ما هي الفوارق بين الصور الإعلامية التقليدية والإلكترونية؟

اقرأ في هذا المقال


‏ركزت المؤسسات الإعلامية إلى ضرورة إيجاد مجموعة من الفوارق أو الاختلافات، التي تكمن ما بين الصور الإعلامية التقليدية أو الرقمية، بحيث يكون ذلك من خلال مجموعة من المحددات، التي تركز على الأنشطة الصحفية ذات المجالات الإنسانية أو الوطنية أو المحلية.

‏نبذة عن الفوارق بين الصور الإعلامية التقليدية والإلكترونية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الفوارق التي تتم بين الصور الإعلامية التقليدية والإلكترونية ساعدت على تحديد مجموعة من المبادئ المرتبطة بمهنة المصور الصحفي، وخاصة في قدرتها على تقديم الموجبات الإعلامية، وخاصة تحديد الحقائق الإعلامية ذات المواقع المختلفة، على أن يتم تحديد التطورات الكبيرة الحاصلة على المعلومات الإعلامية، وبالأخص في عملية تبادل الموضوعات الإخبارية الرقمية أو التقليدية، وذلك وفقاً لمجموعة من الوسائل الإعلامية إما المسموعة أو المرئية أو المكتوبة.

‏والجدير بالذكر أنَّ الفوارق الحاصلة ما بين الصور الإعلامية الرقمية والتقليدية ساعدت على تحديد المجالات المختلفة بمفهوم الاستيعاب الواضح لبعض الاعتبارات المرتبطة بالصور الصحفية ذات الاهتمامات المتعددة، على أن يتم الاهتمام والاعتناء بالقضايا الإخبارية الإلكترونية والتقليدية، التي تساعد على نقل الحقيقة لكافة الجماهير الإعلامية المستهدفة.

‏الفوارق بين الصور الإعلامية التقليدية والإلكترونية

  • ‏يكون الاختلاف بين الصور الإعلامية التقليدية والإلكترونية في قدرة المصور الصحفي المتخصص في الإعلام الرقمي إلى كيفية تحديد الاتجاهات الإعلامية، التي تساعد على رسم الخطط السياسية أو المهنية، التي تساعد على توجيه الإدارة الإعلامية؛ من أجل جذب جماهير إعلامية مستهدفة حول العالم بينما المصور التقليدي فهو يسعى إلى التقاط الصورة فقط من؛ أجل توضيح القضايا الإخبارية.
  • ‏يكمن الاختلاف بين الصورة الإعلامية التقليدية والإلكترونية في قدرة أجهزة الإعلام الرقمي في استغلال كافة الدوافع الإعلامية، التي تساعد على تفسير وتفصيل القضايا الإخبارية الرقمية، ومن ثمَّ العمل على مشاركتها أمام المواقع الإخبارية الإلكترونية الأخرى، سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو منتديات وغيرها.
  • ‏يكون الاختلاف بين الصورة الإعلامية التقليدية والرقمية في قدرة وسائل الإعلام الرقمي في تحديد الوسائل الإعلامية، التي تتجاهلها بعض الوسائل التقليدية، وخاصة في قدرتها على نقل الآراء الإعلامية العامة، والتي يتم تحديدها بطريقة نوعية ومؤثرة على أجهزة الإرسال الإعلامي ذات التنافس الحاصل ما بين المحطات الفضائية أو الصحفية أو الإذاعية.
  • ‏يكون الاختلاف ما بين الصور الصحفية الرقمية والتقليدية في قدرة المؤسسات الصحفية ‏الإلكترونية في تحديد بعض المجالات المساعدة على إيصال المعلومات الإعلامية بطريقة الإلكترونية، ومعتمدة على الإصدارات المستحدثة لكافة المواقع الإخبارية الإلكترونية، على أن يتم الموازنة بينها وما بين المجالات الحاصلة في القوالب الفنية الرقمية الأخرى.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة الاختلافات أو الفوارق الحاصلة بين الصور الإعلامية الرقمية والتقليدية تعتمد على المنهج الإعلامي الصحفي المتغير، التي من الممكن أن إيصالها بطريقة مؤثرة على الإصدارات الإعلامية ذات الأشكال المختلفة، مع أهمية طرحها بطريقة مؤثرة على المصداقية ذات الانتشار الواضح في نقل الحقائق بطريقة مؤثرة على الجماهير الإعلامية النوعية، وهو ما يساعد على تحديد التفاصيل المعرفية المرافقة للصور الإخبارية المختصرة لكافة المجالات الزمنية، الذي يهتم بها غالبية الوسائل الإعلامية أو وكالات الأنباء المتخصصة.

‏والجدير بالذكر أنَّ الاختلافات أو الفوارق الحاصلة بين الصور الصحفية الرقمية والتقليدية لعبت دور مؤثر في قدرتها على التأثير على مجريات الأحداث أو القضايا الإخبارية، على أن يتم إبرازها بطريقة مؤثرة على مجالات التدريب المصورة من قبل المؤسسات الإعلامية، مع أهمية تأهيل الأقسام الصحفية بطريقة مستمرة ومتواصلة؛ من أجل الحصول على مجالات إعلامية رقمية، بحيث يتم السيطرة عليها بطريقة مؤثرة على المجالات الرقمية المختلفة.

‏كما لا بُدَّ من الاهتمام في أنَّ الاختلافات الحاصلة بين الصور الصحفية الرقمية والتقليدية قد تعتمد على مفهوم السبق الصحفي، على أن يتم تثبيتها بشكل مؤثر على كافة الجماهير المستهدفة، وهو ما يساعد على تحديد العمليات المؤثرة على الصور الصحفية المتوفرة؛ من أجل طرح أجهزة ومعدات وأدوات معتمدة على كيفية نقل الصور الصحفية إما بالإرسال التقليدي أو الرقمي.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ الاختلافات والفوارق ما بين ‏الصور الصحفية الرقمية والتقليدية تعتمد على وسائط النقل الإعلامي، مع أهمية اعتمادها على بعض التفاصيل الشاملة لكافة المجريات الصحفية المعتمدة على المصور الناقل للعديد من القضايا أو الأحداث بطريقة نوعية متخصصة.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيزكتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: