ما هي التقنيات الإسقاطية التي يمكن استخدامها في الإعلان؟

اقرأ في هذا المقال


التقنيات الإسقاطية التي يمكن استخدامها في الإعلان:

يُعد وجود التقنية الإسقاطية عامل للتعبير عن الأفراد الذين لا يقومون ولا يرغبون في شرح مشاعرهم أو معتقداتهم بصورة مباشرة، نتيجة لعدم الثقة وأن الفرد المستقصي منه يكون غير مُطلع على اتجاهاته ورغباته، وتتضح هذه التقنيات في توضيح العوامل المبهمة على الجمهور المستهدف الذي يُساهم في أن يسقط سلوكه تجاه هذا المؤثر، وتتغير التقنيات الإسقاطية تبعاً للمؤشرات المستخدمة.

ويُعتبر أسلوب تداعي المعاني من خلال الكلمات، والذي يقوم بتقسيم محتوى الرسالة الإعلانية إلى كلمات ويتم طرحها على المستقصي منه واحدة واحدة، فيقوم المستقصي بالبحث عن الكلمة التي تطرأ في ذهن المستقصي منه عند قيامه بسماع الكلمة التي تم ذكرها من قبل المستقصي، كما أن أسلوب تكملة الجملة يقوم  على الانسجام الحر، وذلك من خلال قيام الباحث بطرح سؤال على المستقصي منه، لإكمال العديد من الجمل بأول كلمة ظهرت في ذهنه ومن بعدها يتم تحليل الكثير من الإجابات تبعاً لهذا الأسلوب.

وبالإضافة إلى ذلك أسلوب الاختبارات المعملية، ويتم قيام هذا النوع على استخدام الأجهزة الإلكترونية في التعرف على ردة الفعل الجمهور المستهدف من الرسالة الإعلانية، ومن الأدوات التي يتم استخدامها اختبار التاكيتوسكوب (tachytoscope) ويسمح هذا الجهاز بوضع صور للرسالة الإعلانية على مستويات متعددة، وتكون متغيرة من حيث السرعة والإضاءة وحتى يتمكن المستقصي بإمكانية حساب المشاهدات التي تحققت على الرسالة الإعلانية، ويمكنها قياس ومعرفة مستوى التعرف على الرسالة وفهمها، ويكون المؤشر هنا للإدراك والتذكر.

وهناك أيضاً اختبار السايكوجالفاتميتر (psychogalvanometre)، وهو جهاز دقيق جداً حيث يمكنه التعرف على قياس التغير التي تظهر نتيجة التوتر عند الفرد بسبب توتره عند مشاهدة الرسالة الإعلانية، وإمكانيته في التعرف على النتائج التي تتركها الرسالة الإعلانية ويكون المؤشر للتعرف على الإحساس والشعور تجاه الرسالة الإعلانية.

وهناك أيضاً وسائل إضافية مثل الكاميرا لمعرفة مستوى حركة العين، وتستخدم كاميرات التصوير من أجل القيام بتسجيل حركة العين من حيث تمدد الحدقة وبؤرة الانتباه والتركيز للرسالة الإعلانية عند مشاهدتها وملاحظتها أمامه، ويكون دور المؤثر هنا في التعرف على درجة الاهتمام من قبل أفراد العينة المختارة.


شارك المقالة: