أكدت الدراسات الحاصلة في مجال الإعلام إلى أنَّ هناك مجموعة من المفاهيم المرتبطة بثبات الاتجاهات في داخل القضايا الإعلامية، ذات الدراسات الاجتماعية المحددة، على أن يتم بواسطتها التعامل مع الجماهير الإعلامية التقليدية بطريقة ثابتة ومستقرة.
مفهوم ثبات الاتجاهات في الإعلام
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مفهوم ثبات الاتجاهات في الوسائل الإعلامية من المصطلحات، التي تشير إلى ضرورة التعامل مع المجتمعات الإعلامية ذات الثقافة البدائية المستقرة، على أن تكون واقعية ومعتمدة على بعض الأسباب المهتمة في الواقع الإعلامي، والذي يؤكد على التأثيرات الخارجية، وخاصة التي تعاني منها وسائل الإعلام الجماهيري، على أن تكون مهتمة في مجموعة من التعديلات أو التغييرات، التي من الممكن مواصلتها بطريقة مستمرة لكافة التغيرات الإعلامية.
والجدير بالذكر أنَّ مفهوم ثبات الاتجاهات في الوسائل الإعلامية يساعد على إبراز الكثير من العناصر المساهمة في بناء المجتمعات الإعلامية، وذلك بطريقة متماسكة ومعتمدة على مفهوم التأثير أو التنشئة أو البناء لكافة الأدوار أو المهام، التي تقوم بها وسائل الإعلام الجماهيري، سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية، مع أهمية تحديد مكانة الوقائع أو القضايا ذات الامتيازات المكتسبة لمفهوم الثبات للاتجاهات ذات التوقعات الإعلامية النوعية.
كما ويساهم ثبات الاتجاهات في الوسائل الإعلامية إلى كيفية تحديد السلوكيات الواقعية، التي تهتم بمعايير التنشئة الإعلامية لكافة الأنماط المثالية، التي تؤكد على ضرورة مراعاة القيم الثقافية أو الإعدادية أو المهنية السائدة في المؤسسات الإعلامية، والتي لا بُدَّ من تحديدها وتسهيل التعامل معها بطريقة ذات جودة عالية.
أهمية مفهوم ثبات الاتجاهات في الإعلام
يلعب مفهوم ثبات الاتجاهات في الوسائل الإعلامية أهمية كبيرة في قدرته على تحديد المرونة الإعلامية لكافة الأساليب أو الخطوات، التي من الممكن تحديدها بطريقة مناسبة؛ من أجل طرح المواقف الإعلامية ذات الوسائل أو المعايير المعتمدة على الضغوطات الاجتماعية أو الظروف البيئية، وخاصة الذي يهتم به ميدان الوسائل الإعلامية، على اعتبار أنها بمثابة ميدان يسعى إلى تحديد القوانين المخالفة أو القوانين المساندة لعناصر الإعلام المؤكدة على كيفية تحديدها، وذلك بطريقة معتمدة على المشاعر الإعلامية الفردية، مع أهمية تحديد مجموعة من الروابط المتقاربة، التي تؤثر بطريقة إيجابية على كافة المعايير النفسية، والتي من الممكن تحديدها بطريقة تساعد على تطور الجماهير في القطاعات الإعلامية المختلفة.
كما ويهتم مفهوم ثبات الاتجاهات في الوسائل الإعلامية في كيفية تحديد الأسباب المنطقية أو الطبيعية التي تؤدي إلى ضرورة طرح معايير أو عناصر معتمدة على التطبيق أو التعليم الإعلامي، على أن تكون مهتمة في كيفية تقبلها، بطريقة معتمدة على المناقشة الإعلامية، التي من الممكن بواسطتها التعامل مع القدرات الإدراكية، على اعتبار أنها بمثابة حقائق أو وقائع تؤكد على ضرورة طرحها في الرسائل الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية.
بالإضافة إلى ذلك فقد اهتمت الوسائل الإعلامية على اختلاف أنواعها بمفهوم ثبات الاتجاهات، وخاصة في قدرتها على طرح الأوساط الإعلامية لكافة الحالات أو الوقائع، التي يجب طرحها، على أن تكون مألوفة بالنسبة للمجتمعات أو الجماهير الإعلامية، وهو ما يساعد على ثبات الجذور المعتمدة على الأساليب الشعبية، التي تم الاهتمام بها في البيئة الإعلامية المجتمعية، على اعتبار أنها عناصر مبسطة تؤكد عن الممارسة التلقائية بالنسبة الوسائل الإعلامية.
والجدير بالذكر أنَّ اهتمام الوسائل الإعلامية في ثبات الاتجاهات قد يعتمد على المنفعة التي تطابق بطريقة ذات فائدة متمكنة بمفهوم التفاعل الإعلامي مع المجتمعات المستهدفة، على أن تكون بمثابة طرق تؤدي إلى الفائدة والمنفعة بالنسبة لكافة أطراف العملية الاتصالية، وهو ما يساعد على طرح بعض الإرشادات الإعلامية المهتمة بدراسة المواقف الاجتماعية أو الإعلامية، والتي تكون بعيدة كل البعد عن مفهوم الفوضى.
بالإضافة إلى ذلك فإنََ مفهوم ثبات الاتجاهات تساعد بطريقة واضحة إلى تحديد مدى تأثير المفاهيم المرتبطة في التنشئة العلمية أو الاجتماعية، المعتمدة على استقرار الجماهير الإعلامية، وخاصة في قدرتها على تحديد أسس التغير لكافة المجالات التربوية والإعلامية، التي تسعى إلى تنظيمها بطريقة أخلاقية ومعتمدة على العادات أو التقاليد المجتمعية.
ونستنتج مما سبق أنَّ مفهوم ثبات الاتجاهات في الوسائل الإعلامية يلعب دور مؤثر في طرح بعض الأدوار المعتمدة على الأساليب الإعلامية، والمؤكدة على مفهوم مبدأ التغيير ذات النسق الاجتماعي والإعلامي، والتي من الممكن الحفاظ عليه من قبل الوسيلة أو الجمهور في ذات الوقت.