الأساليب النفسية المستخدمة في الرسائل الإعلامية:
لا بُدّ من التأكيد على أنَّ هنالك مجموعة من الطرق والأساليب النفسية والتي يتم استخدمها في المحتويات أو الرسائل أو المعلومات الإعلامية؛ وذلك من أجل التأثير على الجماهير المستهدفة والمحددة ومن هذه الأساليب:
- التأثير النفسي للنماذج الإعلامية والتي تتعلق بنماذج التأثير الإعلامي، حيث يتم إعداد الرسائل الإعلامية من أجل إحداث مجموعة من التأثيرات النفسية على الأفراد في الوسائل الإعلامية بكافة أشكالها.
- لا بُدّ من تحديد الأنماط السلوكية والتي بدورها تساهم في عرض كافة الأفكار للأفراد والمجتمعات، وهو ما يساهم في جعلهم قادرين على تبني النماذج الإعلامية والتي تعتبر من النماذج والمرتكزات الأساسية في تحديد السلوكيات الفردية ومواقفهم حيال القضايا المعروضة.
- لا بُدّ من التركيز على الأساليب التي تساهم في تعرّض الأفراد إلى مجموعة من التصورات الشخصية، بالإضافة إلى استخدام الأساليب التي تختص في النماذج الإنسانية.
- كما أنه لا بُدّ من تحديد الأساليب التي تحدد النماذج الشخصية الجيدة والجذابة في الرسائل الإعلامية، وذلك من أجل التأثير على المجتمعات المحددة.
- إنَّ عملية التأثير النفسي من قبل الرسائل الإعلامية على الأفراد تساهم في جعل الفرد قادر على إثبات الفوائد المتحققة من فاعلية الأنماط السلوكية، بحيث يتمثل ذلك في نظام المكافآت، ومن ثمَّ يتم التأكد من الفوائد المتحققة.
- إنَّ عملية التكرار في استخدام أو استعمال الأنماط السلوكية، تجعل الفرد قادر على تبني الأفكار أو المعتقدات أو القيم التي تشتمل عليها المعلومات أو الحقائق الإعلامية.
- استخدام الأساليب التي تتعلق بالاستمالات النفسية بحيث يتم استخدامها في الرسائل الإعلامية المقدمة من الوسائل الإعلامية بكافة أنواعها، بحيث تشتمل على استمالات متعلقة بالخوف، استمالات التلاعب بالأهداف، استمالات رأي الأغلبية، الاستمالات التي تستخدم الاتجاهات والاحتياجات المتوفرّة أو الموجودة، بالإضافة إلى الاستمالات العاطفية.
كما أنه لا بد من التركيز على أنَّ الوسائل الإعلامية بكافة أنماطها تلعب دور في توفير الأساليب التي تساهم في توفير الشعور بالإحباط أو الحالات التي تتعلق بالاكتئاب، بحيث يكون ذلك بسبب عدم توافر المعلومات الصحيحة، وهو ما يساهم في جعل المتلقي في حيرة في متابعة الوسيلة الإعلامية عن غيرها.
