الأخطاء التي تفشل أداء العلاقات العامة:
عدم التجديد في المحتوى:
يُعتبر من المهم للقائمين بالعلاقات العامة أن يقوموا بعمل مستمر ومتواصل؛ من أجل فهم كل طرق التفكير وتحقيق التوازن عند إرسال وإيصال الرسائل والمحتوى المناسب للجمهور، حيث يجب الاعتماد على البيانات الصحفية والنشرات والاهتمام بالمنصات الرقمية وإطلاق الحملات الرقمية والتحوّل إلى المضمون المرئي كالفيديوهات والإنفوجرافيك.
الخوف من الاعتراف بالفشل:
يجب أن يتصف القائمين بالعلاقات العامة بالثقة، حيث أن الاعتراف بالفشل يُعتبر قوة ولكن يجب عدم القبول به أبداً، ويجب عدم الخوف من الاعتراف داخلياً بفشل البرنامج والاستعداد للتعديل عند الضرورة.
الفشل في القياس:
يُعد من المهم قياس العلاقات العامة والتوصل إلى نتائج هذا القياس في المؤسسة؛ ليتم عرضها على قدم المساوات مع التخصصات الأخرى ويجب أن يكون القائمين بالعلاقات العامة يمكنهم التقييم، حيث أن هناك دور مهم لوسائل الإعلام وساهمت على القيام بذلك بطرق فعالة وذات تكلفة مقبولة.
الممارسة دون وجود استراتيجية:
حيث أن كثيراً من مدراء العلاقات العامة لا يوجد لديهم استراتيجية اتصال محددة وخطة مكتوبة متلائمة مع اهداف المؤسسة، وخطة للتعامل مع وسائل الاعلام لمواجهة الأزمات.
الشعور أو امتلاك عقدة النقص:
لدى العلاقات العامة نزعة وهي تقديم نفسها كقطاع من الدرجة الثانية خلف الإعلان والتسويق في بيئة الإعلام الحالية، وهنالك فرصة ذهبية وفريدة للعلاقات العامة؛ كي تحتل الصدارة وكي تتصدر، ويجب الإحاطة والتعرف على باقي القطاعات الأخرى وفهم الصورة الشاملة للواقع.
الشعور بضغط ورهبة الموعد النهائي:
يفخر العديد من القائمون بالعلاقات العامة بأنهم يخرجون المعجزات من قبعاتهم في اللحظات الأخيرة، لكن هذا الأمر غير مقبول أثناء العمل في إطار تسويقي أضخم، ويجب التخطيط للأمام بأفضل ما بوسعهم والتعاون مع التخصصات الأخرى لمنع وقوع المشكلات.
عدم معرفة الجمهور:
تفشل كثير من الإدارات في إنجاز مهمتها لعدم تحديد جمهور المؤسسة بصورة دقيقة، فالعلاقة الحسنة مع الموظفين في المؤسسة والاستماع لهم من أفضل المهام التي يجب أن تفعلها العلاقات العامة، كما أن معرفة الجمهور الخارجي وتحديد فئاته المتعددة تقوّي دور العلاقات العامة في إيصال رسالتها.