ما هي أنواع العينات غير العشوائية في بحوث العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


أنواع العينات غير العشوائية في بحوث العلاقات العامة:

العينة العارضة:

العينة العارضة هي العينة المتاحة، بمعنى أن يجري الباحث عينته على الأشخاص الذين يلتقي بهم، أو الذين تتاح مقابلتهم كأن يذهب إلى التجمعات أو المؤسسات، ويجري مقابلته مع أي شخص الذين يمكن أن يحصل منهم على معلومات المطلوبة، ويجري المقابلة مع أي شخص يقابله وقد تفيد نتائج العينة العارضة في حدود معينة، وإن كان من الصعب تعميم نتائجها على المجتمع.

العينة المقصودة:

هي العينة التي يتعمَّد الباحث تطبيق الدراسة على مجموعة معينة، وقد يكون هذا التعمّد لاعتبارات علمية، كوجود أدلة أو براهين منطقية توضح أن هذه العينة تُمثّل المجتمع، ففي هذه الطريقة تكون نتائج الدراسة مقبولة، وقد تكون العينة المقصودة مبررة لاعتبارات واقعية أو منطقية، كأن يتم إجراء دراسة على عينة من الذين حضروا أحد المؤتمرات العلمية لمعرفة رأيهم في تنظيم المؤتمر، أو أن يتم تطبيق دراسة على أشخاص أصيبوا في حادث لمعرفة الآثار النفسية لهذا الحادث على هؤلاء الأشخاص.

العينة الحصصية:

يقصد بعينة الحصص أن تتضمن العينة عدداً من المفردات تنتمي إلى الفئات التي تشكل مجتمع البحث، دون أي اعتبار آخر، فإن كان المجتمع يتضمن الذكور والإناث دون أن يتم اختيار المفردات بالطريقة العشوائية، افتراض أنك تقوم بدراسة على مجتمع جامعي، يضم مليون مفردة، يتوزعون بين طلاب التخصصات العلمية بواقع ستمائة ألف، والتخصصات الأدبية بواقع أربعمائة ألف، كما يتوزعون بين طلاب التخصصات العلمية بواقع ستمائة ألف، والتخصصات الأدبية بواقع أربعمائة ألف، كما يتوزع هؤلاء الطلاب حسب النوع بواقع خمس آلاف للذكور، مقابل ألف أيضاً للإناث.

العينة الغرضية:

سُمِّيَتْ هذا العينة بهذا المصطلح؛ لأن الباحث يقوم بتحديدها تِبعاً للأمر الذي يتطلَّب تحقيقه من خلال البحث، ويتم تحديدها على أساس توفر خصائص معينة في مفردات العينة، وتكون هي الصفات التي تتصف بها مفردات المجتمع محل البحث.

العينة الصدفية:

وهذا النوع من العينات لا يعتمد على إطار للعينة وتحديد لمختلف خصائص المجتمع الأصلي؛ لكي يتم تمثيلها في العينة، وهنا فإن العينة يمكن أن تتضمَّن أخطاء التحيز؛ نتيجة عدم وجود معايير لاختيار المفردات في موقع البحث.


شارك المقالة: