سعت نظرية الاستخدامات والإشباعات إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أو الوظائف الرئيسية، التي يتم من خلالها التعامل مع ظروف البيئة الإعلامية أو الاجتماعية أو النفسية المحيطة بالجمهور المستهدف.
أهداف نظرية الاستخدامات والإشباعات
- تهدف نظرية الاستخدامات والإشباعات إلى كيفية التعرف على كافة المجالات المعتمدة على الاستخدامات الإعلامية بالنسبة للجمهور المستهدف، على أن تكون قادرة على تحديد أهمية الوسيلة الاتصالية دون أخرى، مع أهمية النظر إلى الجماهير الإعلامية النشطة، على اعتبار أنَّها بمثابة جماهير اختيارية قادرة على إشباع الاحتياجات بطريقة واضحة.
- تهدف نظرية الاستخدامات والإشباعات إلى ضرورة شرح الدوافع الإعلامية، التي يتم من خلالها التعرض للوسائل الإعلامية سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة، على أن يكون التفاعل الحاصل ما بينها قادرة على تحديد مجالات التعرض الإعلامي المؤكدة عليها.
- تهدف نظرية الاستخدامات والإشباعات إلى ضرورة التأكيد على كافة الحلول أو النتائج النهائية، التي يتم من خلالها الاستعمال الواضح والمثالي، على أن تكون هادفة، وقادرة على فهم وسائل الاتصال الجماهيري، التي ترتكز على مداخل تؤكد على أهمية الأصول النفسية والاجتماعية، بالنسبة للجمهور المستخدم الوسيلة الإعلامية.
- تهدف نظرية الاستخدامات والإشباعات إلى ضرورة تحديد الافتراضات الإعلامية، التي تعتبر بمثابة مداخل هادفة لكافة الاحتياجات ذات الدوافع الإعلامية النشيطة، مع أهمية الإشارة إلى كافة الاختبارات المعتمدة على صياغة الرسائل الإعلامية ذات المعاني أو المصطلحات، التي تساعد على تفسيرها، بطريقة ذهنية وقادرة على إثراء الاستعدادات أو العلاقات الاجتماعية ذات الأطر الدلالية المختلفة.
- تهدف نظرية الاستخدامات والإشباعات إلى كيفية التعامل مع الدوافع الإعلامية، التي تهتم في إنتاج حاجات إعلامية اجتماعية ونفسية، قادرة على إنتاج مجالات رئيسية ذات توقعات إعلامية مشبعة، على أن يتم تجميعها من خلال الحاجات العاطفية أو التكاملية أو المعرفية، وكيفية التعامل معها.