أنواع الحديث الصحفي من حيث الوسيلة:
الحديث المباشر:
وهو الحديث الذي يقوم فيه الصحفي بإجراء حوار مع الشخصية وجهاً لوجه أي يكون مباشر؛ وذلك للحصول على المعلومات المهمة إمّا عن الشخصية أو المضمون المتناول، حيث أنَّ مثل هذا النوع من الأحاديث يساهم في التفاعل ما بين الصحفي وبين الشخصية.
الحديث التلفزيوني:
ففي حال كان إجراء الحديث المباشر صعب ومستحيلاً بسبب بُعد الشخصية عن مقر الصحيفة، يتوجب علينا إجراء حديث تلفزيوني؛ وذلك من خلال الشبكة العنكبوتية (الشات)، سواء كانت كتابية أم سمعية أم مرئية أم كلاهما؛ بحيث يكون باتفاق مسبق مع الشخصية المحاورة، حيث يشترط وجود سرعة في الحصول على المعلومات من الشخصية.
الحديث الصحفي بالبريد:
وهو الحديث الذي يحدث من خلال البريد الإلكترروني؛ نظراً لما يحتاجه البريد العادي من وقت طويل لإجرائه، حيث يتم توجيه الأسئلة للشخصية ومن ثم الحصول على الإجابات.
وعليه تُكمن سلبيات الحديث الصحفي بالبريد في التأخير في الرد، لا تتدخل الشخصية بالأسئلة بشكل مباشر بالإضافة إلى إمكانية توجيه أسئلة إضافية، حيث يختلف عن البريد العادي في الحيوية والديناميكية المتوافرة في الحديث المباشر.
حديث الجماعة:
حديث الجماعة: هو الحديث الذي يجريه الصحفي بين مجموعة من الحرفيين أو المهنيين، في مجال من مجالات الأنشطة الاجتماعية. وهو الذي يوازي الحديث لشخصية أو فرد، حيث يستخدم في أوقات وحالات معينة، مثل: الانتخابات العامة أو السياسات أو البرامج التي تشتمل على أنشطة الحياة الاجتماعية.
محظورات صياغة الأسئلة في الحديث الصحفي:
- يجب أن لا يتم صياغة الأسئلة بأسلوب مستفز أو ساخر.
- أن لا تتضمن الأسئلة على أساليب غير مباشرة.
- عدم توجيه أسئلة للضيف الذي لا يكون ضمن تخصصه أو مسؤولية الشخصية.
- عدم توجيه أسئلة طويلة ممّا تجعل الشخصية المحاورة تشعر بالملل.
- ضرورة عدم تضمن الأسئلة على أكثر من موضوع بل يجب أن يحتوي على نقطة واحدة.
- ضرورة الابتعاد عن الأسئلة البديهية.
- ضرورة أن تكون الأسئلة متسلسلة بشكل منطقي.
- تكون الأسئلة متمركزة حول الموضوع الرئيسي.
- أن تُجيب الأسئلة على جميع المحاور التي يريد أن يوصلها الصحفي للجمهور، من خلال الضيف أو الشخصية المتحدثة.