ما هي أساليب التدريب الإعلامي؟

اقرأ في هذا المقال


أساليب التدريب الإعلامي:

  • أسلوب المحاضرة: حيث يقصد به الأسلوب الذي يساهم في عرض كافة المعلومات والحقائق المتعلقة بالمواد التدريبية، بحيث يقوم المدرب الإعلامي في إلقاء المحتويات والمواد التدريبية على كافة المتدربين في الحقل الإعلامي، كما يتم تدريب العامل من خلال استخدام الطرق المناسبة بالإضافة إلى التنسيق ما بين المتدرب والمدرب، بحيث يكون ذلك بشكل منطقي ومتسلسل، كما أنه لا بُدّ من التأكيد على أن يكون دور المتدرب سلبي، بحيث لا يقوم بالمشاركة في المحاضرة فقط عليه أن يستمع لها.
    وبالتالي فإنَّ أسلوب المحاضرة له مجموعة من السمات منها: تكلفتها تكون قليلة، تحتوي على معلومات كبيرة، بالإضافة إلى أنَّ عدد حضورها كبير، وفي نفس الوقت لها عيوب كثيرة منها: تكون عملية الاتصال فيها باتجاه واحد؛ وذلك بسبب أنَّ المحاضر يركز على العملية التعليمية التدريبية، بالإضافة إلى أنَّ التدريب فيها يشتمل على التدريب النظري فقط دون ممارسة أي وجه من النشاطات الإعلامية.
  • أسلوب دراسة الحالة: حيث يقصد به الأسلوب الذي يتم استعمال على أعداد صغيرة من المتدربين، بحيث يساهم ذلك في طرح مجموعة من الفرضيات ومن ثمَّ يتم مناقشتها واتخاذ القرار السليم حيالها، كما يتم تقديم كافة العملومات الإعلامية وتوزيعها على المتدربين، بحيث يتم مناقشتها والمشاركة فيها.
    وعليه يعتبر أسلوب دراسة الحالة من أكثر الأساليب تأثيراً؛ وذلك بسبب السماح للمتدربين في المشاركة في تقديم الحلول، والتي تتسم بالتكامل والشمولية، كما تستغرق عملية المشاركة والمناقشة وقت طويل، وهو ما يساهم في اعتبار هذا الأسلوب من أكثر الأساليب صعوبة في التطبيق.
  • أسلوب تقمص الأدوار: حيث يقصد بها الأسلوب الذي يركز على استخدام عنصر التمثيل من أجل مناقشة مجموعة من الموضوعات الإعلامية، بحيث يتم استعمال هذا الأسلوب من قبل المتدربين؛ وذلك من أجل معرفة المدرب القدرات الذهنية والعقلية للمتدربين.
    كما أنه لا يتم الإعداد المسبق لهذا النوع من الأساليب، بحيث يساهم في معرفة نقاط الضعف لدى المتدربين، حيث يفضّل استخدام هذا الأسلوب في مجال العلاقات العامة، والعلاقات الإنسانية، كما يتميز في تنشيط عملية التعليم الذاتي للأفراد المتدربين.
  • أسلوب تنمية العلاقات الإنسانية: حيث يقصد به الأسلوب الذي يركز على تنشيط الجانب الشعوري لدى المتدربين بالإضافة إلى تنميته، كما يساهم في تعليم الانفعالات لدى المتدربين، بحيث يساهم ذلك في تركيز الأفراد على تصرفاتهم الذاتية، بحيث يكون ذلك من خلال خلق جو من الصراحة والمكاشفة ما بين المتدربين.

شارك المقالة: