‏ما هي الاتجاهات السلبية في الإعلانات المقدمة في الجرائد اليومية؟

اقرأ في هذا المقال


‏يكون من الضروري تحديد أهمية التعرف على أن هنالك مجموعة لا حصر لها من الاتجاهات السلبية التي كان لها دور في تحديد بعض التحديات السلبية التي واجهت الإعلانات المقدمة في الجرائد اليومية.

‏نبذة عن الاتجاهات السلبية في الإعلانات الجرائد

‏أكدت العديد من الدراسات الإعلامية والصحفية على أن هنالك مجموعة من الاتجاهات التي أثرت بشكل كبير على عملية استعمال أو استخدام أو قبول الجمهور الإعلامي المستهلك لتلك الجرائد وخاصة التي تسعى إلى تقديم سلع إعلانية ذات نسخة صحفية واحدة يتم من خلالها التطلع إلى كافة الإعلانات ذات الطبيعة القادر على نشر نسب معينة لا حصر لها أثناء عملية تغيير الإعلانات الصحفية اليومية، ومن ثم العمل على نشرها وتعديلها وفقاً لبعض التغيرات التي تحدث داخل الظروف الإعلامية البيئة المحيطة بالجمهور الإعلامي النوعي.

‏بالإضافة إلى ذلك يتم من خلال إعلانات الجرائد تحديد كيفية التعرف على الوقت المناسب؛ من أجل تقديم النسخ الإعلانية وكيفية إخراجها عبر الجرائد اليومية من خلال التعرف على تلك المزايا الاقتصادية التي تتسم بها الرسائل الإعلانية المطبوعة، وكيفية جذب جماهير إعلامية قارئة يتم من خلالها الاحتفاظ بالمعلومات الإعلامية ذات المقارنة بين نتائج الأبحاث، مع أهمية التطرق إلى تلك الوسائل الإعلامية المسموعة التي تكون قادرة على دعم المعلنين من كافة المجالات السياسية أو الاقتصادية أو التعاونية.

مع أهمية تحديد كيفية توزيع التكاليف أو الميزانية ما بين العديد من الموزعين المحليين والعمل على تقديم طرق الترويج لها بطريقة تؤكد على أهمية استعمال التخفيضات أر الكوبونات أثناء عملية صرف السلع بشكل مباشر.

‏والجدير بالذكر أنَّ الاتجاهات السلبية ساعدت على إنشاء بيئة تؤكد على ضرورة انتشار وتوزيع الرسائل الإعلانية بشكل كبير مع أهمية مراعاتها لسقف السلع في داخل السوق الإعلامي.

‏الاتجاهات السلبية في إعلانات الجرائد

‏الاتجاه الأول

‏حيث يقصد به الاتجاه الذي يؤكد على ضرورة إيجاد مجموعة من الاختلافات أو الفروقات في داخل المعادلات المرتبطة بعملية قيام الجرائد في تحديد التكلفة الإعلانية أو الميزانية التي قد تختلف من نوع صحفي معين، بحيث تكون في الصحف القومية ذات تكلفة أعلى من الصحف المحلية، كما تجد بعض السلع الإعلانية ذاتها ولكنها بمبالغ مالية كبيرة وفقاً للاعتبارات السياسية أو الاقتصادية.

‏الاتجاه الثاني

‏حيث يشير الاتجاه الثاني إلى عملية ارتفاع التكاليف المترتبة على عملية إعداد أو إخراج الإعلانات الصحفية، وذلك وفقاً للتغطية القومية للسوق الإعلامي، بحيث تسعى بعض المؤسسات الإعلامية من مثل الجرائد الصحفية المتخصصة أو تلفزيونية أو المجلات النسائية إلى تناول الإعلانات بشكل أكثر كثافة وشمولية في داخل الأسواق العالمية بالمقارنة بوسيلة الإذاعة أو المواقع الإلكترونية.

‏الاتجاه الثالث

‏حيث يقصد به الاتجاه الذي يسعى إلى تحديد العمر القصير للمؤسسات الصحفية أو الجرائد، على أن يتم الاحتفاظ بها لفترة زمنية طويلة في داخل أماكن تواجد الجماهير الإعلامية، إلا أنَّ فرصة التعرض الجمهوري لتلك الإعلانات الصحفية تعتمد على الوسائل أو الطرق التي تقدمها المؤسسات بالمقارنة في الجرائد اليومية.

‏الاتجاه الرابع

‏حيث يقصد به الاتجاه الذي يؤكد على بعض الاتجاهات السلبية المرتبطة بمشاكل الطباعة، إلا أنَّ بعض الجرائد اليومية تسعى إلى اختيار بعض الأوراق ذات الجودة القليلة وبعضها يختار ذات جودة عالية، وهو ما يساعد على تحديد بعض المشاكل الفنية المرتبطة في عملية طباعة الصور الصحفية أو الإعلامية والفئة الجماهيرية والعمل على تحديدها بشكل رئيسي وخاصة في تلك المؤسسات التي تعتمد على الأوقات المناسبة؛ من أجل عملية إتاحة المراجع الصحفية ذات الأخطاء الإعلانية المتعددة.

‏الاتجاه الخامس

‏حيث يقصد به الاتجاه الذي يؤكد على ضرورة التعامل مع التقنيات الإعلامية الإلكترونية المساعدة على كيفية التطرق لتلك الأسواق الإعلامية ذات القدرة على التعامل مع ضوابط الصحافة المختلفة، بحيث يكون في هذا الاتجاه المحرر قادر على التعرف على تكنولوجيا الاتصال الإعلامية المستخدمة أثناء عملية تقديم السلع الإعلانية سواء كانت معتمدة على وسائط إعلامية متعددة أو على تكنولوجيا اتصالية مرتبطة بالصوت الإعلامي أو بالصورة الصحفية وغيرها.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة الاتجاهات السلبية التي يتم من خلالها التعامل مع الإعلانات الصحفية المقدمة في الجرائد تعتمد في المقام الأول على التنافس ما بين الوسائل الإعلامية بكافة أشكالها، إلا أنَّ بعض الدول تسعى إلى إيجاد سياسات إعلانية تحريرية تؤكد على ضرورة قيام المؤسسات الإعلامية في الالتزام بضوابط التعامل مع الاتجاهات السلبية المختلفة.


شارك المقالة: