اقرأ في هذا المقال
- أفضل طرق التحاور مع الأشخاص
- سمات المحاور
- أهمية آداب الحوار
- استراتيجيات الحوار الناجح
- خصائص البيئة الداعمة للحوار
أفضل طرق التحاور مع الأشخاص:
- الابتعاد عن التحدث بالكلام الغير إيجابي، خاصة عندما تكون في وضع صعب، أو عندما تستشار واستخدام اللين.
- التحلّي بالصبر؛ لأنه تعبير عملي عن الحكمة والثقة والحب.
- التمييز بين الشخص وأفعاله، ويُعد من الضروي التواصل مع الآخرين مع مراعاة القيمة الذاتية لهم، بغض النظر عن سلوكهم.
- إصدار الرد الإيجابي، كونك صاحب السلوك والموقفك.
- الالتزام بالوعود المقطوعة؛ للتأثير في الآخرين.
- الاهتمام في محور التأثير.
- تشجيع الآخرين على قبول قوانين الحياة والاستماع لهم.
- التنبؤ بالاحتمالات الجيدة من الآخرين وفرض حسن النية.
- محاولة فهم الآخرين، وفهم طرق تفكيرهم.
- الابتعاد عن إصدار الأحكام مسبقاً.
- محاولة في أن المشاركون في الحوار يشعرون بأنك تفهمهم؛ وذلك لتوطيد العلاقة والثقة.
- المباردة في إصلاح العلاقة مع الآخرين؛ لمنع زيادة المشكلة.
- الاعتراف بالخطأ وطلب المسامحة والاعتذار.
- تسليط الضوء على الأشياء التي توحد بينك وبين الآخرين؛ لعدم جعل المشكلة أكبر من هذه الجوانب.
- جعلهم يشعرون بمدى تأثيرهم عليك لزيادة الثقة.
- تقبّل الآخرين كما هم، لجعلهم يستمعون لك.
- يجب البدء بالعقل والقلب قبل البدء باللسان؛ للتغلب على العناء.
- الابتعاد مواقف الهجوم، وعدم حل الخلافات بعنف، أو بغضب وسخرية.
- وضع مبادئ وقواعد للحوار، لتجنب عدم الإنصاف.
- الابتعاد عن اليأس، وتثبيط محاولات الآخرين.
- استخدام لغتي المشاعر والمنطق.
- الجدال بنية صادقة؛ من أجل إظهار الحق.
سمات المحاور:
- التخلي عن الأنانية: من أهم شروط المتحاور أن يبتعد عن الأنانية في تفكيره؛ وذلك لأن لجوء المتحاور إلى رؤية أفكار الآخرين، من منظر ضيق يؤدي إلى تقليل إمكانية الحوار واختناق مسيرته وغياب النقاش العلمي عن الواقع الفكري.
- الاستقلالية في الفكر: يجب أن يكون المتحاور ذا فكر نظر وتفكير مستقلين؛ بحيث يجب ألا يكون تابع لغيره، وأن يكون اعتماده في علومه وعلى بصيرته، وإدراكه بصفاء قلبه، لا على الصحف والكتب، ولا على تقليد ما يسمعه من غيره، فلا يسمى عالم إذا كان شأنه الحفظ من غير إطلاع على الحكم والأسرار.
- سرعة البديهة: أن يكون المحاور سريع البديهة، فإن من حسن المحاورة أن يكون المحاور ذواقاً للكلام، مدرك لأبعاده، متجاوب مع العواطف؛ لأن عدم التجاوب السريع مع الطرف الآخر قد يفوت عليه الكثير من المعلومات التي ينبغي أن يتوقف عندها ويعالجها بلباقة وحنكة.
- الاستشهاد بأدلة: أن يُحسن المحاور الإثبات بآيات القرآن الكريم في الموضوعات الشرعية؛ بحيث تتوفر لديه القدرة على فهم آيات القرآن وأحاديث النبي، فإن ذلك ممّا يعينه على ظهور الحق، خاصة فيما يتعلق بمحاورة غير المسلمين.
أهمية آداب الحوار:
- عدم التعصب للرأي أو الفكر؛ وذلك لأن المحاور مهما كان على مستوى عالي من الحق، فلا بد أن يوصل فكرته إلى الآخرين بعيداً عن الأهواء الشخصية، بل يجب نشر الحق بأسلوب حضاري.
- استخدام الألفاظ الإيجابية مع البعد عن جرح الآخرين، بمجرد أن يواجه فكرة تُعارض فكرته مثلاً.
- ثيام الحوار على البراهين الصحيحة وعلى الدليل الصحيح، فذلك يوصل إلى نتائج مُرضية إلى كل الأطراف.
- البعد عن التناقض في الرد على كلام الآخر، والثبات على أساس نقطة الحوار.
- الحرص على الوصول إلى الحقيقة وليس الانتصار للنفس.
- الإصغاء وحسن الاستماع.
- التواضع بالقول والفعل.
استراتيجيات الحوار الناجح:
- استخدام الكلمات السهلة والواضحة التي تُمكن اشخاص الحوار فهم الكلام المقصود، دون أي التباس أو غموض.
- ترتيب الأفكار وعدم طرح كل المعلومات مرة واحدة؛ وذلك من أجل جعل الحوار قابلاً للاستمرار وعدم انتهاء المعلومات التي توجد لدى المتحاورون في بداية الحوار.
- كتابة بعض الملاحظات أثناء الحوار من أجل ترتيب الأفكار، حيث يمكن من خلال ذلك على الحديث عن الموضوع بشكل شمولي.
- استخدام الأمثلة التي تعزز الموقف الحواري، وتفسير بعض الجمل التي قد لا تُفهم للوهلة الأولى، على أن تكون هذه الإيضاحات مُختصرة، بعيدة عن الإسهاب الذي يقود إلى الملل.
خصائص البيئة الداعمة للحوار:
حيث يجب توافر بيئة ملائمة مؤيدة له، فتُعَدّ بيئة الحوار هي المحيط الداعم من النواحي النفسية والاجتماعية والحسية للحوار، كما أنها المساعد والمساند لبناء حوار صحيح وفعال، ومن الخصائص التي يجب أن تتوفر في هذه البيئة، الإيمان بحرية الرأي المسؤولة، شعور المحاور فيها بالأمان النفسي والحسي، تقدير الاختلاف في وجهات النظر، والأهم تقدير التراجع عن الخطأ وتقبل التغيير في وجهات النظر.