تعتمد المؤسسات الإعلامية على مجموعة من الاتجاهات الانتقائية التي يتم بواسطتها الاهتمام بكافة المحتويات الإعلامية الفعلية ذات الاتجاهات المختلفة، والتي يتعين دراستها تبعاً للوسائل الإعلامية أو الحاجات التي يجب إشباعها.
نبذة عن الاتجاهات الانتقائية في الإعلام
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الاتجاهات الانتقائية المقدمة في الوسائل العلمية تعتمد على مجموعة من النظريات التي تكون ذات قدرة على متابعة المحتويات الإخبارية المطروحة عبر المسارات العلمية، بالإضافة إلى تحديد الأصول الاجتماعية أو النفسية المعتمدة على الاتجاهات المتوقعة والقادرة على ربطها في الحاجات الإعلامية ذات القدرة على تحديد الدافعية أو التفاعلية في وسائل الإعلام، وكيفية قياسها تبعاً للمعتقدات الإعلامية المؤكدة على كيفية تحديد أسس أو مبادئ السياسة الإعلامية، وكيفية التحكم بها، على أن يتم انتقاء للمتابعة الصحفي المركزة على عناصر الاتجاهات الانتقائية ذات الأسباب المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك فقد ساعدت أيضاً الاتجاهات الانتقائية إلى تحديد المتغيرات الإعلامية المرتبطة بالمادة الإخبارية المقدمة في الوسائل المرئية أو المقروءة أو المسموعة التي يتم بواسطتها تحليل كافة المصطلحات أو المفاهيم الإعلامية وكيفية مناقشتها تبعاً للدوافع أو الحاجات المعتمدة على المفاهيم الموحدة التي تسمح بكيفية ربطها بدوافع الاستعمال في الاتجاهات الانتقائية المختلفة، وكيفية إيجاد الفروقات أو الاختلافات ما بين النظريات الإعلامية المعتمدة على مستويات ترتيب الأجندة الإعلامية أو الحاجات ذات الاهتمام المختلف.
كما وتعتمد الاتجاهات الانتقائية على ضرورة التعامل مع الحاجات الرئيسية المعتمدة على اختيار المشاكل الإضافة، والمساعدة على تشكيل الإدارة الإعلامية المهتمة في التعرض لكافة النظريات المستخدمة للحاجات الإعلامية وكيفية اتخاذ القرارات المؤكدة على عوامل الانتقاء أو التعرض للوسائل أو الاتجاهات المعتمدة على الاهتمامات الانتقائية المتعددة.
أهمية الاتجاهات الانتقائية في الإعلام
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الاتجاهات الانتقائية المقدمة في الوسائل الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءة تلعب أهمية كبيرة في قدرتها على إنشاء رسائل إعلامية ذات اهتمامات مختلفة يتم عرضها لكافة المعلومات الإعلامية المساعدة على معالجتها وكيفية ربطها بالقيم أو المعتقدات المساعدة على اختيار معالجات إعلامية متخصصة ومتفقة مع الاهتمامات الانتقائية والمركزة بشكل كبير على مفهوم الذاكرة الأساسية الواعية والمهتمة في القيم المعالجة الإعلامية العميقة وكيفية اهتمامها في التأثيرات الإعلامية التي تكون أكثر تعرضاً للمحتويات الإخبارية الأكثر تميزاً في الميدان الإعلامي.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الاتجاهات الانتقائية المطروحة في وسائل الإعلام تلعب أهمية كبيرة في قدرتها على تحديد أسس التخزين الانتقائي المساعدة على توفير المعلومات الإعلامية الحالية أو المتاحة، على أن يتم إنشاء ذاكرة ذات حدود إعلامية يتم من خلالها الاحتفاظ بكيفية استبعاد المعلومات الإعلامية التي لا تناسب احتياجات ورغبات الغرائز الجماهيرية الإعلامية، وهو ما يساعدها على تحديد القيم أو المعتقدات المساعدة على انتقاء المعرفة العلمية المستهدفة.
كما لا بُدَّ من الإشارة إلى تحديد أسس الإدراك الانتقائي المعتمد على كيفية إدراك الرسالة الإعلامية ذات المنظور الذاتي، وكيفية انحيازها بطريقة تسمح لكافة المواطنين في تحديد مبادئ أو اعتبارات تفسير الرسالة الإعلامية تبعاً للإدراك الانتقائي الذي يتم اعتماده في الميدان الإعلامي الكلاسيكي، مع أهمية تحديد الطبيعة الانتقائية المعتمدة على السلوكيات أو الممارسات التي يجب مشاهدتها أو تقصيها، وذلك من خلال دراسة الخبرات الشخصية المتوافقة مع الاتجاهات السابقة.
وعليه فلقد ساعدت المؤسسات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية في تحديد مجموعة من المناقشات الإعلامية المحددة والقادرة على تحديد التأثيرات المتنوعة للوسائل الإعلامية، على أن يتم تقديمها تبعاً للمناظرات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية التي يتم متابعتها، وذلك من خلال الحصول على آراء ذات مصداقية كبيرة في الحصول على موضوعات تهم الرأي العام الإعلامي.
كما يجب تحديد أهمية توفير مجموعة من المعلومات السياسية المؤثرة في وجهات النظر ذات المستويات الفردية، وكيفية انتقاء المحددات الإعلامية التي يمكن مناقشتها وتسليط الضوء عليها تبعاً للمعالجة الصحفية النشطة المؤكدة على جمعها للبيانات أو القضايا والعمل على تقدمها، بالإضافة إلى دمجها.
والجدير بالذكر أنَّ الدراسات الإعلامية والبحوث ساعدت على تشكيل إدارة عامة معتمدة على الاتجاهات الانتقائية التي تركز على مجموعة من المتغيرات الجغرافية ذات الاهتمامات المختلفة وكيفية تعاملها مع مبادئ التواصل الإعلامي ذات التأثيرات العالمية المختلفة.
ونستنتج مما سبق أنَّ الاتجاهات الانتقائية تقدم مجموعة من المراحل التي يتم بواسطتها التعامل مع المستويات التعليمية المرتفعة أو المتدنية؛ من أجل فهم مخزون القضية الإخبارية.