ما هي الحاجات التي تساهم في إشباع الجهود الإعلامي؟

اقرأ في هذا المقال


‏ركزت الجهود الإعلامية إلى تحديد مجموعة من الحاجات، التي من الممكن من خلالها إشباع الاستعمالات أو الاستخدامات المرتبطة بالجمهور المستهدف، على أن تكون هذه الحاجات مرتبطة بطريقة واثقة في عملية الاعتماد المتبادل من قبل الجمهور.

‏الحاجات التي تساهم في إشباع الجهود ‏الإعلامية

  • ‏الحاجات المعرفية، والتي يتم من خلالها تحديد الارتباطات الإعلامية، التي ساعدت على إيجاد علاقة وثيقة تربط المعارف الإعلامية الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية بالمعلومات، التي تساعد على إثراء البيئة الإعلامية، والتي تسيطر على عملية إشباع مجالات الاكتشاف أو الاستطلاع الإعلامي.
  • ‏الحاجات العاطفية، والتي تؤكد بطريقة مباشرة على عملية انتقاء الخبرات أو المهارات المرتبطة بالعاطفة الإعلامية بالنسبة للجمهور، على أن يتم إشباعها، بما يتناسب مع الدوافع الإعلامية المؤكدة على دور الوسيلة في تحديدها.
  • ‏الحاجات التي تشير إلى مفهوم التعزيز الشخصي أو الاندماج الشخصي مع الوسائل الإعلامية، والتي من الممكن تقويتها، بما يتناسب مع مفهوم المصطلحات الإعلامية، التي تشعر بالاستقرار من حيث المصداقية أو الثقة، مع أهمية طرح الرغبات المحققة لذات الجماهير المستهدفة.
  • ‏الحاجات التي تشير إلى مفهوم الاندماج الإعلامي أو الاجتماعي القادر على إنشاء بيئة إعلامية قادرة على تحديد الخدمات المهتمة في عملية تقوية المجالات الاتصالية المرتبطة بالجمهور ذات الفئات النوعية، سواء كانوا أطباء أو مهندسين أو معلمين أو من فئة الأمية.
  • ‏الحاجات ‏التي تشير إلى ضرورة ارتباط الجمهور الإعلامي ببعض المصطلحات، التي تشير إلى كيفية إزالة التوتر أو الهروب أو الرغبات المؤكدة على كيفية تغيير المسارات الإعلامية أو الفردية، على أن يتم تحقيقها وإشباعها، وفقاً لبعض المتغيرات المهتمة بالمواد الإعلامية النوعية.
  • ‏الحاجات المؤكدة على عملية إشباع التنوع الحاصل تجاه المضامين الإخبارية أو المعلومات أو الدراما التلفزيونية أو التمثيلية الإذاعية ذات الخصائص أو السمات المستهدفة، بحيث يتم تحقيقها واستقبالها بما يتناسب مع السياسة الإعلامية.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: