‏ما هي أنواع الإعلام التفاعلي؟

اقرأ في هذا المقال


‏أكدت الدراسات الإعلامية الحاصل في مجال دراسة أشكال أو أنواع الإعلام التفاعلي،  على أنَّ الإعلام التفاعلي يقتضي بقدرته على تحديد أشكال مختلفة يتم بواسطتها التعامل مع مراحل مخاطبة الجماهير الإعلامية المستهدفة من خلال وسائل إعلامية متنوعة سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة والعمل على إشباعها وفقاً للمدارس أو الأكاديميات التي تم اعتمادها في المجالات الإعلامية التفاعلية.

‏مراحل الإعلام التفاعلي

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الإعلام التفاعلي يشتمل على مجموعة من الأنواع أو الاشكال التي تؤكد على كيفية التعامل مع الوسائل الإعلامية حسب طبيعة الجماهير المستهدفة، ومن أهم هذه الأنواع:

‏أولاً

‏حيث يقصد بها المرحلة التي تؤكد على مفهوم الإعلام التفاعلي الذي يشير إلى الصفوة وخاصة في قدرته على انتقاء  جماهير إعلامية تكون صغيرة نسبياً، بحيث يتم من خلالها التعامل مع القطاعات الإعلامية والصحفية التي تكون أكثر تعليماً وقدرة على التعرف على أذواق الجماهير النخبوية أو النوعية القوية، على أن يتم بواسطتها التعامل مع كافة المواد الإعلامية بطريقة جذابة وكيفية إرفاق صور إعلامية تكون ذات جودة ودقة عالية.

‏ثانياً

‏حيث يقصد بها المرحلة التي تشير إلى ضرورة انتقاء جماهير إعلامية متخصصة ونوعية يتم بواسطتها إنشاء جماعات إعلامية تكون مفككة ويتم تجميعها؛ من أجل تحديد أهدافها ورغبتها المحددة، كما يتم في هذه المرحلة التطوير لكافة المستحدثات أو التقنيات التي يتم استعمالها في المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها، وهو ما يساهم في التركيز على قسم التصوير والتحرير في المؤسسات أو الوسائل الإعلامية بطريقة ملحوظة، وذلك على اعتبار أنَّها من أهم الأقسام التي تساعد على صياغة الرسائل الإعلامية سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة.

‏ثالثاً

‏حيث يقصد بها المرحلة التي تشير إلى مرحلة التفاعل المتميز والذي يتسم في قدرته على التحكم الانتقالي لكافة الجماهير الإعلامية المستهدفة، وكيفية انتقاء أوعية معلوماتية إلكترونية أو تقليدية والعمل على تخزينها بطريقة جيدة، على أن يكون هناك قدرة وسهولة في الوصول إليها لاحقاً، كما يتم من خلال المرحلة الثالثة تحديد رؤساء التحرير في المجالات الإعلامية ذات العناصر المختلفة فقد تكون عناصر تشير إلى الحجم السكاني أو الوفرة والغناء أو التعليم العالي وغيرها.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة المراحل التي تطور فيها الإعلام التفاعلي تشير إلى ضرورة تعاملها مع ثورة الأقمار الصناعية، وذلك على اعتبارها بمثابة تكنولوجيا رئيسية مستحدثة تؤكد على أهمية الانتقال ما بين القنوات الاتصالية ذات القدرة على التعامل مع الصحف أو المحطات الإذاعية وكيفية اختيار الشبكات الإعلامية التي تكون أكثر استهدافاً وتناولاً.

‏أنواع الإعلام التفاعلي

‏الإعلام التفاعلي في المؤسسات التلفزيونية

‏حيث يقصد به الإعلام التفاعلي الذي ظهر وتطور في المؤسسات التلفزيونية وخاصة مع ظهور مفهوم واضح للتلفزيون الكابلي، وذلك في فترة الأربعينات في الولايات المتحدة، على أن يتم ‏من خلالها تحديد نوع التفاعل الجدي للخدمات الصحفية المتاحة، ‏على أن يتم من خلالها تحديد الأقمار الصناعية المساهمة في نقل البيانات الصحفية أو المعلومات الإعلامية التي تتم في حدود السرعة يتم من خلالها تغطية التشويش الحاصل ما بين المسافات التي تتم بين مراحل مختلفة سواء كان ذلك في مرحلة أقمار التوزيع أو في مرحلة أقمار البث المباشر.

كما يتم تحديد التبادل في البرامج التلفزيونية التي تجمع ما بين مجموعة من الهيئات الصحفية المتنوعة، والعمل على تجميع الموضوعات الإخبارية التلفزيونية وتوصيلها بالإشارات الواضحة ذات الأهمية التفاعلية في تحقيق الخدمات التلفزيونية المتعددة.

‏الإعلام التفاعلي في المؤسسات الإذاعية

‏حيث ويقصد به النوع الذي يشير إلى إنشاء وسائل إعلامية تفاعلية في المحطات الإذاعية، يتم من خلالها التبادل ما بين البرامج الإذاعية المستخدمة، وكيفية توصيلها بالإشارات ذات علاقة وثيقة بالأقمار الصناعية أو المواقع الإلكترونية، والعمل على تحديد الأنظمة المساهمة في توزيع الرسائل الإعلامية بطريقة واضحة داخل الجماهير الإعلامية في المحطات الإذاعية.

‏الإعلام التفاعلي في المؤسسات الصحفية

‏حيث يقصد بها التفاعل في المؤسسات الصحفية والتي تتم عبر صياغة الرسائل الإعلامية، وذلك من خلال توفير الفرص أمام الجماهير المستهدفة في صياغة الرسالة الإعلامية، وخاصة التي يتم نشرها عبر المؤسسات الصحفية بطريقة واضحة؛ وذلك من أجل الوصول إلى قاعدة جماهيرية عريضة، كما يتم بواسطة المؤسسات الصحفية إنشاء صناديق واضحة يتم بواسطتها إرفاق الاقتراحات أو الشكاوي التي يتم بواسطتها معالجتها؛ من أجل الوصول إلى أسمى درجات التفاعلية في الإعلام الصحفي.


شارك المقالة: