أركان الموضوع الإخباري:
يسعى الموضوع الإخباري إلى تحقيق تغطية سريعة وفعّالة لكافة المحتويات الإخبارية المطروحة على الساحة الدولية والإعلامية، حيث يساهم في التركيز على الجوانب الغامضة، أو الجوانب التي تحتاج إلى مساعدة من أجل معالجتها، سواء كانت متعلقة بالجوانب أو الزوايا الإنسانية أو متعلقة بالجوانب المعلوماتية الجذابة.
وبالتالي فإنَّ الموضوع الإخباري في كافة المؤسسات الإعلامية يساهم في التركيز على الأدوات التي من شأنَّها تسعى إلى الاستمرار في أداء الطاقم الإعلامي في المؤسسة، بحيث يكون ذلك مستند على الأخلاق الصحفية، بالإضافة إلى الالتزام بالمبادئ الصحفية والمعترف بها عالمياً وإعلامياً، كما يكون هنالك مجموعة من الأركان المتعلقة بالموضوع الإخباري سواء كانت مرتبطة به بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن هذه الأركان:
- الركن الأول: حيث يقصد به الركن الذي يركز على العلاقة التي تربط الموضوعات الإخبارية بالفنون الصحفية المتنوعة، بحيث تتشابه عناصر الموضوعات الإخبارية بالحديث الصحفي.
- الركن الثاني: حيث يقصد به الركن الذي يركز على أنَّ الموضوعات الإخبارية التي يتم طرحها لا تكون فقط موضوعات عادية، وإنَّما موضوعات هامة وساخنة، بحيث يكون الاهتمام من الجمهور القارئ من جهة ومن المؤسسة الصحفية أو المجلة من جهة أخرى.
- الركن الثالث: حيث يقصد به الركن الذي يؤكد على أنَّ الموضوعات الإخبارية تكون ذات صلة وثيقة بالتفرع الإخباري بشكل شامل.
- الركن الرابع: حيث يقصد به الركن الذي يؤكد على العلاقة التي تربط الموضوع الإخباري بالتقارير التسجيلية المتنوعة، حيث تسعى إلى التركيز على جزء معين وليس كافة التفصيلات، بالإضافة إلى قدرته على التركيز على معظم الشخصيات المشاركة بالتقرير التسجيلي المطروح، ومن ثمَّ العمل على دراسة كافة الجوانب المتعلقة بالشخصية.
- الركن الخامس: حيث يقصد به الركن الذي يؤكد على أهمية الإطار الفني الذي تستخدمه أسرة الصحيفة، بحيث يكون ضمن الحد المقبول إعلامياً، كما يركز على الإبداع والابتكار في المحتويات أو الموضوعات الإخبارية المطروحة.
- الركن السادس: حيث يقصد به الركن الذي يركز على تكامل العملية الإخبارية أو الاتصالية، وهو ما يساهم في دعم الثقة من قبل الجمهور القارئ للمؤسسة الصحفية التي تركز على إشباع رغباتهم الإخبارية والمعلوماتية.
