ما هي أسباب ضعف العمود الصحفي؟

اقرأ في هذا المقال


أسباب ضعف العمود الصحفي:

إنَّ في المجالات الصحفية وبالأخص الفنون التحريرية بكافة أنواعها تتعرض للعديد من المشكلات أو الصعوبات التي تجعلها غير قادرة في بعض الأحيان على الانتشار بشكل واسع، ومن أهم الفنون الصحفية التي تواجه ضعف في انتشارها بشكل عالمي في الأسواق الصحفية العالمية هو العمود الصحفي، ومن أهم أسباب ضعفه:

  • ضعف في كافة الإمكانيات بالإضافة إلى القدرات الثقافية والتي تكون ذات علاقة كبيرة بكاتب العمود الصحفي، وذلك على اعتبار أنَّ العمود الصحفي يتطلب الثقافة الشاملة في الأفكار الصحفية، كما يسعى إلى تحقيق الجهود العقلية والمعرفية لدى الكاتب.
  • قد يعود السبب إلى عدم وضوح كافة السمات التي يشتمل عليها العمود الصحفي وذلك بالنسبة لكاتب العمود الصحفي، وخاصة سمة ظهور العمود بشكل دوري ومنتظم.
  • هيمنة الخطابات المحلية، حيث تعتبر من أهم الأسباب التي جعلت العمود الصحفي في ضعف مستمر وخاصة فيما يتعلق بمعالجات الكتّاب؛ بحيث يرجع السبب وراء ذلك إلى عدم القدرة على الملاحظة للوقائع الإخبارية المستجدة ومتابعتها بشكل مستمر.
  • عدم مقدرة كاتب العمود الصحفي على تخطي كافة الأنماط التقليدية؛ بحيث يكون ذلك عبر مواكبة التحولات والمتغيرات الحياتية بالإضافة إلى استشراف المستقبل.
  • خلو الأعمدة الصحفية وعدم قدرتها على تحديد الأهداف الصحفية بشكل واضح، بالإضافة إلى عدم قدرتها على مواكبة المتطلبات الصحفية الشاملة.
  • ضعف الوعي الخاص بالإدارات الصحفية، مع أهمية التركيز على أنَّها غير قادرة على المقارنة ما بين كافة الفنون التحريرية المختلفة.
  • ظهور ما يسمى بمفهوم المجانية وسيادته في الأنشطة الصحفية المختلفة، بحيث يكون ذلك من خلال توفير الفرص أمام العاملين في القطاعات الصحفية في نشر مجال للأقلام الركيكة وغير هادفة، في الكتابة للعمود الصحفي.
  • ظهور الصفة الإنشائية وطغيانها في المجال الإعلامي مع أهمية التركيز على قيامها بإلغاء دور اللغة الصحفية، والتي تعتبر بمثابة شريك رئيسي في صناعة الأعمدة الصحفية المختلفة.
  • غياب العادات والتقاليد المتعلقة بمهنة الصحافة والتي بدورها تساهم في تقديم الفرص أمام الإعلاميين البارزين في مجال كتابة الأعمدة الصحفية بشكل متميز.
  • هيمنة وسيطرة السياسات الإعلامية وخاصة تلك التي تتبع السياسية النمطية، وذلك على اعتبار أنَّها ذات تأثير كبير على الحرية الصحفية.

شارك المقالة: