ما هي العلاقة ما بين الاتصال وأوجه النشاطات والقضايا المختلفة؟

اقرأ في هذا المقال


العلاقة ما بين الاتصال وأوجه النشاطات والقضايا المختلفة:

  1. الاتصال والقضايا الاجتماعية: ويقصد به الاتصال الذي يكون مرتبط ارتباط وثيق بكافة القضايا والمشكلات الاجتماعية. وبالتالي لا بد من دراسة الاتصال في الإطار الاجتماعي بشكل واسع؛ من أجل أن يكون التأثير الاجتماعي قوي والذي بدوره يساهم في عملية التغيير الاجتماعي والتنمية.
  2. الاتصال والمعلومات: وعليه تعتبر المعلومات أو المعارف، سواء كانت عامة أو متخصصة الأساس ومادة الخام للاتصالات. وبالتالي تكمن هنا مهمة الاتصال في كيفية انتقاء واختيار هذه المعلومات وتقديمها، باستخدام الأشكال والأنماط والتي تكون متناسقة ومتناسبة مع نوعية الجماهير المستهدفة. ويكون من الممكن استخدام الوسائل الاتصالية الفعالة بشكل أكثر تاثير، مع أهمية التركيز على قياس مدى وصول المعلومات وفعالية فهمها بالنسبة للمتلقي.
  3. الاتصال والتعليم: ويقصد به قيام الاتصال بدور رئيسي هام في العملية التعليمية، سواء كانت نظامية أو غير نظامية والتي تساهم في التأكيد على العلاقة التبادلية ما بين الاتصال والتعليم. ولا بد من أن تكون هذه العلاقة قوية وخصبة؛ وذلك من أجل أن توفر وسطاً تربوياً تكميلياً للمدارس مع ضرورة التأكيد على الدور التي تقوم فيه الاتصالات في التهيئة للبرامج التعليمية؛ وذلك من خلال استخدام كافة الوسائل الاتصالية بمختلف أشكالها في العملية التعليمية.
  4. الاتصال والثقافة: تعتبر وسائل الاتصال في المجتمعات الحديثة أدوات فعالة تساهم في نشر الثقافة، مع أهمية التركيز على دور هذا الاتصال في الممارسة، أو التوصيل الثقافي وانتقاء هذه المحتويات الثقافية والتبادل الثقافي ما بين المجتمعات. ويلعب الاتصال دور في تحقيق الذاتية الاتصالية والثقافية؛ وذلك من أجل القضاء على المخاطر التي تهدد كل من الذاتية الديمقراطية الثقافية، حيث تعتبر وسائل تحصيل الثقافة بمثابة طريق واسع يحق للفرد أن يحصل على الفرص المتوافرة أمامهم للتعبير عن أنفسهم؛ ممّا يساهم في نشر الثقافة الرفيعة مع أهمية التركيز على حفز الإبداع لديهم.
  5. الاتصال والسياسة: يلعب الاتصال دور بارز في دعم الأنظمة السياسية، مع أهمية التركيز على زيادة الفعالية والكفاءة لديها. ويعتبر النظام السياسي عبارة عن مجموعة من التفاعلات وشبكة ذات تعقيد كبير ما بين العلاقات والروابط السياسية المختلفة، فهي أيضاً تلعب دور هام في عمليات التنشئة السياسية بالإضافة إلى الثقافة السياسية.

شارك المقالة: