أهداف الاستراتيجية الإعلامية:
تنقسم أهداف الاستراتيجية الإعلامية إلى قسمين هما:
الاستراتيجية الإعلامية السياسية:
حيث يقصد بها الاستراتيجية التي يتم تحديدها بشكل دولي؛ وذلك بسبب اعتمادها بشكل كبير على المواضيع السياسية والتنشئة السياسية المتنوعة، كما تسعى الاستراتيجية السياسية إلى دعم وتعزيز ما يسمى بالاستقرار السياسي، والوحدة الوطنية، بالإضافة إلى أنَّها تسعى إلى تعميق المفاهيم التي تعتمد بشكل رئيسي على مفهوم الانتماء والمواطنة، كما تسعى إلى تعريف الدولة والجمهور الدولي بالأدوار السياسية والحضارية التي تقوم بها الوسائل الإعلامية بكافة أنواعها.
الاستراتيجية الإعلامية التنموية:
حيث يقصد بها الاستراتيجية التي تعتمد بشكل أساسي على العمليات التنموية، كما تسعى إلى المساهمة في تعبئة كافة الموار البشرية، والتي لا بُدَّ من توافرها وذلك من أجل الإعداد الجيد والتخطيط الفعلي للموارد التنموية والبشرية، بالإضافة إلى أنَّ الاستراتيجية الإعلامية التنموية تقوم على التغلب ومواجهة العديد من الأنماط السلبية التنموية، والتي تتعارض مع الحاجات التي تتطلب وجودها في التكافل الاجتماعي وتعميق ما يسمى بالمفهوم التنموي، كما تسعى الاستراتيجية إلى تحمل كافة المسؤوليات الإعلامية التنموية والتي تركز على الإطار الثقافي والتاريخي للمجتمع التنموي.
كما تتطلب الحاجة إلى الاعتماد على ميثاق الشرف الصحفي بشكل رئيسي، وذلك على اعتبار أنَّ الميثاق الصحفي والأخلاقيات الإعلامية تسعى إلى تقديم كافة الإمكانيات والمهارات الضرورية في التعامل مع الجمهور المحدد، كما تسعى إلى تحديد العلاقات السياسية الدولية والإعلامية بشكل مفهوم وواضح.
حاجات الاستراتيجية الإعلامية:
- حاجتها إلى الإبراز؛ حيث يقصد بها رغبة المؤسسات الإعلامية وحاجتها في التعبئة السياسية، كما تحتاج إلى إبراز المحتويات الإعلامية، على أن تكون هذه المحتويات مرتبطة بالأحاديث الصحفية والخطاب الإعلامي، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الحاجة إلى الإبراز لا تنطوي على الأنشطة الصحفية، بل على إبراز الإعلاميين بشكل كبير.
- الحاجة إلى تعزيز الانتماءات الإعلامية والوطنية، بالإضافة إلى حاجتها إلى دعم المفاهيم المتعلقة بالمشاركة الإعلامية سواء كانت مشاركة سياسية أو مشاركة تنموية، مع أهمية التركيز على أن تكون هذه المشاركة تستند على الطاقات الآمنة، والقدرة على تحديد المسؤوليات الإعلامية والواجبات الواجب تقديمها للجمهور الإعلامي المستهدف.
- الحاجة إلى الاعتماد على ميثاق الشرف الصحفي بشكل رئيسي، وذلك على اعتبار أنَّ الميثاق الصحفي والأخلاقيات الإعلامية تسعى إلى تقديم كافة الإمكانيات والمهارات الضرورية في التعامل مع الجمهور المحدد، كما تسعى إلى تحديد العلاقات السياسية الدولية والإعلامية بشكل مفهوم وواضح، بحيث تسعى أيضاً إلى تحديد القيم والعادات، بالإضافة إلى التقاليد المناسبة في التعامل مع القضايا والمحتويات الإعلامية السياسية والتنموية والأساسية في التعامل.
