يجب التركيز على أنَّ الإعلانات المقدمة في المؤسسات الصحفية ساهمت في تحديد مجموعة من الاعتبارات أو العوامل التي ساعدت على تطورها في المجالات الإعلانية أو الإعلامية أو في القطاعات الصحفية ذات الأشكال أو الأساليب أو الاستخدامات المتعددة، التي لا بُدَّ من خلالها تحديد المكاسب المادية من الإعلانات الصحفية المتنوعة.
اعتبارات تطور الإعلانات الصحفية
أولاً
ركزت المؤسسات الصحفية على التطور في عملية اختيار المطابع التي تعتبر بمثابة وسائل اقتصادية متعددة يتم بواسطتها الوصول إلى كافة الجماهير الإعلامية ذات القطاعات الصحفية المستهدفة، على أن يتم التعامل معها بسهولة ويسر من كافة أطراف العملية الاتصالية، إلا أنَّ المطابع التي تم استعمالها في داخل الصحف الإعلانية أكدت على تحديد المستويات الاتصالية الإلكترونية التي يتم بواسطتها التعرف على سمات وخصائص الاتصال الإلكتروني وكيفية الاستفادة من عملية إعداد أو إخراج الإعلانات المؤكدة على عملية ارتفاع حجم الإنفاق الإعلاني سواء كانت محلية أو عالمية ودولية.
بحيث تختلف عملية اعتماد الإعلانات الصحفية العالمية عن تلك المعتمدة في المؤسسات الصحفية المحلية أو الإقليمية وغيرها.
ثانياً
حيث ويشير الى تلك الاعتبارات التي يتم بواسطتها الوصول إلى أعلى مراحل التطورات التكنولوجية ذات التقدم العلمي الكبير الذي يسهم في توزيع عمليات إنتاج المؤسسات الإعلامية الجماهيرية في الإعلانات الصحفية وكيفية تحديدها لبعض السلوكيات الإنتاجية أو الخدمية أو الممارسات المهنية التي تكون على مستويات دولية كبيرة.
كما تسعى بعض شركات الإنتاج من مثل الشركات التابعة للسيارات أو لمواد غذائية أو مواد التنظيف وغيرها، على ضرورة تحديد أهمية المحطات الإذاعية والقنوات التلفزيونية التي تلعب دور مهم في اختيار الوسائل المساعدة على فتح أسواق إعلامية جديدة تؤكد على كيفية توزيع الخدمات أو المنتجات إلى أسواق أساسية تعبر عن تحقيق المالي، وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ اعتبارات التطور التكنولوجي الهائل تسهم في زيادة المنافسة ما بين المؤسسات الصحفية بشكل كبير.
ثالثاً
حيث يشير إلى الاعتبار الذي يركز على كيفية زيادة أدوار المستهلكين أثناء عملية توجيه بعض السياسات الإنتاجية ذات المفاهيم التسويقية أو الإعلانية الصحفية، وقدرتها على الاعتماد على المجالات الحديثة، كما يتم بواسطتها تحديد المؤسسات الصحفية للكيفية المساعدة على بناء الجهود التسويقية التي تكون وفقاً لبعض الحاجات أو الرغبات الاستهلاكية.
كما يعتبر الإعلان الصحفي ذات قدرة على تحديد اعتبارات التطور التي يتم من خلالها الوصول الى أسمى الأهداف التي من الممكن الاعتماد عليها أثناء عملية إنتاج أو تصميم الإعلانات وكيفية دراستها لبعض التأثيرات وتقييمها من كافة الجوانب أو الزوايا التي تم الإعلان عنها في داخل الوسيلة الإعلانية.
رابعاً
تشير إلى الاعتبار الذي يركز على تطور الوسائل الإعلانية المتعددة وانتشارها وقدرتها على التعامل مع التغطية الجغرافية أو الزمنية ذات الضوابط أو الأولويات أو الإمكانيات المادية والفنية التي يتم من خلالها تعريف مفهوم وواضح للإعلانات المقدمة في المؤسسات الصحفية، إلا أنَّ بعض هذه المؤسسات تؤكد على ضرورة توفير الفرص؛ من أجل الوصول إلى جماهير إعلامية مستهدفة يتم بواسطتها تحديد مفهوم التكرار أو الإلحاح، وذلك على اعتبار أنَّها من أهم الأساليب الإعلانية التي تركز على العاطفة.
بالإضافة إلى ذلك فلقد انتشرت الإعلانات الصحفية المطبوعة بشكل غير ملحوظ عبر المؤسسات أو الجرائد الصحفية التي تعتمد على النشرات أو الملصقات أو المجلات القادرة على كيفية نقلها للجماهير الإعلامية المستهدفة، إلا أنَّ بعض هذه الإعلانات تم تقديمها بشكل سينمائي عبر القنوات الفضائية التلفزيونية بشكل عريض ،وهو ما ساعد على تطورها في عالم السينما، بالإضافة إلى ظهورها عبر محطات الإذاعية أو شرائط الفيديو أو عبر الشبكة العنكبوتية.
خامساً
حيث يشير إلى الاعتبار الذي يركز على كيفية إنشاء علاقة واضحة بين الإعلانات الصحفية وما بين الوكلات الإعلانية المتخصصة، وذلك على اعتبار أنها تساعد على زيادة المنافسة أو الابتكار أو الإبداع المساهم في رفع مستويات الجودة ذات المجالات الإنتاجية الإعلانية، سواء كان ذلك من حيث المضمون أو الشكل وكيفية التعاون؛ من أجل اختيار الأساليب الجديدة أو المستحدثة التي يتم بواسطتها توفير الفرص أمام المتخصصين أو المصممين أو المحررين في تحديد المجالات الصحفية ذات الأنشطة المختلفة.
كما يجب أن تكون ذات أهمية كبيرة بالنسبة لقطاع جماهيري عريض، كما لا بُدَّ من تحديدها للأدوات التي يتم توجيهها لأفراد ذات قدرة على نشرها أو إذاعتها عبر وسائل الاتصال المتنوعة.
