ما هي أبعاد تقويم نتائج العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


أبعاد تقويم نتائج العلاقات العامة:

يجب قياس إلى أي مدى وصلت رسائل البرنامج ومدى ما يمثله حجم الجزء الذي وصلت إليه من الجمهور المستهدف؛ وهذا يفيد في تحديد النتائج التي تحققت، أما البُعد الثاني الخاص بمدى استجابة الجمهور للرسائل الموجهة إليهم، وهل كان موقفهم من هذه الرسائل ودّياً أم غير ودّي؟ وهل أثارت اهتمامهم وهل فهموا مضمونها؟ وهذه الأسئلة وغيرها تمثل مرحلة مهمة لمعرف حجم الجمهور الذي وصلت إليه الرسائل.
وفيما يتعلق بقياس تأثير وسائل البرنامج، كبعد ثالث، فإن الهدف منه الوصول إلى الآثار التي خلقتها الرسائل الموجهة في نفوس أفراد الجمهور المستهدف وعقولهم. ومن خلال البعد الرابع تحدد الكيفية التي حدث بها هذا التأثير حيث تكتمل الصورة أمام خبير العلاقات العامة بكل أبعادها. وتستخدم قياس الأبعاد الأربعة مناهج تجريبية، توصَّل إليها الباحثون في علوم الاتصال. ومن هذه المناهج التجريبية: منهج قياس اهتمامات القراء.
وهناك أيضاً اختبارات قياس صعوبات القراءة وكيفية تبسيطها للمستويات المختلفة، كذلك استقصاءات المستمعين والمشاهدين لبرامج الراديو والتلفزيون، اختبارات وردود الفعل بالتسجيل خلال الاستماع والدراسات التجريبية المقارنة، غير أن كل هذه المناهج لا تساعد على قياس آثار البرنامج ككل، لكنها تقيس أجزاء منه؛ لذلك يلزم منهج متكامل للتقويم. وتستطيع العلاقات العامة أن تعتمد عليه في الوصل إلى الدليل المادي الملموس على نجاح برنامج معين.

المصدر: أسس العلاقات العامة،علي عجوةالعلاقات العامة سمير حسينالعلاقات العامة، علي عجوة


شارك المقالة: