ما هي الإجراءات الداعمة للخطبة في العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


الإجراءات الداعمة للخطبة في العلاقات العامة:

  • اكتب دائماً لأذن الجمهور وتذكَّر أنك لا تكتب الخطبة لكي يرى الجمهور مظهرك، إنما لكي يسمع صوتك جيداً. وتستطيع أن تجري تجربة على الخطبة بعد انتهائها وتحاول سماعها لكي تلاحظ الكيفية التي تعمل بها الكلمات عندما تسمعها، فالفكرة الجيدة هي التي تكتب بإسلوب حواري؛ ممّا يجعلها أكثر حيوية وجاذبية للمشاركة الجماهيرية وهذا يتطلب استعمال الكلمات البسيطة والصوت المباشر والأفعال المبينة للجمهور.
  • يجب وضع بداية جيدة ويُعتبر المدخل إلى الخطبة أو مقدمتها هي الأكثر أهمية، فالمقدمة قد تكون اشارة للجمهور على أن هذه الخطبة تستحق الاستماع إليها، أو أنها خطبة مملة ولقد تعلم الكتاب أن المقدمة يمكن أن تكتب بأشكال كثيرة ومتنوعة، ومن أهمَّها سؤال مثير أو تصريح صارم.
  • استخدم عناصر بنائية متنوعة؛ لأن لكل عنصر منها تأثيره على الخطبة، وبالتالي فإنها جميعها مطلوبة لإحداث تكامل في التأثير، ومن أهمها أساليب التشبيه، الحكيايات والقصص، السرد والأمثلة والمواقف اففتراضية والتصوير والتكرار والتساؤلات البليغة والإحصاءات والتوقعات.
  • استخدام الاقتباسات كشاهدة من المسؤولين الخبراء وتعتبر كلها حجج إقناعية قوية، بشرط أن يكون أصحابها مشهورين ولا تسرف في استخدامها؛ بحيث تأخذ الجمهور بعيداً عن رسالة الخطبة.
  • استخدام الأحداث الجديدة المتصلة بالموضوع، وإذا كانت أحداثاً قديمة ومهمة فيمكن أن تحدثها وخاصة إذا كانت لها علاقة بما استشهدت به من اقتباسات.
  • تجنب استخدام العبارات المبتدلة لكثرة تكرارها لأنها تقلل من قيمة الخطبة، حيث تجعلها كخطبة معادة وغير شيّقة ولا تستحق الاحتفاظ بها أو تذكرها.
  • تجنب الأخطاء الشائعة في اللغة وأساليبها، فإنها تعني ضحالة اللغة وضعف الأسلوب السليم عند الكاتب والخطيب.
  • يجب مراجعة الخطبة بصوت مرتفع ويجري عليها تجربة لتكتشف العبارات غير المناسبة لطولها، والحرص على أن يكون التنفس منظماً ولو تطلب الأمر إعادة ما كتبت أو تعديله،ئ لوجود المشكلات في النطق السليم وليجرب الخطيب إلقاء الخطبة، ليطبع الكتاب مزيداً من التعديلات المطلوبة.
  • على الكاتب أن يضع نسخة سليمة بمعنى أن يعيد كتابة الخطبة، مع التركيز أثناء هذه العملية على عناصر التأثير ودعمها ثم ليعيد المساعِدات المرئية والسمعية؛ ليوفر للخطبة مزيداً من عناصر الإيضاح والفهم والتأثير، مثل الخرائط، الصور المتحركة، السبورة الإلكترونية، العروض الإلكترونية والفيديوهات.

شارك المقالة: