الملاحظة في بحوث العلاقات العامة

اقرأ في هذا المقال

أنواع الملاحظة في بحوث العلاقات العامة:

الملاحظة المباشرة: وهي هدفها اتصال مباشر بالمبحوثين؛ من أجل ملاحظة سلوك محدد.
الملاحظة غير المباشرة: وهي التي لا تتطلب اتصال مباشر بالمبحوثين، إنما يكتفي الباحث بمراجعة السجلات والتقارير ذات العلاقة بالسلوك المراقب للمبحوثين. وتعتمد الملاحظة على خبرة وقابلية الباحث بالصبر لفترات طويلة لتسجيل المعلومات.
وتُعَدّ الملاحظة أداة من أدوات جمع البيانات، بل ولعلَّها من أدق أدوات البحث، ويمكن استخدامها في الدراسات المتقدمة؛ فهي تُستخدم في جميع أنواع البحوث، مثل في المنهج المسحي والتجريبي، ويلجأ الباحث إليها عندما يشعر بأن الأدوات الأخرى لجمع البيانات، مثل الاستبانة أو المقابلة غير كافية للحصول على ما يريده من معلومات أو بيانات لبحثه.

المعلومات التي يمكن جمعها باستخدام وسلة الملاحظة تكون أكثر دقة من استخدام الأدوات الأخرى.
تؤمن الملاحظات للباحث معلومات كاملة ودقيقة ومعلومات إضافية حتى يتوقعها.
تؤمن للباحث بيانات دقيقة وصحيحة.
الكمية المطلوب بحثها من العينات، هو أقل مقارنة بالوسائل الأخرى، فالباحث لا يكون من مقدرته ملاحظة إلا ظاهرة واحدة أو نشاط واحد يخص شخص أو عدد محدود من الأشخاص.
توثيق المعلومات في وقت حدوثها وفي وقت حدوث النشاط أو الظاهرة.

الشخص القائم بالبحث قد يتعرَّض لمحاولة الناس بتعمدهم ومحاولتهم لعرض ردود أفعال وانطباعات وسلوك غير واقعي عند وقوعهم تحت الملاحظة.
قد تحول الظروف الخارجية بإحداث تأثيرات واضحة على كيفية إجراء الملاحظة، كالطقس والظروف الشخصية الطارئة للباحث.
الملاحظة مناطة بالوقت الذي تظهر فيه القضية وقد تحدث هذه القضايا في أماكن متعددة ومن الصعب وجود الباحث فيها كلّها.

تعيين الهدف الذي يريد الباحث في الحصول عليه.
تعيين الأشخاص المحددين بالملاحظة مع الأخذ في الاعتبار ضرورة التحديد الجيد المناسب لهؤلاء الأشخاص.
تعيين المدة الزمنية الضرورية للملاحظة بحيث تتلائم مع الوقت المخصص للباحث.
ترتيب الظروف المكانية المناسبة مع الملاحظة.
تعيين النشاطات والأعمال المعنية بالملاحظة ما يحتاج معرفته من الملاحظة.
الحصول المعلومات بصورة نظامية ثم تسجيلها وتوثيقها.