ركزت الوسائل الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءة إلى نظرية الاستخدامات والإشباعات، التي يتم تحقيقها بالنسبة للجمهور المستهدف، بحيث تعتمد على مجالات التعرض الإعلامي ذات السلوكيات المختلفة.
الإشباعات التي تتحقق لدى الجمهور الإعلامي
- الإشباعات التي يتم من خلالها التعامل مع الدراسات الإعلامية، التي تهتم بعمليات الاستعراض لكافة المواقع الإخبارية الإلكترونية أو التقليدية، على أن يتم الإشارة إليها، بطريقة تساعد على إثارة الاكتشافات الإعلامية ذات الأبعاد أو الملامح الاجتماعية النفسية أو الثقافية، والتي يتم مصادرتها بطريقة معتمدة على الاحتياجات المعرفية النوعية.
- الإشباعات البحثية، والتي يتم من خلالها انتهاز كافة الفرص القادرة على البحث عن المعلومات الإعلامية، وذلك من خلال التعامل مع المجالات الحياتية، وذلك بطريقة قادرة على إشباع المعارف الإعلامية، وذلك من خلال مراكز المعلومات الصحفية أو من خلال مراكز المعلومات الرقمية أو الإلكترونية المتنوعة.
- الإشباعات، التي تشير إلى التسلية والاستمتاع، حيث أشارت الدراسات البحثية، إلى أنَّ هناك نسبة كبيرة من المستخدمين للوسيلة الإعلامية، والتي تهتم في المقام الأول في كيفية مساعدة الجمهور في الوصول إلى المواقع الترفيهية أو مواقع المسابقات أو المواد الفكاهية، التي تساعد على تغيير الروتين الممل بالنسبة للجمهور المستهدف.
- الإشباعات التي تشير إلى العلاقات الاتصالية بالجمهور الآخر، بحيث يتم من خلال الوسائل الإعلامية المتواجدة على الشبكة العنكبوتية التعامل مع التطبيقات الاتصالية، بطريقة مؤثرة على أنشطة البحث الإعلامي، وذلك من خلال بناء علاقات اجتماعية، وفقاً لخدمات البريد الإلكتروني أو الجماعات الإخبارية أو من خلال المجموعات الإعلامية النقاشية، التي تهدف في المقام الأول إلى كيفية التواصل والدردشة مع الجمهور المنتشر عبر المواقع الجغرافية المختلفة.
- الإشباعات التي تشير إلى تحقيق الوجود الافتراضي المحقق بالنسبة للجمهور المستهدف، على أن تشعر الجمهور في الوسائل الإعلامية في معايشة البيئة المادية والفعلية القادرة على تحديد الإمكانيات المستخدمة والمتبادلة ذات التصورات الإعلامية الموضوعية.
