ركزت المؤسسات الإذاعية على وجه الخصوص على تحديد مجموعة من الشروط والقواعد المنظمة؛ من أجل عملية إعداد أو إخراج أو تنزيل الإعلانات المقدمة في المؤسسات الإذاعية، على أن تكون وفقاً لمجموعة من الضوابط التي تم التحفظ عليها؛ من أجل تحقيق وظائف الإذاعة بشكل عام.
شروط الإعلان الإذاعي
الشرط الأول
حيث يشير إلى القاعدة الأولية المساعدة على كيفية اختيار المرافق الإذاعية الحيوية التي يتم بواسطتها استهداف فئة جماهيرية مثقفة، على أن يتم البدء في عملية استعمال المواد الترفيهية إلى جانب الإعلان الإذاعي؛ من أجل تحقيق قواعد متعلقة بأهمية وسيلة الإذاعة.
فلقد أشار العديد من الباحثين في مجال دراسة الإعلان الإذاعي على أنَّ هنالك مجموعة من الأخلاقيات أو التشريعات التي لا بُدَّ من التعامل معها بطريقة منظمة، بحيث يجب أن لا تتعارض مع النظم الاقتصادية أو السياسية، مع أهمية تحديد الأجهزة الإعلامية أو الإذاعية المسؤولة عن عملية التسويق المنتج الإذاعي في السوق الإعلامي.
الشرط الثاني
حيث يشير إلى كافة التعاقدات التي يتم تقديمها من قبل المعلن في للمؤسسة الإذاعية، على أن لا تحتوي الإعلانات الإذاعية على سلع تشفي الأمراض أو أن تكون ذات معلومات إعلامية مقيدة، مع أهمية عدم تقديم الإعلانات المنافسة مع ذكر اسم الشركة، وهو من الأخلاقيات غير المشروعة.
كما لا بُدَّ في شروط التعاقد مع المعلن الإذاعي أن لا يتم تقديم السلع المعلن عنها وخاصة التي تكون متعارضة مع القيم أو المسائل السياسية أو الدينية أو تتعارض مع الآداب العامة.
الشرط الثالث
يشير إلى قدرة المؤسسة الإذاعية في تحديد مجموعة من الضوابط التي يتم من خلالها تحديد الهيئات الإدارية المسؤولة عن عملية إعداد أو إخراج أو تنفيذ إعلانات إذاعية، وما هي المضامين التي من الممكن استغلالها وتقديمها لجمهور الطفل، على أن تكون كافة الإعلانات الإذاعية قادرة على تقديم خدمات في داخل برنامج إذاعي واحد، كما يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات اللازمة على كافة النصوص الإعلامية.
الشرط الرابع
حيث يقصد به الشرط الذي يتم بواسطتها تحديد مجموعة من الأسس والقواعد التي تعبر عن إجمالي الوقت الزمني الذي من الممكن تقديم الإعلان الإذاعي من خلاله، مع أهمية تحديد أنَّ كل رسالة إعلانية في المؤسسة الإذاعية تحتاج إلى 15 ثانية؛ من أجل تقديمها بصوت إذاعي واحد، كما من الممكن إدخال مدة 12 ثانية على الإعلان من أصوات أخرى مصاحبة لها.
الشرط الخامس
حيث يقصد به الشرط الذي يكون متعلق في الوكالة الإعلانية، كما تسعى المؤسسات الإذاعية إلى تحديد التواريخ المحددة؛ من أجل إنشاء علاقة وثيقة مع الوكالات الإعلانية التي يتم من خلالها إذاعة التاريخ أو الوقت المناسب؛ من أجل الموافقة على عملية إنشاء محتوى إعلامي إذاعي، وما هي الإجراءات التي من الممكن التدخل؛ من أجل إلغاء إذاعة بعض السلع سواء كانت مرتبطة بجهات حكومية أو خاصة أو جهات صحية، كما يجب إنشاء رقابة عليها.
والجدير بالذكر أنَّ المؤسسات الإذاعية ساعدت على اختيار بعض الوكالات الإعلانية التي يتم من خلالها فتح المجال أمام الجمهور الإعلامي؛ من أجل إبداء الآراء تجاه السلع المعلنة، مع أهمية تقديم بعض المراجعات والتقارير التي لم تكون متخصصة فقط في كيفية التعامل مع الوكالات الإعلانية بطريقة يتم تخصيص النسب المالية أو النسب الزمنية، وما هي المطالبات المالية أو المادية في حال تعرضت السلعة للخسارة؟.
كما لا يحق للمعلن في المؤسسات الإذاعية أن يستفيد من الأسعار التي يتم تخفيضها تجاه السلع في السوق الإعلامي بل يستفيد في قدرة المؤسسة الإذاعية في تسويق هذه السلعة وزيادة كمية الطلب عليها.
بالإضافة إلى ذلك فقد ساهمت أيضاً الوكالات الإعلانية الإذاعية إلى إنشاء علاقة وثيقة مع الهيئة الإدارية المتواجدة في الدولة، على أن يكون؛ ذلك من أجل تخصيص النسبة الأكبر للسلع المحلية التي يتم إنتاجها، كما يتم تخصيص نسبة 25% من الإعلانات الإذاعية العالمية والإقليمية؛ وذلك من أجل زيادة الاستثمار الاقتصادي والتجاري المحلي.
كما من الممكن أن تتطرق إلى مجموعة من القطاعات التي يتم من خلالها التنسيق والتعاون مع الضوابط المساعدة على تطوير الإعلانات الإذاعية، على أن يكون ذلك ملتزم بالأخلاقيات أو المعايير الإعلامية أو الإذاعية، مع أهمية التعرف على كيفية إعادة التقويم للإعلانات الإذاعية بطريقة تساعد على استبعاد كافة المفاهيم التي تثير العنف أو الإثارة في داخل الإعلان الإذاعي.
