‏ما هي أهمية المؤثرات الصوتية والموسيقى في الإعلانات الإذاعية؟

‏تسعى المؤسسات الإذاعية القادرة على إعداد أو تنفيذ أو إخراج الإعلانات الإذاعية ‏إلى اختيار مجموعة من المؤثرات الصوتية أو الموسيقى التي تكون قادرة على تقديم مجموعة من الأهداف أو الخدمات ذات العوامل الهندسية المختلفة.

‏أهداف الموسيقى والمؤثرات الصوتية في الإعلان الإذاعي

‏تلعب الموسيقى والمؤثرات الصوتية المستخدمة  في الإعلانات الإذاعية دور مهم وذات قدرة على تفضيل بعض الأصوات التي من الممكن أن يتم من خلالها إبراز الأفكار الإعلانية أو الإذاعية التي تعبر عن سلع أو خدمات ‏وقادة على تحديد كيفية استعمال الميكروفون فقط؛ من أجل التعبير عن الفكرة الإعلانية المقدمة في المؤسسة الإذاعية، ومن أهم أهداف الموسيقى في الإعلانات الإذاعية:

• ‏تلعب الموسيقى المستخدمة في الإعلان الإذاعي دور مهم في عملية جذب انتباه الجمهور المستمع تجاه الاستماع للإعلانات الإذاعية، وبالأخص تلك الإعلانات التي تستعمل بداية قوية ومعروفة من قبل الجمهور المستمع، مع أهمية التعرف على كيفية اختيار الحركات المفاجئة التي قد تصدر عن الموسيقي، بالإضافة إلى تحديد درجة الاستماع لها.

• ‏تلعب الموسيقى والمؤثرات الصوتية دور كبير في الإعلانات الإذاعية لاعتبارها من أحد أهم المؤثرات الصوتية الفعالة والقادرة على إدارة مجموعة من الأحاسيس والعواطف أو المشاعر تجاه السلعة أو الخدمة المطروحة.

• ‏تلعب الموسيقى دور مهم في إدارة المجتمع لكافة الصور الذهنية الخيالية التي تكون مرتبطة بالسلعة الإذاعية.

• ‏تهدف الموسيقى إلى تقديم الطرق التي تساعد على تثبيت الإعلانات الإذاعية، ومن ثمَّ العمل على ربطها بطريقة تعبر عن كيفية استعمال هذه السلعة في السوق الإعلامي بطريقة منافسة.

‏وظائف الموسيقى في الإعلانات الإذاعية

• ‏تسعى الموسيقى في الإعلانات الإذاعية إلى خلق أجواء مناسبة؛ من أجل الخدمات أو السلع التي من الممكن تقديمها في المؤسسة الإذاعية، على أن تكون شاملة لكافة المعلومات الإعلامية أو الصحفية المطلوبة.

• ‏تسعى الموسيقى إلى القيام بعملية الربط ما بين كافة عناصر أو أجزاء الرسالة الإعلانية فيما بينهم، على أن يتم إنشاء وحدة إعلانية واضحة.

• ‏تلعب الموسيقى المقدمة في الإعلانات الإذاعية دور الفصل ما بين ‏فكرتين أو أكثر في داخل الإعلان الإذاعي.

• ‏تسعى الموسيقى إلى إحداث مجموعة من الإيقاعات الموسيقية ذات التأثير المطلوب في داخل الرسالة الإعلانية الإذاعية؛ وذلك من أجل إحداث التوازن المترابط ما بين النصوص الإذاعية المطروحة.

• ‏تساهم الموسيقى في الإعلان الإذاعي إلى الانتقال التدريجي ما بين الأفكار الإعلامية أو الإذاعية، مع أهمية تقديم مجموعة من العوامل الإيضاح التي يتم بواسطتها توضيح الرسالة الإعلانية الإذاعية وكيفية تثبيتها بالنسبة للجمهور المستمع.

‏شروط اختيار الموسيقى في الإعلان الإذاعي

‏ساعدت المؤسسات الإذاعية على تحديد مجموعة من الشروط أو الضوابط والقواعد التي يتم من خلالها التحكم في عملية اختيار الموسيقى والمؤثرات الصوتية في داخل الإعلان الإذاعي ومن أهم هذه الشروط:

• ‏يجب أن تكون ‏الموسيقى المستخدمة متفقة مع الخدمة الإعلانية الإذاعية أو السلعة المعلن عنها، على أن تكون مصاحبة لها وقادرة على إيجاد بعض الاختلافات أو الفروقات بينها وبين المؤسسات المنافسة.

• ‏يجب أن تكون الموسيقى متوافقة مع الجمهور الإعلامي ، وذلك على اعتبار أنَّ الموسيقى قد تلعب دورا مهم في التأثير على فئة دون أخرى وهو ما يساعد القائم على إعداد الإعلان الإذاعي على اختيار الموسيقى التي يتم توجيهها لفئة الأطفال، على أن تختلف من موسيقى إلى أخرى، حسب الفئة سواء تم توجيهها إلى كبار السن أو الشباب أو المرأة وغيرها.

• ‏يجب أن تكون الموسيقى بسيطة، على أن يتم إدراجها وفهمها بطريقة سهلة من قبل الجمهور المتلقي، وقد يتم استعمال الآلة أو مجموعة من الآلات الموسيقية.

• ‏لا بُدَّ  من أن تكون الموسيقى في الإعلان الإذاعي مراعية لكافة الدرجات الموسيقية سواء كانت منخفضة أو مرتفعة، على أن تكون مساهمة في إنشاء خلفية للإعلانات وتقديمها بطريقة تعبر عن المستوى الصوت الإذاعي المقدم.

• ‏يجب أن تكون الموسيقى قادرة على تحديد القيم الإعلامية والإذاعية ‏المتمثلة في تحديد التأثيرات في داخل القواعد الثابتة للإعلان سواء كان في بدايته أو في نهايته.

‏أما فيما يتعلق بالمؤثرات الصوتية، سواء كانت صناعية أو طبيعية  يكون من الممكن استعمالها إلى ‏جانب الموسيقى في الإعلانات الإذاعية القادرة على خلق جو إعلاني إذاعي مناسب للوسيلة الإذاعية،  مع أهمية تقديمها لمجموعة من الصور المتحركة والثابتة ذات المؤثرات أو الموسيقى الصوتية المتعددة.