‏ما هو مفهوم البعد التكنولوجي للتفاعلية في المؤسسات الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ البعد التكنولوجي للتفاعلية المستخدم في المؤسسات الإعلامية يعتمد على مجموعة من المحددات الرئيسية التي يتم بواسطتها التعامل مع كافة أسس الترويج المستخدمة في صناعة العديد من الإعلانات التفاعلية المقدمة عبر المؤسسات الإعلامية المختلفة والتعامل مع التكنولوجيا المستحدثة والمتطورة.

‏نبذة عن مفهوم البعد التكنولوجي للتفاعلية في المؤسسات ‏الإعلامية

‏يكون من الضروري التأكيد على أنَّ مفهوم البعد التكنولوجي المستخدم في المؤسسات الإعلامية التفاعلية يعتمد على مجموعة كبيرة من التكنولوجيا المتطورة ذات الخصائص الجوهرية، على أن تكون قادرة على تحديد مجموعة من الوسائل التكنولوجية في عملية انتقاء الرسائل الإعلامية وصياغتها والعمل على تقديمها بطريقة ذات مستويات عالية، وهو ما يساعد على تحديد الاتصالات الإعلامية المتبادلة، على أن تكون ذات اتجاهات صحفية متعددة، كما يكون من الضروري التأكيد على السماح لكافة المشاركين في أطراف العملية الاتصالية الرقمية، وكيفية تبادل الأدوار الرئيسية التي يقوم بها أطراف العملية الاتصالية في الإعلام التفاعلي سواء كان ذلك من خلال الرسائل الإعلامية أو من خلال المرسل أو المتلقي وغيرها.

‏والجدير بالذكر أنَّ البعد التكنولوجي لمفهوم التفاعلية يساهم في تحديد مجموعة من الزوايا التي تؤكد على مدى قدرتها على تحديد الفرص وتوفيرها أمام المشاركين في التعديل على المحتويات الإعلامية أو الأشكال الصحفية أو القوالب الفنية التي يتم استعمالها في بيئة صحفية وسطية تؤكد على ضرورة صياغتها في وقت زمني وجيز.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ بعض الدراسات والأبحاث الحاصلة في مجال دراسة علوم التكنولوجيا التفاعلي تساهم في تحديد المنظور التكنولوجي الذي يؤكد على ضرورة استعمال التقنية التكنولوجية التي ساعدت على انتشارها في كافة المؤسسات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية، على أن يكون ذلك من خلال التعامل مع كافة الخصائص أو السمات التي تتسم بها وسيلة  تختلف عن الأخرى.

‏أهمية البعد التكنولوجي التفاعلي في المؤسسات الإعلامية

‏يلعب البعد التكنولوجي للتفاعلية في المؤسسات الإعلامية أهمية كبيرة في قدرته على تحديد التفاعل مع الرسائل الإعلامية، على أن يكون ذلك من خلال تحديد الآثار المترتبة على كافة الأطراف المشاركة في عملية الإعلام التفاعل، مع أهمية تحديد مجموعة من التأثيرات التي قد تكون إما نفسية أو معنوية أو ملموسة تؤكد على أهمية إنشاء مواد إعلامية يكون الباحث المتفاعل أو المرسل المتفاعل يؤكد على الخصائص التي يتسم بها المرسل والمتلقي، على أن تكون الاستجابة التفاعلية تتسم في قدرتها على تحديد الحدود الاتصالية سواء كانت اتصالات إنسانية أو اجتماعية أو اقتصادية، وكيفية التفاعل مع الوسائل أو الأطراف المشاركة في الإعلام التفاعل.

كما يكون من الضروري من خلال البعد التكنولوجي التأكيد على أهمية الاتصالات التفاعلية وكيفية تحديدها لبعض الالتزامات التي تكون بديلة لمفهوم الاتصال الجماعي الذي يتم عبر الشبكة العنكبوتية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ البعد التكنولوجي في المؤسسات الإعلامية التفاعلية يساهم في تحديد المساواة ما بين كافة المشاركين في العملية الإعلامية، على أن يكون ذلك من خلال انتقاء قوى صحفية تؤدي ضرورة واقعية في الوصول إلى اتفاق جماعي؛ من أجل إجراء حوارات إعلامية وصحفية والعمل على مشاركتها من خلال التدخل في صياغة الرسائل الإعلامية أو في انتقاء المصادر الإخبارية سواء كانت داخلية أو خارجية متنوعة، وكيفية تحديد المواقع الإلكترونية التي يتم بواسطتها تبادل الرسائل البريدية، وذلك من خلال تحديد مجموعة من الآراء ذات المستويات المختلفة.

‏مستويات البعد التكنولوجي للتفاعلية

‏المستوى الأول

‏حيث يشير المستوى الأول إلى تلك الوسائل التي تعتمد على ضرورة انتقاء مصادر للمعلومات الإعلامية أو البيانات الصحفية، على اعتبارها بمثابة أداة أو وسيلة يتم بواسطتها التغطية الشاملة والمعالجة الصحفية لكافة الأحداث والموضوعات الإخبارية المتعددة ذات الإصدارات الجديدة.

‏المستوى الثاني

‏حيث يشير المستوى الثاني إلى ضرورة انتقاء المصادر الخارجية أو المندوبين أو المراسلين الإعلاميين الذين يتم من خلالهم عقد اجتماعات دورية يتم بواسطتهم الوصول إلى أهم الأحداث المطروحة على الساحة الإعلامية.

‏المستوى الثالث

‏حيث يقصد به المستوى الذي يؤكد على الأدوات التسويقية أو الخدمات التي يتم إتاحتها أمام المؤسسات الإعلامية التفاعلية؛ من أجل إنشاء مواقع تكون مهمتها توفير معلومات إعلامية أساسية ورئيسية متطورة.

‏المستوى الرابع

‏حيث يشير المستوى الرابع إلى ضرورة تقديم مجموعة من الخدمات المعلوماتية التي يتم بواسطتها التحويل لكفاءة الخدمات الاتصالية أو الإصدارات الصحفية أو الإخراجية أو الإنتاجية وخاصة في التعامل مع العديد من الموضوعات أو المواد الصحفية المنتقاة.


شارك المقالة: