اقرأ في هذا المقال
نبذة عن اتفاقية برن كاتفاقية من الاتفاقيات التي تناولت صفة المؤلف:
تعتبر اتفاقية برن من الاتفاقيات التي دعت إلى حماية حقوق المؤلفين والناشرين الإعلاميين وغير الإعلاميين، حيث أنَّ هذه الاتفاقية اهتمت بدرجة كبيرة بالمؤلف وحقوقه التي يجب أن يتمتع بها على وجه الخصوص، حيث تم توقيع اتفاقية برن في اليوم الأول من شهر كانون الثاني من عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين للميلاد، ذات الرقم مائة وخمسة، حيث تُدعى هذه الاتفاقية أيضاً ب” اتفاقية حقوق المؤلف”.
حيث نظرت التشريعات الإعلامية بصفة عامة بالحقوق التي يجب أن يتمتع بها أي مؤلف على وجه الأرض، بالتالي وضع العديد من القوانين التي تحكم وتضبط عمل الإعلامي المؤلف أو المؤلف العادي، ولهذا السبب تم توقيع العديد من الاتفاقيات التي تنص على حماية حقوق المؤلفين على حدٍ سواء، ومنها اتفاقية برن.
أُبرمت اتفاقية برن لأول مرة وتم النظر بها في اليوم التاسع من شهر أيلول من عام ألف وثمانمائة وستة وثمانين كما وأنَّها ركزت بشكل خاص على حق المؤلف في أبوة مصنفه، حيث أنَّ هذه الاتفاقية اعترفت خلال المادة ستة لها التي عملت على خضعها الاتفاقية التي تُعنى بحماية الحق الأدبي للمؤلفين، إلى جانب حق الأبوة في مصنفه، إلى جانب الحقوق المالية التي يجب أن يتمتع بها المؤلف.
كما وأنَّ المادة رقم عشرة في اتفاقية برن نصت بشكل خاص على جواز أخذ العديد من المقتطفات من العمل الذي أصبح في متناول الكثير من الأفراد وهذا تبعاً لصفة ذات طابع قانوني، على شرط أن يكون هذا كله في إطار وحدود الممارسة العادلة وكذلك في نطاق الأهداف التي يُراد الوصول إليها، حيث أنَّ ذلك أيضاً يشتمل على الإشارات من الكثير من الصحف إلى جانب الدوريات التي تظهر على شكل مجلات ذات طابع صحفي.
اتفاقية برن والتشريعات الدولية:
كما ونصت الاتفاقية السابق ذكرها على أنَّ التشريعات التابعة للدول التي وقعت على تلك الاتفاقية أو حتى للاتفاقات الخاصة والتي تعتبر من الاتفاقات المعمول بها أو حتى التي تُعقد فيما بينها على الحق في استعمال كافة الأعمال الأدبية أو حتى الفنية المُنتجة وهذا في إطار تحقيق الغرض المرجو منها؛ ويعود السبب في هذا إلى توضيح العليم بواسطة النشر أو حتى بواسطة الإرسال عبر أثير الإذاعة أو حتى النشر المتلفز والتسجيل الصوتي أو البصري، وهذا على شرط أن يكون استعمالها مطابقاً للاستعمال بالطريقة والأسلوب الصحيح، كما وأكدت كافة الاتفاقيات على ضرورة ذكر المؤلف اسمه والمصدر المأخوذ منها المادة المؤلّفة.
