ما هي الإشكاليات التي تواجه الإعلام الأمني؟

الإشكاليات التي تواجه الإعلام الأمني:

• إشكالية الإفصاح والسرية: بحيث تعتبر من الإشكاليات التي ترتبط بكافة الوسائل الإعلامية، كما يقوم الإعلام في السعي وراء ما يسمى بالسبق، ومن ثمَّ يقوم بالإفصاح، أما في الإعلام الأمني تعتبر السريّة من أهم العناصر التي يجب الاحتفاظ بها، بحيث لا يقوم الإعلام الأمني بتفشي الأسرار سواء ما يتعلق بالمعلومات أو الشخصيات أو غيرها، كما يساهم الإعلام الأمني في الوصول إلى التوازن الملائم ما بين السريّة والإفصاح إن تطلب الأمر.
  
• إشكالية الأحكام المسبقة: فهي من أهم الإشكاليات التي تواجه الإعلام الأمني والأجهزة الأمنية، بحيث يرتبط ذلك في الموقف وطبيعته، أو قد يرتبط بالمهام الأمني، من مثل الضبط، أو القيام بالحملات الأمنية، كما تلعب الثقافة السائدة في المجتمعات دور كبير في تشكيل رؤية معينة لدى الجمهور من قبل الجهات الأمنية.
  وقد تكون معظم المفاهيم الأمنية مبهمة من قبل الجمهور، فقد تكون سلبية وهو ما يساهم في ما يقدمه الإعلام الأمني من معلومات واستقبالها، وتفسيرها بشكل مغاير عمّا يريد، وذلك يلعب في التأثير على الحياة وتعقدها وتشابكها، كما يكون من الضروري سيادة ما يسمى بمفهوم اقتصاد السوق ما بين المتنافسين في الصناعة الإعلامية الحاضرة في دولة معينة.
  
• إشكالية الحرية والأمن: بحيث تعتبر من أكثر الإشكاليات التي تواجه المجتمعات والدول المعاصرة، بحيث تكون معظم المتطلبات الأمنية ضرورية، إذ تساهم في تقييد بعض الحريات، كما يكون ذلك بشكل متعارض مع الأسس التي تتبعها الأنظمة الديموقراطية.
  

أسس الإعلام الأمني:

• يعتمد الإعلام الأمني على التغطية الإعلامية الديناميكية، سواء كان ذلك متعلق بالموضوع الأمني أو الحدث الأمني.
  
• يعتمد الإعلام الأمني على تحسين الصورة الذهنية للأجهزة الأمنية في كافة أطراف المجتمع.
  
• يعتمد الإعلام الأمني على استخدام الأسلوب المناسب والمتوازن في الوسائل الإعلامية.
  
• يعتمد الإعلام الأمني على النشر الحقيقي والصادق، بحيث يكون ذلك من خلال فحص كافة الحقائق والاتجاهات والآراء التي تكون على صلة بالواقع والأحداث الجارية، بحيث يتم تناولها بوضوح وشفافية.
  
• يعتمد الإعلام الأمني على الدعم المستمر والدائم للرأي العام، بحيث تكون ذات علاقة بكافة الحقائق والأفكار، والمعلومات الأمنية.
  
• يعتمد الإعلام الأمني على دعم ما يسمى بالعمل الأمني، بحيث يكون ذلك في مجال تحقيق استقرار وأمن المجتمع سواء كان الداخل أو الخارجي، الذي يقطن في خارج حدود وطنه.