اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن موقف الحكومة من الصحافة
- هل المسؤولين في الحكومة يميلون إلى استخدام أسلوب الكذب على الصحفيين؟
- هل توجد علاقة ما بين حرية الصحافة والديموقراطية؟
نبذة عن موقف الحكومة من الصحافة:
تريد الصحافة من الحكومة أن تعمل على إنتاج المزيد من العطاء إلى جانب الكشف عن الذي تملكه من المعلومات أو حتى الأخطاء، كما وأنَّها تزعم من أنَّها تسعى بشكل كبير على أن تظل كل شيء بشكل سري، عدا ما يخدم الأهداف التي تتبناها، وما لم يتم الضغط على الرؤساء أو حتى المسؤولين فيها فإنَّه لن يظهر من المعلومات شيء.
كما وأنَّ الحكومات تميل إلى افتراض الخبر الصحيح هو الشيء الذي يعمل على عكس وجهات النظر التي تتبناها، إلى جانب أنَّ الخبر الذي يتضمن انتقادها أو حتى يعمل على خلق أزمة مع غيرها يرجع هذا إلى سوء النوايا والقصد عمداً بالإيذاء، كما وأنَّ الحكومة تُفضِّل أن تبتعد الصحافة عنها بأي شكل من الأشكال، إلى جانب عدم مقاطعتها أثناء سير العمل الخاص بها.
كما وأنَّ التصريحات التي تخرج بشكل رسمي من قِبل الحكوميين قليلة جداً، إضافة إلى التصريحات الرسمية التي تصدر عن الهيئات والوزارات ذات الطابع الحكومي على حدٍ سواء فهي أيضاً قليلة جداً.
حيث أنَّ الاتصالات التي تتم بطريقة غير رسمية كثيرة جداً ما بين كل من المسؤولين وكذلك الصحفيين، وفي هذا يقوم الكثير من الموظفين بمقابلة نظرائهم من الصحفيين ذوي النوايا السيئة في الكثير من الأماكن والمناسبات المتعددة كحفلات الغداء والمجالس وسهرات العشاء على حدٍ سواء، إلى جانب كل هذا يقوم العديد من الصحفيين بإقامة الكثير من الاتصالات مع العديد من الأشخاص كدبلوماسيين من ذوي الجنسيات الأجنبية ومن يعدونهم من الأخبار، وفيها يتبادلون الكثير من الأحاديث التي تدور فيما بينهم ويتناقلون الأخبار المتنوعة أثناء ذلك.
هل المسؤولين في الحكومة يميلون إلى استخدام أسلوب الكذب على الصحفيين؟
في الكثير من المواضيع يميل أفراد الحكومة المسؤولين فيها إلى الكذب على الصحفيين المختلفين إلى جانب إصدار الكثير من المعلومات والبيانات المشكوك فيها والغير صحيحة، حيث يقومون بنشرها من أجل تحقيق الأهداف السريّة التي يسعون إلى تحقيقها بأي شكل من الأشكل وحتى لو كان هذا عن طريق الكذب.
هل توجد علاقة ما بين حرية الصحافة والديموقراطية؟
إضافة إلى ما سبق التحدث عنه فإنَّ العلاقة ما بين حرية الصحافة والديموقراطية لا مجال للشك فيها، ولهذا السبب نجد أنَّ الدول الديموقراطية حول العالم لا تعمل على تقييد الحرية الإعلامية بل وأنَّها تعتبرها حق من الحقوق الأساسية التي يجب أن يتمتع فيها أي إنسان متواجد فيها.