يشتمل الإعلام المتخصص على مجموعة واضحة من الأشكال الإعلامية المتخصصة المؤكدة على ضرورة تحديد الحاجات الإعلامية المؤثرة في مجالات الإعلام المتخصص، بالإضافة إلى قدرتها على تحقيق مجموعة من الشروط التي يتم بواسطتها تحديد نجاح الصحفي أو الإذاعي أو الصحفي التلفزيوني المتخصص في عرض المادة الإعلامية.
الشروط الواجب توافرها في الإعلامي المتخصص
أولاً
يكون من الضروري أن يشتمل الإعلامي المتخصص سواء كان في المؤسسات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية على مفهوم الأمانة العلمية والمتخصصة في كيفية إجراء التفسيرات أو تحليلات الواضحة للمعلومات الإعلامية، على أن يكون الباحث الإعلامي قادر على مراعاة كافة الأسس المرتبطة في انتقاء المادة المتخصصة.
ثانياً
حيث يقصد به الشرط الذي يؤكد على ضرورة أن يقوم الإعلامي المتخصص في تحديد نوعية الجماهير الإعلامية المستهدفة، بحيث يكون على علم ومعرفة بالسياسة المؤسسية التي يعمل بها، وهو ما يساعد على جعله صادق وأمين وخاصة في علاقاته المتعاقدة؛ من أجل الحصول على الحقائق أو المعارف الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية.
ثالثاً
حيث يقصد به الشرط الذي أكد على ضرورة أن يقوم القائم بالاتصال في الإعلام المتخصص في تحديد مجموعة من الوسائل أو المجالات الجريئة القادرة على تحديد المصطلحات الإعلامية التي يجب فهمها بشكل متخصص ومعتمد على مجموعة من الأساليب أو الأدوات العلمية أو التحليلية أو التعبيرية المفسرة لكافة النتائج العلمية أو المنطقية أو الإعلامية المساعدة على دراسة الموضوعات المتنوعة.
رابعاً
حيث يقصد به الشرط الذي يهتم في ضرورة أن يكون الإعلامي المتخصص قادر على مطالعة كافة الفنون الإعلامية الإذاعية أو الصحفية أو التلفزيونية المستحدثة، وبالأخص التي أحدثتها التكنولوجيا الإعلامية المتطورة، على أن يتم بواسطتها الاكتفاء بكافة المعارف المتلقية والمحددة للعديد من الفئات الجماهيرية المتميزة وخاصة فيما يتعلق في مجال التوعية أو التربية أو التثقيف.
لا بُدَّ من التأكيد على ضرورة أن يشتمل الإعلامي المتخصص على بعض التأثيرات الإيجابية التي يتم بواسطتها الارتقاء بكافة المستويات المتلقية للقضايا الرئيسية في الإعلام المتخصص سواء كان ذلك في الميادين الإعلامية المحلية أو العالمية أو الإقليمية.
أنواع الإعلام المتخصص
النوع الأول
حيث يشير إلى النوع الذي يهتم بكيفية تقديم إعلام متخصص من حيث الفئة العمرية، حيث يتم تقديم بعض الموضوعات الإخبارية بشكل كيفي وكمي لجمهور الطفل أو كبار السن وغيرهم.
النوع الثاني
حيث يشير إلى الإعلام المتخصص الذي يشتمل على بحث إعلامي موسع، يساعد الإعلامي على تحديد الموضوعات الإخبارية التي يتم توجيهها تبعاً للعقيدة الدينية التي تشتمل على قيم مختلفة للمبادئ أو القيم الأخلاقية، بحيث ويتم بواسطتها تحديد مجموعة من المبادئ التي تتلاءم مع عقيدة الصالح العام في المجتمع.
النوع الثالث
حيث يشير إلى النوع الذي يؤكد على ضرورة تقديم إعلام متخصص رياضي يركز في المقام الأول على تخصيص بعض المجالات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية المهتمة في الموضوعات الرياضية، على أن يتم بواسطتها الاطلاع على كافة أنواع الرياضات التي تكون متطورة ومتفوقة وناجحة بالمقارنة بالقطاعات الإعلامية الأخرى.
النوع الرابع
حيث يشير إلى النوع الذي يهتم بتقديم إعلام متخصص يتعلق بالعلوم سواء كانا طب أو اقتصاد أو كيمياء، بحيث يسعى القائم بالاتصال المتخصص في تحديد المادة الإعلامية ذات المجالات العلمية ذات القدرة على تحديد المعارف الصحفية أو التكنولوجية المهتمة بشكل كبير بعلوم الطب أو الاجتماع أو الكيمياء، بحيث يتم من خلالها إنشاء مؤسسات إعلامية كبيرة مهتمة في مواكبة الميدان الإعلامي العلمي.
النوع الخامس
حيث يشير إلى النوع الذي يهتم في المحتويات المتخصصة والمرتبطة بالأدب أبو الفن، على أن تكون المؤسسات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية قادرة على تطبيق فنون الأدبية أو التشكيلية، مع أهمية تحديدها لبعض المصطلحات المرتبطة بالفن التشكيلي الذي يعتمد على الأنشطة الأدبية أو الفنية في المقام الأول.
النوع السادس
حيث يشير إلى الإعلام المتخصص في الإعلانات سواء كانت تجارية أو خدمية، بحيث يتم من خلال الإعلانات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية في تحديد أسس الإخراج لكل منها تبعاً لسمات وخصائص كل وسيلة، بالإضافة إلى تحديد مجموعة من الإعلانات التي تكون قادر على متابعة كافة الأحداث المتطورة.
ونستنتج مما سبق أن الإعلام المتخصص قد يتجه إلى بعض الموضوعات الإخبارية السياسية والتي يتم بواسطتها إجراء الأنشطة الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية والعمل على نموها بشكل متطور ومتعدد الاتجاهات.
