العوامل المؤثرة في وضع أجندة وسائل الإعلام:
القائم بالاتصال:
- فهي من العوامل الرئيسية في وضع أجندة وسائل الإعلام، وبالتالي فإنَّ سماتهم ومستوياتهم الثقافية والعلمية واتجاهاتهم الشخصية لها دور في التأثير على وسائل الإعلام.
- يكون التأثير في هذا العامل من خلال مجموعة من الجوانب، منها جانب الاختيار وهو الجانب الذي يتحدد من قبل المحررين في اختيارهم للمضامين والأحداث الجديرة بالنشر، وأخرى جوانب متعلقة بالكيفية التي من خلالها سيتم تصوير الأحداث والمضامين، أو التركيز على الكيفية التي سيتناولها القائم بالاتصال وتفسيرها، وفقاً لما يتناسب أو يتعارض مع صانعي الحدث ذاته.
الممارسات المهنية الروتينية للعاملين بوسائل الإعلام:
هنا ففي هذا العامل يتم التركيز على ضغوط العمل الروتينية اليومية، وبالتالي يكون من الضروري معرفة الفترة الزمنية التي تكون محددة لتسليم كافة الأعمال، بالإضافة إلى ذلك يجب على العاملين التركيز على المصداقية، الحيادية والموضوعية في تناولهم للأخبار.
التأثير على المضمون من داخل المنظمات الإعلامية:
- الأحزاب السياسية وجماعات الضغط ذات المصالح الخاصة: هنا لا بُدّ من الإشارة إلى أنَّ هناك علاقة ما بين مصادر الأخبار ووسائل الإعلام والصحفيين، وبالتالي تقوم جماعات الضغط بالتأثير على جماهير وسائل الإعلام؛ بهدف تحقيق مصالحهم وأهدافهم لكن يكون ذلك ضمن الحدود المسموحة لهم فيها، دون أن يتجاوزوا القيود التي تحكم أعمالهم وقواعدهم الرسمية.
- أجندة السلطة التنفيذية: يعتبر رئيس الدولة من أكثر المصادر وأهمها في وضع أجندة وسائل الإعلام، وبالتالي فإنَّ قيام رئيس الدولة بخطاب ما حول موضوع حدث في الدولة، يعتبر المصدر الأول وصانع الخبر في الدولة.
- أجندة جماهير وسائل الإعلام: وهنا يكون للجمهور دور في وضع أجندة وسائل الإعلام، ويكون ذلك من خلال مجموعة من المحددات منها الوقت، القدرة في الوصول إلى وسائل الإعلام، بالإضافة إلى الطاقة النفسية؛ بحيث يعتبر الوقت الذي يكون متاح للأفراد بشكل يومي أساسي للتنافس ما بين وسائل الإعلام المتنوعة.
تأثير وسائل الإعلام في أجندة بعضها البعض:
هنا يكون لوكالات الأنباء دور فعّال في وضع أجندة وسائل الإعلام، وبالتالي قامت وسائل الإعلام سواء الصحف، الإذاعة والتلفزيون بتقسيم أجندتهم؛ ممّا ساهم في التأثير على بعضهم البعض وذلك من خلال تأثير الصحف الصغرى بأجندة الصحف الكبرى.
