أشكال النهايات في الحديث الصحفي:
تعتبر النهاية في الحديث الصحفي ذات أهمية كبيرة، حيث لا يشترط بأن ينهي القائم على الحديث الصحفي الخاتمة بشكل مكتوب، بل يتم إنهائها بشكل طبيعي، على أن يتم الإجابة على التساؤل الصحفي الأخير فيها.
وبالتالي فإنَّ النهايات المستخدمة في الحديث الصحفي متنوعة وذلك باختلاف طبيعة المضامين المعروضة، ففي الأحاديث الصحفية التي تعتمد على الحوارات تنتهي بالعادة بشكل يضيف عليه سؤال ما يمكن إضافته على الموضوع الصحفي أو قد يتم شكر بعض المؤسسات الصحفية القائمة على نشر الحديث الصحفي، لذا فإنَّ أهم أشكال الخاتمة في الحديث الصحفي هي:
- النهايات الفارغة: حيث يقصد بها النهايات التي يتم استخدامها في حال عدم وجود شخصية محاورة، بحيث تسعى إلى إنهاء الحديث الصحفي بشكل طبيعي مثل باقي الفنون الصحفية.
- نهاية الرد: حيث يقصد بها النهاية التي تشير إلى ضرورة أن تقوم المؤسسة الصحفية بالرد على المؤسسات الإعلامية الأخرى أو الرد على الشخصيات، بحيث يتم التنويه عن ضرورة الإجابة على الأسئلة في الأسبوع المقبل.
- النهاية الدائرية: حيث يقصد بها النهاية التي يتم من خلالها الاستهلال في بداية الحديث، سواء كان ذلك يتعلق بإعادة طرح القضية أو الإجابة عن التساؤلات الصحفية الخمسة، بحيث يعتبر هذا النوع من النهاية مكرر بحيث يسعى إلى إعادة النظر بالقضايا القديمة والحديثة.
- الخاتمة النصية: حيث يقصد بها النهاية التي يتم نسبها أو اقتباسها من كلام الشخصية، بحيث يكون ذلك بمثابة تأكيد على المعلومات السردية في موضوع الحديث الصحفي.
- النهاية المقطوعة: حيث يقصد بها النهاية التي يتم استعمالها فقط عندما يمتنع المصدر عن الإجابة على السؤال بحيث ينتهي هنا الحوار بشكل قطعي.
- النهاية التصويرية: حيث يقصد بها النهاية التي يسعى فيها المحرر إلى تصوير نهاية الحوارات بحيث يشعر الأشخاص من حوله بأنَّهم يرون المشهد ويتخيلونه.
- النهاية التقليدية: حيث يقصد بها النهاية التي يتم استعمالها بشكل كبير، حيث تعتبر من أقدم أنواع النهايات والتي بدورها تساهم في تقديم نصيحة ما للجمهور.
- العدد القادم: حيث يقصد بها النهاية التي سيتم استعمالها عندما تقوم المؤسسة الصحفية بنشر الحديث الصحفي على حلقتين، بحيث يشير إلى بقية الحديث الصحفي في العدد القادم، كما يكون في الحلقة الأولى المعلومات الأساسية وفي الحلقة التالية يقوم المحرر بتقديم الحلول المناسبة لمعالجة القضية.