهور الطفل

‏أكد الخبراء والمتخصصون في المجالات الإعلامية أو التربوية أو في مجال علم النفس، على أنَّ هنالك بعض البرامج التي يتم إخضاعها لجمهور يعتبر جمهور مبدئي ‏يكون ذلك من ثلاث إلى ست سنوات أو أعلى، على أن يكون ذلك بطريقة تعبر عن أهمية اختيار الصحفي وفقاً للمستويات الذكاء المتمكنة لدية سواء كانت تشتمل على ألعاب علمية أو على مهرجانات أو على ألغاز أو مسابقات.

المصدر: كتاب دراسات إعلامية/ د. محمد المومني ومحمد الشنوقي.كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الاتصال العلمي في البيئة الرقمية/ إشراف د. السعيد ابراهيم.كتاب الحاسب الآلي وإنتاج الصحف/د. جمال النجار.


شارك المقالة: