ما هي الأدوات غير التفاعلية والتي تستخدم في مواقع الصحافة الإلكترونية؟

اقرأ في هذا المقال


الأدوات غير التفاعلية والتي تستخدم في مواقع الصحافة الإلكترونية:

  1. الفضاء: ويقصد بذلك استخدام المحرر للفضاء وليس الورق، كما هو الحال في الصحافة المطبوعة وبالتالي فإنّ كل ما يكتب ويقرأ يكون محدود بما يوفره جهاز الحاسب، بالإضافة إلى أنواع التطبيقات المتواجدة عليه فإنَّ الفضاء ساهم في تواجد ما يسمى بالفضاء التخيلي.
  2. نقاط التقاء: فهي تحتوي على المستودعات التي تتضمن المعلومات بكافة أشكالها وتخصصاتها؛ بحيث يمكن أن يتم ربطها أو دمجها مع غيرها، بالإضافة إلى ذلك فهي تحتوي على شكلين هما صندوق للرسائل أو برواز مطلق.
  3. الوصلات أو الروابط: حيث تكون مهمتها ربط نقاط التقاء أو تساهم في معرفة وجود نقاط التقاء، وهو ما يجعلهم ينتقلون إليها ويمكننا الوصول للوصلات من خلال كلمات، جُمَلْ وصور.
    وبالتالي يكون هناك مجموعة من الطرق التي من خلالها يتم ربط التقاء مع بعضها البعض، فقد تكون من خلال أسلوب خطي كما هو الحال في في الكتب، أو من خلال طريقة الهرم والتي تتضمن شمولية للمعلومة، ثم أقل أهمية للمعلومات أو استخدام أسلوب الهيبرتكست، فهو الأسلوب الذي يعتمد على عدم التعقّب للقراءة أو حتى الكتابة وتساهم هذه الطرق في التنقل بالنصوص من خلال الوصلات المتوفرة.
  4. المشاهدة: هنا يتم توفير مجموعة من الطرق التي تساهم في رؤية النص، ويكون ذلك إما بتصغيره أو بتكبره مستخدماً بذلك الزووم، أو من خلال فتح المداخل داخل النص والعمل على تكبيرها وتصغيرها، وبالتالي يكون من الممكن فتح أكثر من مدخل في النص الواحد، فلقد يكون من الممكن عرض قائمة تحتوي على نقاط التقاء، التي تمكّن القارئ من اختيار الأجزاء التي يرغب بالتعرّض لها وقرائتها.
  5. الألوان: إنَّ استخدام الألوان يساهم في جعل النصوص ذات تيبوغرافية جميلة أثناء عملية الطباعة، وهنا يُمكن للمحرر الصحفي أن يستخدم اللون نفسه للربط ما بين النصوص.
  6. الصوت: هنا يقوم المحرر الصحفى بجعل الصوت جزء من النص؛ وذلك بسبب تواجده على شبكة الإنترنت على اعتبار أنَّ النص ليس فقط مكتوب بل مرئي ومسموع.
  7. الرسوم: ففي الصحافة المكتوبة كان من غير الممكن استخدام الرسوم؛ وذلك بسبب تكلفتها المرتفعه أمّا في الصحافة الإلكترونية، فهي تستخدم بشكل كبير وذلك بسبب أنَّها تعبر عن الأفكار التي يرغب المحرر الصحفي بتقديمها.
  8. الأيقونات: ويقصد بذلك استخدام الأيقونات التي تكون بمثابة رموز تدل على ما قبلها أو بعدها، شرط أن تكون هذه الأيقونات مفهومة وواضحة لكافة اللغات.
  9. قيم النص: ساهمت الهيبرتكست بالدخول إلى كافة أجزاء النص وليس بالنظرة العامة، وهو ما جعلها منتشره ما بين القرّاء بشكل كبير.

شارك المقالة: