اقرأ في هذا المقال
- المتن في البحث
- أقسام متن البحث
- خصائص متن البحث
- نصائح لكتابة متن البحث
- أهمية متن البحث
- أمثلة على محتوى متن البحث
يُعتبر متن البحث هو الجزء الأساسي والأكثر أهمية في أي بحث علمي، فهو القلب النابض الذي يحمل الأفكار والتحليلات والنتائج التي توصل إليها الباحث. يمثل متن البحث الجواب الشامل لسؤال البحث الذي طرحه الباحث في البداية، ويقوم بتقديم الأدلة والبراهين التي تدعم هذا الجواب.
المتن في البحث
هو الجزء الأهم في البحث العلمي؛ لأنه يحتوي على كل الأقسام والأفكار والعناوين والمعلومات الأساسية والفرعية التي يتفرَّع منها موضوع البحث العلمي، كما يشتمل على كل مقومات صياغة تحرير البحث من مناهج وطرق البحث، وأسلوب الكتابة والتحرير والصياغة، وقوانين الاقتباس وقواعد الإسناد وقواعد توثيق الهوامش والأمانة العلمية والإبداع والابتكار وشخصية الباحث، كما يشمل على كل عمليات المناقشة والتحليل والتركيب لجوانب الموضوع.
ويُعدّ متن البحث أو الإطار النظري أحد أهم خصائص البحث العلمي، التي يحتاج إليها الباحث في رسالته في وأثناء تحضيره لورقة علمية أو أي بحث آخر. وتكمن أهمية متن البحث في كونه أحد أهم الجزئيات و التي تساعد الباحث في فهم موضوع أو مجال الدراسة، فضلاً عن مساعدة الباحث في معرفة مختلف الآراء حول بعض المواضيع.
ويحتوي متن أو تقرير البحث على مجموعة من الأفكار ولكل منها نسق خاص، لذلك كان لا بُدّ من أن يظهر ذلك في تنظيم كتابته، وذلك بتقسيمه إلى جزئين أو قسمين أو أكثر، وتبويبه من بضعة أبواب، وتفصيله إلى عدة فصول، وقد لا يكون هناك داع للتقسيم، فيكتفي بالأبواب والفصول، وربما يستغني عن التبويب ويكتفي بالفصول فقط والفيصل في ذلك كله، منطق الباحث الذي يكتب بحثه، فإذا كانت مجموعة من الأفكار التي يتناولها بحثه وتكاد تكون مستقلة بعضها عن بعض إلى درجة مقبولة.
ولأنها مقنعة لجأ إلى هذا القسيم، وإذا كان يمكن تكوين مجموعات من فصول مترابطة الأفكار، فإن كل مجموعة منها، في هذه الحالة تصلح أن تكون باباً. ويراعي في هذا الصدد الأبواب مسلسلة، بغض النظر عن الأجزاء أو الأرقام، والفصول مسلسل بغض النظر عن الأبواب، والمباحث مسلسلة داخل الفصل وينتهي التسلسل بنهاية الفصل، وضرورة المحافظة على توازن الفصول من حيث عدد الصفحات التي يتكون منها كل فصل قدر الإمكان.
حيث يبدأ الترقيم من أول متن البحث القسم أو الباب أو الجزء الأول حسب الظروف؛ بحيث يرتب ما يسبق ذلك من صفحة العنوان والشكر وقوائم المحتويات والجداول والرسوم أبجدياً، ويجب أن يبدأ كل جزء بصفحة جديدة برقم فردي وتسلسل أرقام الفصول باستخدام الألفاظ بدلاً من الأرقام، ويجب أن يعطي عنوان كل جزء فكرة واضحة عن محتواه، ويجب أن ينتبه الباحث إلى ضرورة ألا يسترسل في تفاصيل ثانوية، تبعده عن الموضوع الرئيسي الذي يتناوله.
أقسام متن البحث
ينقسم متن البحث عادةً إلى عدة أقسام رئيسية، تشمل:
- المقدمة: تُقدّم المقدمة موضوع البحث وأهميته وأهدافه والمنهجية المُستخدمة.
- المراجعة الأدبية: تُعرض فيها الدراسات والأبحاث السابقة ذات الصلة بموضوع البحث.
- الدراسة الميدانية: تُعرض فيها خطوات الدراسة الميدانية وأدواتها ونتائجها.
- التحليل والمناقشة: يُحلّل فيها الباحث النتائج ويقدم تفسيرات لها ويقارنها مع نتائج الدراسات السابقة.
- الاستنتاجات والتوصيات: يُقدم فيها الباحث الاستنتاجات النهائية للبحث والتوصيات المُستقبلية.
خصائص متن البحث
يتميز متن البحث بعدة خصائص، تشمل:
- الوضوح والدقة: يجب أن تكون المعلومات المُقدمة في متن البحث واضحة ودقيقة وموثوقة.
- المنطقية: يجب أن تُعرض المعلومات بشكل منطقي ومنسق، مع ربط الأفكار والنتائج ببعضها البعض.
- الأدلة والبراهين: يجب دعم الأفكار والنتائج بالأدلة والبراهين من الدراسات والأبحاث السابقة.
- اللغة: يجب استخدام لغة واضحة ومباشرة ومناسبة لموضوع البحث.
نصائح لكتابة متن البحث
- خطط لكتابة متن البحث قبل البدء بالكتابة.
- حدد العناوين الرئيسية والفرعية لتنظيم المعلومات.
- استخدم المراجع والمصادر الموثوقة.
- راجع متن البحث بدقة قبل تقديمه.
أهمية متن البحث
يُعدّ متن البحث من أهم أقسام البحث العلمي، حيث يُمكن للباحث من خلاله عرض أفكاره ونتائجه بشكل واضح ودقيق، مما يُساعد على إثراء البحث العلمي وتحقيق أهدافه.
أمثلة على محتوى متن البحث
- عرض النظريات والنماذج المُستخدمة في البحث.
- شرح خطوات الدراسة الميدانية وأدواتها.
- تحليل النتائج باستخدام الأساليب الإحصائية.
- تفسير النتائج ومناقشتها مع نتائج الدراسات السابقة.
- استخلاص الاستنتاجات النهائية للبحث.
- تقديم التوصيات المُستقبلية.
يُعدّ متن البحث من أهم مهارات كتابة البحث العلمي، حيث يُمكن للباحث من خلاله عرض أفكاره ونتائجه بشكل واضح ودقيق، مما يُساعد على إثراء البحث العلمي وتحقيق أهدافه.