مفهوم خط النصائح الأخلاقية للصحفيين:
حيث يعتبر خط النصائح الأخلاقية للصحفيين من أهم الخدمات التي تقدمها المنظمات الإعلامية للصحفي العامل فيها، حيث تسعى إلى تقديم المساعدات المجانية، بحيث تكون للصحفيين العاملين في القطاعات الإعلامية، بالإضافة إلى أنَّها تقدم إلى الصحفيين المحترفين، والذي يتصارعون مع كافة القرارات الأخلاقية.
وبالتالي فإنَّ من أصعب المواجهات التي يراها الصحفي هي الخطوة والتي من خلالها يقوم باتخاذ القرارات الأخلاقية وذلك أثناء عملية التغطية الإخبارية، ولذا ظهرت منظومة إعلامية تحت عنوان (Chicago Headline club)، حيث يوجد مقرَّها الرئيسي في شيكاغو والتي نادت بحرية الصحفي المحترف في اتخاذ القرارات الأخلاقية تجاه المحتويات الإعلامية.
كما أنه لا بُدَّ من التركيز على أنَّ خط النصائح الأخلاقية للصحفيين ظهرت في عام 2001، حيث تم استخدامها بشكل فعلي على يد كاسي وديفيد، واللذان تولوا إدارة الشركة على مر العصور، حيث كان يتم الرد على كافة التساؤلات والاستفسارات من خلال مجموعة من الأفراد، المتطوعين، مع أهمية تدريب هؤلاء الأفراد على الأخلاقيات الصحفية.
حيث كان يتم الإجابة على الآلاف من الاستفسارات المتعلقة بالموضوعات الإعلامية، كما سعت إلى وجود مجموعة من الصحفيين والعاملين الآخرين في القطاع الإعلامي، حيث يمتلك هؤلاء مجموعة الأخلاق الإحترافية والعلمية، بالإضافة إلى ضرورة دعمها من قبل الصحفيين القدامى، والذين يمتلكون مهارة عالية في التقديم الصحفي.
وبالتالي فإنَّ خط النصائح الأخلاقية بمثابة نظام يسعى إلى توفير الفرص التي من خلالها يتم السماح لكافة المتصلين في القطاع الإعلامي بترك الرسائل الإعلامية في أي وقت، كما ساعدت التكنولوجيا الحديثة على قيام هذه المنظومة في الرد على كافة الاستفسرات عبر الشبكة العنكبوتية أو من خلال الهاتف، بحيث يتم ادخال الصحفيين المحترفيين فقط في هذه المنظومة الإعلامية.
حيث تكون منظومة خط النصائح الأخلاقية مبنية ومستندة على مجموعة من البيانات والمعلومات الجديدة والتي بدورها توفر الفرص أمام إتاحة الممارسات الإعلامية الاحترافية، وخاصة فيما يتعلق بمدونة أخلاقيات جمعية الصحفيين المحترفيين، كما تسعى إلى مشاركة كافة الأطراف الإعلامية في المحتويات والمنظومات الإعلامية، ومن ثمَّ تسعى إلى تطبيق كافة الطرق التفكيرية الأخلاقية والتي تتسم بالوضوح، ومن ثمَّ تساهم في الوصول إلى كافة القرارات الأخلاقية الإعلامية.
