ركزت المؤسسات الإعلامية على تحديد مجموعة من التعاريف والمفاهيم التي تساعد على الوصول إلى مدلول لغوي لمفهوم برامج المنوعات، على أن يتم بواسطتها تحقيق المحاولات الاتصالية التي تعبر عن الجمهور الإعلامي المستهدف.
أهمية برامج المنوعات
تلعب برامج المنوعات المقدمة في المحطات الإذاعية والمؤسسات التلفزيونية أهمية كبيرة وخاصة عند قدرتها على إحداث مجموعة من التأثيرات ذات الاستمارات العاطفية والتفاعلية مع الجمهور الإعلامي المستمع أو المشاهد، وذلك على اعتبار أنَّ برامج المنوعات الإذاعية والتلفزيونية تعتبر من الثوابت الوظيفية ذات الأهداف المتنوعة، على أن تسعى إلى تحديد الأنشطة الإعلامية الإذاعية والتلفزيونية المتكاملة ذات القواعد والأصول.
وعليه فقد ساهمت الأفكار الإذاعية والتلفزيونية في تحديد مفهوم واضح ومجرد لقدرة الوسائل الاتصالية الإذاعية والتلفزيونية في تحديد الأهداف الآجلة للمواد الإعلامية ؛ وذلك من أجل الوصول إلى أعلى درجات ومستويات الاستمتاع أو الاسترخاء، على أن يتم بواسطتها إما تحقيق أهداف مقصودة أو غير مقصودة في داخل المحطات الإذاعية أو المؤسسات التلفزيونية.
كما لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ برامج المنوعات تعتبر العمود الفقري أو القالب الرئيسي الذي يساعد على تحديد الأهداف العامة في المحطات الإذاعية والتي بدورها تساهم في تشكيل وسائل اتصالية قادرة على كسب مجموعة من الخبرات أو المهارات أو المعارف بالنسبة للجمهور المتلقي.
بالإضافة إلى ذلك فلقد لعبت برامج المنوعات المقدمة في المؤسسات الإعلامية الإذاعية والتلفزيونية القدرة على التطبيق الفعلي والواقعي لمجموعة من السلوكيات الإعلامية ذات الاتجاهات الاجتماعية والثقافية المختلفة وخاصة فيما يتعلق بالمراحل المتطورة التي يمر بها الجمهور الإعلامي المتميز.
بالإضافة إلى تحديد المعلومات أو المعارف المرتبطة في المسلسلات التلفزيونية التي تساعد على تحديد الأحداث أو الروايات المساهمة في تعريف الجمهور بالمشاكل أو الصعوبات التي تهدد التنمية الاجتماعية وكيفية التغلب عليها، على أن يكون ذلك من خلال مجموعة من الحلول ذات النظرة غير التقليدية؛ من أجل استيعابها بشكل واضح من قبل الفئات المجتمعية وكيفية الترويج لبعض الأطر الإعلامية والصحفية أو الثقافية أو التربوية المختلفة.
أهداف برامج المنوعات
- تهدف برامج المنوعات إلى تحديد التفضيلات الجماهيرية المساهمة في تطوير التكنولوجيا الإعلامية والاتصالية ذات الأدوات الترفيهية المختلفة، على أن يتم تحديد أسس التعامل مع الترفيه في برامج المنوعات وكيفية صناعتها بشكل يكون لافت للانتباه وخاصة تلك الاعتبارات التي تساعد على توظيف الأشكال الاتصالية وربطها بسلوكيات إعلامية ذات أسباب المختلفة.
- تهدف برامج المنوعات إلى تخلص الجمهور المتلقي من كافة التوترات أو الضغوطات المتزايدة والتي بدورها تساعد الدول المتقدمة في تحديد الظروف أو الحالات الطارئة والتي يتم بواسطتها التخلص من التوتر على أن يتم صياغة المضامين الإعلامية المرتبطة بالواقع الاتصالي والبيئة الإعلامية، بحيث يتم تحديد المستويات الرفاهية السائدة في المجتمعات، مع أهمية التطرق إلى الوسائل الاتصالية المعنوية والنفسية ذات الانتقال المختلف.
- تهدف برامج المنوعات إلى إقبال الجمهور الإعلامي الإذاعي أو التلفزيوني على المواد الإعلامية التي تحدد التأثيرات الصحفية التي من الممكن أن تشتمل عليها برامج المنوعات، بحيث قد تكون إما بالأفكار أو بالعواطف أو المشاعر وغيرها.
- تهدف برامج المنوعات إلى تحديد الآراء الإعلامية المتناقضة والمتباينة، على أن يكون لكل رأي متعة معينة يتم بواسطتها إشباعها بالنسبة للإمكانيات البرامجية المتعلقة بالمستويات الفكرية أو المعلوماتية المقدمة في المؤسسات الإذاعية التلفزيونية.
- تقدم برامج المنوعات بعض الأهداف المتعلقة بكيفية تحديد الطرق أو الوسائل المساهمة في الهروب من المشاعر المرتبطة بفقدان الثقة بالنفس، وما هي أسس الترفيه المساهمة في معايشتها مع الواقع الإعلامي.
وعليه يجب التركيز على إنَّ كافة الأهداف التي تقدمها برامج المنوعات تساعد على تحديد النمو الضخم والهائل لكافة الوسائل الاتصالية والترفيهية، على أن تكون ذات نطاق عالمي يساعد على إنشاء بعض المبتكرات التكنولوجية والتي بدورها تساعد على إعداد وإخراج الكثير من الوسائل أو المضامين ذات النشاط الاتصالي الثقافي أو الاجتماعي أو الصناعي وغيرها.
مع أهمية قدرتها على نمو الصناعات الضخمة التي تعتبر أداة ذات انتشار واسع لكافة العروض الفنية أو الثقافية أو السياسية وما هي الإنجازات التي توصلت إليها برامج المنوعات، بالإضافة إلى قدرتها على تلبية احتياجات الجمهور الإعلامي المستهدف.
وذلك من خلال مفهوم اتصالي أو من خلال البحث، كما تساعد على إنشاء بنا واضح للكلمات أو المؤثرات الصوتية أو المقاطع الموسيقية، على أن تكون بمثابة مسلية وتساعد برامج المنوعات على تحديد الفوائد العامة.
